المنيا - جمال علم الدين
أعلن أحمد حميدة، المشرف على إنشاء المتاحف بالصعيد، بدء العمل فى المرحلة الثالثة بالمتحف الآتونى (أخناتون) بالبر الشرقى فى مدينة المنيا، بتكلفة تقديرية 200 مليون جنيه، تشمل التشطيبات النهائية والفاترينات والعرض المتحفى وأجهزة المراقبة والإضاءة التي يُستورد أغلبها من الخارج.
وأكد «حميدة» أن فكرة إنشاء المتحف بدأت نهاية التسعينيات، حينما قرر حسن حميدة، محافظ المنيا الأسبق، الاتفاق على اختيار الموقع بمساحة 25 فدانًا بالبر الشرقى للنيل، بدلًا من مدينة المنيا الجديدة، مشيرًا إلى أن الحكومة الألمانية صممت الرسم الهرمى للمتحف آنذاك، بينما خطط فريق عمل مصرى المنطقة اللوجستية.
وأوضح «حميدة» أن المرحلتين «الأولى والثانية» من المتحف تكلفتا اعتمادات تجاوزت 130 مليون جنيه، لكن المشروع توقف عقب ثورة 25 يناير واستؤنف عقب تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم، عام 2014، لافتًا إلى أنه سيتم الانتهاء من جميع الأعمال عقب افتتاح المتحف المصرى الكبير.
يُذكر أن (أخناتون) أُدرج ضمن أكبر ثلاثة متاحف أثرية فى مصر، بينها «المتحف المصرى الكبير، والفسطاط»، فضلًا عن أنه تحفة معمارية تستغلّه وزارة الآثار كملتقى دائم للسائحين.
أرسل تعليقك