توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"شجرة العابد" في أطروحة دكتوراه جزائرية عن الخطاب الروائي الصوفي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شجرة العابد في أطروحة دكتوراه جزائرية عن الخطاب الروائي الصوفي

شجرة العابد نموذجا
القاهرة - مصر اليوم

حصلت الباحثة كريمة بوكرش على درجة الدكتوراه في الأدب العربي من كلية الآداب بجامعة محمد بوضياف بمدينة المسيلة الجزائرية في موضوع "الوظائف السردية والدلالية للخطاب الصوفي في الرواية العربية المعاصرة: شجرة العابد نموذجا".

أشرف على الأطروحة الدكتور عبد الغني بن الشيخ وناقشها عدد من أساتذة الأدب العربي بجامعات المسيلة والأغواط وسطيف والبويرة هم: عباس بن يحي، جمال حضري، مسعود صحراوي، رابح ملوك، سفيان زادقة.

وحللت الباحثة في دراستها طريقة السرد والأسلوب والأجواء الصوفية التي اعتمدتها الرواية، التي صدرت عدة طبعات عنها من دار الشروق ودار نفرو.

وسعت الباحثة إلى رصد وتحليل دلالات استخدام اللغة الصوفية في الرواية، وهي اللغة التي أنتجت على مدار قرون نصا جذب انتباه العالم بأسره، علاوة على ما فيه من مضمون إنساني، كما تحاول أن تبين حالات الصوفية في الرواية والتي كانت وسيلة لاكتشاف بطلها قوته الكامنة وقدراته الروحية الخارقة، التي مكنته في النهاية من أن يصل إلى الشجرة العجيبة.

كذلك تسعى إلى تتبع آليات السرد الذي ينهل من الصوفية ويبحث عن مصير الإنسان وحالات الوجود، وسحر الشرق، وتقف على الحدود التى تمزج فيها الرواية بين الفانتازي والحقيقي للغة شاعرية، ومضمون ينطوي على العديد من القيم الإنسانية الخالدة، وسط انحياز واضح إلى الطريقة المصرية في رؤية العالم وفهم الدين.
وتقول الباحثة: "شجرة العابد نص يستدعي التراث الصوفي بامتياز، وينهل من الروح الصوفية والمخيال الشعبي العربي".

وتضيف: "أخذ المؤلف من التراث مدركا تلك الدلالات التي تتولد من استدعاء الخطاب الصوفي في الخطاب الروائي، موظفا تلك المعرفة الباطنية في وصف الشخصيات والمشاهد وبناء الحوار والاشتغال على اللغة".

وأجابت الدراسة على تساؤلات محددة عن مدى استطاعة الخطاب الصوفي أن يؤسس لرواية عربية سعت إلى تأصيل خطابها وأدواتها السردية؟ وكيف تم استدعاء الخطاب الصوفى بمختلف أشكاله روائيا؟ وكيف تم توظيف الزمان والمكان في رواية "شجرة العابد" ودلالتهما؟ والوظائف السردية والأبعاد الدلالية للخطاب الصوفى في الرواية موضع الدراسة، وتأثيره ووظائفه على مستوى التلقي؟

واعتمدت بوكرش على منهج يعتمد على النظريات السردية الحديثة، وبخاصة تلك التي تتقاطع مع اللسانيات والتي جعلت من الخطاب الروائي مادتها الأساسية، بحثا عن طرق تشكل الخطاب وصور ظهوره السردية في النص الروائي، وصولا إلى المستوى الدلالي وعلاقته باللغة والتلقي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شجرة العابد في أطروحة دكتوراه جزائرية عن الخطاب الروائي الصوفي شجرة العابد في أطروحة دكتوراه جزائرية عن الخطاب الروائي الصوفي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شجرة العابد في أطروحة دكتوراه جزائرية عن الخطاب الروائي الصوفي شجرة العابد في أطروحة دكتوراه جزائرية عن الخطاب الروائي الصوفي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon