توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استقالات تهز الأكاديمية المانحة لجائزة نوبل للآداب بسبب فضيحة جنسية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - استقالات تهز الأكاديمية المانحة لجائزة نوبل للآداب بسبب فضيحة جنسية

الأميرة فيكتوريا ولية عهد عرش السويد
لندن - مصر اليوم

يواجه المصور الفرنسي جان كلود أرنو اتهامات بالتحرش الجنسي بالأميرة فيكتوريا ولية عهد عرش السويد خلال حفل الأكاديمية الملكية السويدية -الجهة المانحة لجائزة نوبل للآداب، فيما تسببت هذه الفضيحة في موجة من الاستقالات في الأكاديمية، مما أثار الشكوك بشأن ما إذا كانت الأكاديمية ستمنح جائزة نوبل في وقت لاحق من العام الجاري.

ونفى أرنو -الذي كان محور فضيحة جنسية في الأكاديمية- لمس مؤخرة الأميرة فيكتوريا خلال حفل داخل الأكاديمية في عام 2006، ويأتي هذا الاتهام بعد نشر صحيفة "سفينسكا داغبلادت" شهادات لثلاثة أشخاص قالوا إنهم شاهدوا واقعة التحرش بالأميرة، وقالت شاهدة العيان إيبا ويت - براتوستروم "إنها رأت مساعدة الأميرة تعمل جاهدة على إزاحة يد أرنو بالقوة ذلك اليوم".

وأضافت براتوستروم للصحيفة "كان مشهدًا غريبا إذ رأيت المساعدة ترمي بنفسها للأمام لتدفع يده بعيداً عن الأميرة"، ويواجه أرنو، وهو زوج أكاديمية سابقة العديد من الاتهامات بالتحرش الجنسي داخل الأكاديمية، وهو ما ينفيه المصور.

ولم يعلق القصر الملكي السويدي على هذه الحادثة، إلا أنه أصدر بيانًا عامًا عبر فيه عن تضامنه مع ضحايا التحرش والاعتداء الجنسي في إطار حملة "أنا أيضاً".

وتسببت هذه الفضيحة في موجة من الاستقالات في الأكاديمية، مما أثار الشكوك بشأن ما إذا كانت الأكاديمية ستمنح جائزة نوبل في وقت لاحق من العام الجاري.

وتعرضت الأكاديمية لانتقادات بسبب كيفية تعاملها مع التحقيق بمزاعم قضايا تحرش جنسي من قبل أرنو، المتزوج من عضو الأكاديمية السابقة كاتارينا فروستنسون.

وتقدمت 18 سيدة في تشرين الثاني/نوفمبر، بدعاوى بتعرضهن للإعتداء الجنسي والمضايقات من قبل أرنو وقيل إن بعض حوادث التحرش المزعومة حصلت داخل الأكاديمية، وهذا التحرك الجماعي بعد إطلاق حملة ضد التحرش الجنسي "أنا أيضاً".

وصوتت الأكاديمية ضد قرار تنحيه فروستنسون من منصبها من اللجنة المكونة من 18 شخصاً، الأمر الذي دفع ثلاثة من أعضائها للاستقالة من مناصبهم وهم: كلاس أوسترجين وكجيل إسبارك وبيتر إنغلند، ولا يمكن لهؤلاء الأعضاء الاستقالة من مناصبهم التي تمنح لمدى الحياة بل يمكنهم التوقف عن المشاركة في أنشطة وفعاليات الأكاديمية.

واستقالت بعد فترة وجيزة رئيسة الأكاديمية سارة دانيوس وقالت حينها "لقد أثرت الحادثة بالفعل وبشكل كبير على جائزة نوبل، وهذه مشكلة كبيرة"، فيما استقال ستة أعضاء من اللجنة في الأكاديمية منذ كشف النقاب عن مزاعم التحرش.

ويقال أن الأعضاء الـ 11 المتبقين ناقشوا إمكانية إلغاء الجائزة التي تم التصويت عليها ومنحها في تشرين الأول /أكتوبر الماضي، وقال بير ستبرغ العضو في الأكاديمية إلى صحيفة "الغارديان" الجمعة "إنه قد يتم تأجيل الجائزة".

وأضاف أنه سيصدر على الأرجح بيان بشأن ما إذا كنا سنمنح الجائزة هذا العام أو نحتفظ بها للعام المقبل، وفي هذه الحالة سيتم الإعلان عن جائزتين للأدب في تشرين الأول/أكتوبر 2019".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالات تهز الأكاديمية المانحة لجائزة نوبل للآداب بسبب فضيحة جنسية استقالات تهز الأكاديمية المانحة لجائزة نوبل للآداب بسبب فضيحة جنسية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالات تهز الأكاديمية المانحة لجائزة نوبل للآداب بسبب فضيحة جنسية استقالات تهز الأكاديمية المانحة لجائزة نوبل للآداب بسبب فضيحة جنسية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon