كتبت : هبه موسى -
استنكر مدير مكتبة مصر العامة ممدوح التابعي، الأحداث التي شهدتها البلاد في الأيام القليلة الماضية، مؤكدًا ضرورة بذل الجهد فداءً للوطن، ولن تنال منه يد الغدر والإرهاب ودعاة الفوضى.
وأضاف التابعي في تصريحات صحافية أن مكتبة مصر العامة في بورسعيد تؤكد من واقع دورها التنويري والتثقيفي في خدمة المجتمع، أنها لن تتوان في أداء مهمتها في دعم الثقافة والمثقفين، وكل ما يساهم في ترقية الوعي الوطني والعمل على المحافظة عليه من أن تختطفه يد المتطرفين، ودعاة التخلف والرجعية بكافة صورها لتشوه وجهه مصر الحضاري وصورتها النقية البيضاء.
وتابع أن مكتبة مصر العامة في بورسعيد أنها بصدد إعداد مشروعًا تثقيفيًا مشتركًا مع مكتبة الإسكندرية لمحاربة الإرهاب، وسيتم منح عضوية المكتبة لأسر وأبناء شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لتظل راية الوطن خفاقة عالية، وستكون حائط صد - من منطلق هدفها الثقافي- للقضاء على أهل الشر في الداخل والخارج، رحم الله أبناء وطننا الغالي والذين قدموا ويقدمون أرواحهم ودماءهم رخيصة لحفظ تراب الوطن.
وجاء ذلك على أثر واقعة اقتحام سجن المستقبل وهروب بعض المساجين مما تسبب في حادث ابن بورسعيد الرائد "محمد الحسيني"، رئيس مباحث أبو صوير الذي أصيب في أثناء مطاردة المساجين الهاربين من سجن المستقبل في الإسماعيلية، وحادث اغتيال العميد أركان حرب "عادل رجائي" قائد الفرقة التاسعة مدرعات أثناء خروجه من منزله، وكافة المحاولات الهدامة التي تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار في مصرنا الحبيبة.
أرسل تعليقك