توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التشكيلي سعيد صلاح يعيد الحق للفنان العالمي رمبرانت

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التشكيلي سعيد صلاح يعيد الحق للفنان العالمي رمبرانت

التشكيلي المصري سعيد صلاح السيد متولي
القاهرة - مصر اليوم

اكتشف الفنان التشكيلي المصري سعيد صلاح السيد متولي رئيس أكاديمية "بتاح خو" للفنون التشكيلية في أحدث بحث علمي يقلب موازين المدارس الفنية عالميا ويعيد الحق لفنان كبير موهوب على مدار 348 عاما أن الفنان الهولندي رمبرانت هيرمنذ فان ريان ( 1606 – 1669م ) Rambran هو أول من وضع أساس الفن التأثيري في العالم أي قبل الفنان الفرنسي كلود أوسكار مونيه ( 1840 – 1926 م) المنسوب له ريادة التأثيرية بنحو 245 عاما.
وقال الفنان سعيد صلاح- فى تصريح للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن رمبرانت ظهرت على يديه مدرسة أخرى في الفن أطلق عليها مدرسة "رمبرانتزم"  Rambrandtisme وهي مدرسة فنية تعتمد على مزج التكتيك التأثيري بالتكتيك الكلاسيكي في لوحة واحدة.
وأثبت صلاح أن رمبرانت هو أول من وضع أساس الفن التأثيري من خلال العديد من لوحاته التي أبدعها الفنان الراحل على مدار حياته،ومنها لوحة موضوعها صورة شخصية للفنان فتظهر التأثيرية من خلال ضربات فرشاة الرسم السميكة في الوجه والرقبة وشعر الرأس والأذن والملابس الداخلية وغطاء الرأس وهو على غير عادة المدرسة الكلاسيكية التي تلزم الفنان بإظهار ملمس الأشياء بطبيعته .
ومن بين اللوحات واحدة موضوعها بورتريه لفتاة شابة والمرجح أنها زوجة الفنان الثانية "هندريكا ستفوليس"،وهي لوحة عمل فيها رامبرانت بحرية كاملة أبرزت المدرسة التأثيرية له،ولوحة أخرى موضوعها رجل مسن على كرسي ،ولوحة رأس رجل مسن،ولوحة هومر،وإمرأة تستحم وغيرها.
وأوضح الفنان سعيد صلاح أن الأعمال الفنية التأثيرية للفنان الرائد رمبرانت لم يكن أحد يلقى بالا لها وكان الجمهور يعتبرها مجرد اسكتشات للوحات كبيرة فإذا هي بداية المدرسة التاثيرية ،لافتا إلى أن بداية التاثيرية عند رمبرانت كانت في عام 1628 عندما كان عمره 22 عاما وأبدع رسم وجه رجل ضاحك بالزيت على النحاس وهو ما يعد بداية مبكرة لفنان يبتكر مدرسة جديدة في سن صغيرة.
ولفت سعيد صلاح إلى أن رمبرانت ابتدع التأثيرية في بداية حياته وقصرها على الإسكتشات فقط وكان عندما يرسم لوحاته الكبيرة يلتزم بصرامة بالمدرسة الكلاسيكية،وذلك حتى لايصطدم برفض الجمهور والنقاد له وهو في بداياته ،ولكن مع تتابع حياته الفنية توالت لوحاته بهذه المدرسة التأثيرية ،وكانت التأثيرية تظهر بدرجات متفاوتة في اللوحات المختلفة سواء كانت بورتريهات أوموضوعات دينية أومناظر طبيعية.
وقال إن رمبرانت وبدون أن يشعر الجمهور أدخل الأسلوب التاثيري في اللوحات الكلاسيكية بدرجات متفاوتة وهو ما يعني انه إبتدع المدرسة التي أطلق عليها "رمبرانتزم"  Rambrandtisme فكان يركز على أماكن الإضاءة أما باقي اللوحة فكان ينفذها وفق المدرسة الكلاسيكية ،ومع مرور الزمن كان يزيد من مساحة التأثيرية حتى بلغت نحو 50% في لوحة "الإنزال من الصلب" .
وأكد الفنان سعيد صلاح أن الفارق الزمني بين وفاة رمبرانت ومولد كلود أوسكار مونيه الذي تعزى له - عن طريق الخطأ - المدرسة التأثيرية 234 عاما،وأن الفارق الزمني بين بدء رمبرانت للتأثيرية " 1628 م" وبدء كلود لها " 1873 م" يصبح 245 عاما

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشكيلي سعيد صلاح يعيد الحق للفنان العالمي رمبرانت التشكيلي سعيد صلاح يعيد الحق للفنان العالمي رمبرانت



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشكيلي سعيد صلاح يعيد الحق للفنان العالمي رمبرانت التشكيلي سعيد صلاح يعيد الحق للفنان العالمي رمبرانت



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon