توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عمرو خالد يؤكد قلب النبي ممتلئ بالرحمة والحب للناس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عمرو خالد يؤكد قلب النبي ممتلئ بالرحمة والحب للناس

الدكتور عمرو خالد
القاهرة ـ شيماء مكاوي

قال الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، إن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد أهم داعمين له خلال شهر واحد، وهما عمه أبوطالب، وزوجه السيدة خديجة، فقد تدهورت حالتهما الصحية، وفصل بين وفاتهما 35يومًا فقط، وكانت وفاتهما صعبة على نفسه، فقد كانا يمثلان له السند والدعم، خاصة وأن إيذاء قريش له وصل إلى ذروته، وكأن الله يبعث له رسالة من ذلك: لم يعد لك أحد غيري.

وأشار في الحلقة السادسة عشر من برنامجه الرمضاني "نبي الرحمة والتسامح"، الذي يذاع على قناة "إم بي سي"، إلى أن النبي حزن لوفاة عمه وزوجته التي توفيت بعد أكثر من شهر ته، حتى سمى الصحابة، ذلك العام الذي فقد فيه زوجه وعمه بـ "عام الحزن"، لكن بعض المتشددين يزعمون أن الرسول ما حزن قط.. فلماذا ينزعون عنه الإنسانية، فهو إنسان قلبه مليء بالرحمة والرقة، بكى لفراق زوجه، لكنه حول حزنه إلى عطاء.

وأشار إلى أن ذلك العام نقطة تحول لدى المسلمين في العيش حياة أفضل بعده، وتحول الحزن إلى عطاء، فقد قرر النبي الهجرة إلى الطائف والتي تبعد نحو 100كلم عن مكة، سيرًا على قدميه، ومعه خادمه زيد بن حارثة، ليدعو أهلها إلى الإسلام، وهذا مما يجب أن نتعلمه من النبي، أن يتحول الحزن إلى طاقة أكبر لبذل الجهد.

وسرد خالد ما تعرض له النبي هناك حتى انهالوا عليه ضربًا بالحجارة وأدميت قدماه، ليعلق متسائلاً: لماذا لم ينتصر الله للنبي في تلك اللحظة، وينتقم من هؤلاء الذي آذوه؟، مجيبًا: "حتى تعلم أنه ليس دين عنف، وتعلم يقينًا أنه دين تقي رائع، وتدرك قيمة التضحيات والجهود التي بذلها النبي من أجل أن تصل إليك دعوة الإسلام".

وروى عن السيدة عائشة أنها سـألت النبي: ما أشد ما لقيت من الناس يا رسول الله يوم أحد؟، قال: لا يا عائشة ولا حتى يوم أحد.. يوم الطائف.. مع ذلك لم يعتب يومًا على أهل الطائف، ولم يفاتحهم في هذا الأمر بعد إسلامهم، لم يعش دور المظلومية، فلم تكن مسيطرة أبدًا على فكره.

وأشار إلى إنسانية النبي في التعامل مع أصعب المواقف والأزمات التي لاقاها في حياته عندما جلس يستظل ببستان، ونزل إليه ملك الجبال، وقال له: يا محمد أرسلني الله إليك، أقول لك لو شئت أطبق عليهم الأخشبين (الجبلين) لفعلت، لكن النبي لم يبحث عن الثأر، وقال: لا عسي الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله

وذكر أن "صبيًا كان يعمل في البستان الذي جلس إليه النبي حمل إليه عقود عنب، فلما رأى من سمت النبي وكلامه أعجب به، فأسلم، وكان من نينوى، التي تركها سيدنا يونس بعد أن تعرض للأذى من قومه وانصرف عن دعوتهم وتحول قلبه عنهم، وفيها إشارة إلى النبي: إياك أن يتغير قلبك وتترك دعوتك.. "فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يؤكد قلب النبي ممتلئ بالرحمة والحب للناس عمرو خالد يؤكد قلب النبي ممتلئ بالرحمة والحب للناس



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يؤكد قلب النبي ممتلئ بالرحمة والحب للناس عمرو خالد يؤكد قلب النبي ممتلئ بالرحمة والحب للناس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon