توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فك شفرة مومياء محفوظة في ألمانيا تعود إلى مصر الفرعونية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فك شفرة مومياء محفوظة في ألمانيا تعود إلى مصر الفرعونية

مومياءات محفوظة في ألمانيا تعود إلى مصر الفرعونية
القاهرة ـ مصر اليوم

تمكن عدد من العلماء والباحثين للمرة الأولى من فك شفرة المجموع الوراثي لمومياءات محفوظة في ألمانيا تعود إلى مصر الفرعونية ، فقد نجح العلماء في فك شفرة المجموع الوراثي للمومياءات المصرية، بعد أن كان ذلك أمرًا صعبًا للغاية، نظرًا للظروف المناخية التي حفظت فيها المومياءات في مصر ، بسبب المواد الكيميائية المستخدمة في التحنيط.

وأظهرت نتائج تحليل المجموع الوراثي للجثث المحنطة ، تحت إشراف "جامعة توبينغن" و"معهد ماكس بلانك لتاريخ البشرية" في ألمانيا، أن سكان مصر تغيروا خلال الـ 1500 عام الماضية بشكل بالغ ، ونشرت نتائج البحث الثلاثاء ، في مجلة "نيتشر كومونيكيشنز". وتشير النتائج إلى أن المصريين ارتبطوا على مدى آلاف السنين بشكل وثيق مع سكان الشرق الأوسط ، بينما يظهر على السكان الحاليين التأثر بقوة بسكان المناطق الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى.

ويعد الاعتماد على تحليل الحمض النووي للمومياءات المصرية محل خلاف علمي منذ أعوام بين الباحثين ، وأوضح المشرف على الدراسة، يوهانيس كراوزه، مدير معهد ماكس بلانك، أنه لابد من النظر بعين الشك لمدى إمكانية بقاء صفات الحمض النووي للمومياءات المصرية، حيث يساهم المناخ المصري الحار ودرجة الرطوبة العالية في كثير من المقابر، وبعض المواد الكيميائية المستخدمة في التحنيط بتدمير الحمض النووي، لذلك فإن القليل من الباحثين فقط هم الذين يعتقدون في إمكانية بقاء الحمض النووي لهذه المومياءات المصرية القديمة.

وأكد العلماء المشرفون على الدراسة نجاحهم لأول مرة في فك شفرة المجموع الوراثي لعدد من المومياءات بعد أخذهم عينة من 151 مومياء كانت محفوظة في ألمانيا. يذكر أنه عثر على هذه المومياءات في أثناء عمليات حفر بداية القرن العشرين، في قرية أبو صير الملق في مركز الواسطي في محافظة بني سويف المصرية ، وتعود هذه الجثث المحنطة لأشخاص كانوا يعيشون نحو 1400 عام قبل الميلاد، وحتى عام 400 بعد الميلاد.

واستطارع الباحثون إعادة تجميع ما يعرف بالحمض النووي للهياكل المسؤولة عن تحويل الطاقة الغذائية إلى شكل يمكن للخلايا استخدامه، ورغم أن الفترة الرئيسية التي ركزت عليها الدراسة شملت ذروة العهد الفرعوني، بالإضافة إلى حكم مصر من قبل ألكسندر الأكبر وفترة الحكم الروماني، إلا أن الحمض النووي لأصحاب الجثامين التي تم تحليلها كان موحدًا بشكل مفاجئ للباحثين.

ويرجح الباحثون أن يكون الكثير من الناس قد نزحوا خلال الـ 1500 عام الماضية إلى مصر، من جنوب الصحراء الغربية خاصة في المنطقة الواقعة على النيل. وأشار الباحثون إلى أنه من غير المستبعد أن تكون تجارة العبيد عبر الصحراء الغربية قد لعبت دورًا مركزيًا في ذلك، وهي التجارة التي بدأت في العصور الوسطى ووصلت ذروتها في القرن التاسع عشر والتي يعتقد أنها جلبت 6 إلى 7 ملايين من الرقيق إلى منطقة شمال أفريقيا حسب وجهة نظر الباحثين.

وشدد العلماء على أنهم غير قادرين على سحب نتائج دراستهم على مصر بأسرها، باعتبار أنه تم العثور على المومياءات التي خضعت للدراسة في مكان واحد ، قائلين "نحن بحاجة لمزيد من الدراسات الجينية لبقايا بشرية قديمة من جنوب مصر ومن السودان قبل أن نتمكن من التوصل إلى استنتاجات يقينية".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فك شفرة مومياء محفوظة في ألمانيا تعود إلى مصر الفرعونية فك شفرة مومياء محفوظة في ألمانيا تعود إلى مصر الفرعونية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فك شفرة مومياء محفوظة في ألمانيا تعود إلى مصر الفرعونية فك شفرة مومياء محفوظة في ألمانيا تعود إلى مصر الفرعونية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon