موسكو-مصراليوم
اكتشف فريق فنلندي-روسي إحدى "السفن الأسطورية التابعة للأسطول الروسي" في الجزء السفلي من خليج فنلندا، غرقت عام 1941 بعد اصطدامها بلغم ألماني أثناء إخلاء مدينة تالين.
وتعاون الفريق الروسي للتنقيب تحت الماء مع فريق البحث الفنلندي "SubZone"، في محاولة العثور على "مكان فناء" مدمرة "Novik" في المياه القريبة من Cape Juminda، شمالي إستونيا.
وكانت المدمرة "أسرع سفينة على وجه الأرض" خلال فترة التكليف والتشغيل عام 1913، حيث شاركت في جميع المعارك البحرية في بحر البلطيق تقريبا، أثناء الحرب العالمية الأولى، وفقا للباحثين.
وبعد عملية غوص، يوم السبت 16 يونيو الجاري، نشر فريق البحث عدة صور للسفينة تعرض تفاصيلها، حيث ظلت على قيد الحياة أكثر من 70 عاما تحت الماء، بما في ذلك شعار الاتحاد السوفيتي على آلة التلغراف. كما ظهر في الحطام اسم "واضح" للسفينة في وقت غرق "Yakov Sverdlov"، حيث تلقت السفينة اسمها الجديد "Novik" عام 1926.
وتم تحديد الموقع الدقيق لحطام المدمرة "الأسطورية" من قبل المؤرخ الروسي، ميخائيل إيفانوف، بعد أن درس الأرشيف الألماني. وأظهر البحث عبر السونار في المنطقة المحددة، حطاما يشبه شكل المدمرة.
يذكر أن السفينة غرقت بعد اصطدامها بلغم، في 28 أغسطس عام 1941، خلال أحد أكثر الاشتباكات البحرية عنفا في بحر البلطيق أثناء الحرب العالمية الثانية. وأدى الانفجار إلى انقسام السفينة إلى قسمين وغرقها على عمق 75 مترا في وسط خليج فنلندا.
وأثناء إخلاء تالين عام 1941، تم نقل حوالي 200 سفينة وآلاف العسكريين والمدنيين من القاعدة المحاصرة في إستونيا بخسائر فادحة.
أرسل تعليقك