توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شعراء العالم العربي يدشنون حملة ضد إعدام فياض

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شعراء العالم العربي يدشنون حملة ضد إعدام فياض

الشاعر الفلسطيني أشرف فياض
القاهرة - اسامة عبداصلبور

تضامن أكثر من 50 شاعرًا وكاتبًا وأديبًا، مع الشاعر الفلسطيني أشرف فياض، الموجود في أحد سجون المملكة العربية السعودية، بتهمة "الدعوة للإلحاد" وحكم عليه بالإعدام بناءً على ديوان صدر له عام 2008، ونادى عدد كبير من المثقفين بعمل حملة تضامن من خلال مائة قصيدة لتحرير الشاعر، ووصل العدد حتى الآن إلى خمسين قصيدة.
 
ودشنت حملة التضامن مع أشرف فياض تحت عنوان "تعالوا نتحرر بقصائدنا من الخوف لنحرره"، وأثار حكم الإعدام على الشاعر أشرف فياض سيل من الانتقادات والإدانات في الوسط الثقافي المصري والعربي حيث أعرب عدد كبير من المبدعين عن إستياءهم وإدانتهم للحكم على الإبداع والتفتيش في النوايا ، الأمر الذي يعيد إلى ما يشبه محاكم التفتيش في أوروبا خلال القرون الوسطى.

وأدان الشاعر الكبير أحمد عبدالمعطي حجازي، حكم الإعدام الصادر بحق الشاعر أشرف فياض، والذي اتهم من قبل السلطات السعودية بأنه يروج لأفكار إلحادية ويسب الذات الإلهية.

وأكد حجازي، في تصريحات إلى "للعرب اليوم "، أنه لا يقبل إعدام شاعر، حيث أنه لا يمكن أن يتفق على حدود تلك الأفكار الإلحادية، بخاصة لأن الذي فعله أو قاله الشاعر أشرف فياض يمكن الرد عليه والنظر إليه والتعامل مع الرأي بصورة متحضرة.

واعتبر الناقد محمد الروبي، ا في تصريحات إلى "العرب اليوم"، أن الحكم بالإعدام على الشاعر أشرف فياض، ليس الأول، ولن يكون الأخير، طالما تم القبول بمصادرة الكتب ومنع الأفلام والتفتيش في النوايا.
واستنكر الروائي الكبير مكاوي سعيد حكم الإعدام، وأضاف في تصريح إلى "العرب اليوم": أسوأ شيء هو إصدار حكم إعدام بسهولة فيما يخص الإبداع والمبدعين، كيف يحاسب المبدع على بيت من قصيدة أو كتاب بالإعدام؟".
 
وتساءل  الشاعر أحمد الشهاوي:"كيف تكونُ بني آدم وتعدم شاعرًا أو تسجنُه أو تقطع يدَه أو تلطمُه على وجهه؟".

وتابع الشهاوي: "إن لم تكونوا تستحون من الشَّاعر وشعره، فاستحوا من الله، إذا كنتم لم تقرأوا القرآن فأشكّ أنكم قادرون على قراءة قصيدةٍ، وتلقِّيها بأبصار قلوبكم، دم الشَّاعرِ عنوان ضعفكم وتهافتكم وهزيمتكم أمام حضارةِ القصيدة، اعلموا أن بداوةَ الدم تأكلُ لحمَ القصيدة نيئًا، لكنَّ القصيدة تأبى على المضْغ".

واستطرد الكاتب والمستشار أشرف العشماوي، في تصريح إلى "العرب اليوم": "ما تبادر إلى ذهني هي صور محاكم التفتيش التي كانت في العصور الوسطى".

وأهدى الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد، قصيدة إلى الشاعر الفلسطيني أشرف فياض، في إطار حملة التضامن الواسعة التي تجتاح الوسط الثقافي ، قال فيها :
 " الشعر يفتح بوابات الحياة
الموت يهاجر من قصيدة لقصيدة
تدخل نجوم وزهور وشمس جديدة
الشعر يفتح لينا حضن النهار
ندخل سوا: للبحر يا بحار
نفضل نعافر لما نوصل لشط
والشعر: خيط من كلام
وحبل نجاة
يدخل وطن ويبوح لنا باسمه
نكتب حروفه: بالعرق، بالخط
نشبك زهور العشق في شعور البنات
الشعر يفتح لك كتاب الكون
الشعر يفتح خزنة الأسرار
الشعر: اسمك وفعلك
هدمتك
جنتك
نام في العيون
واتغطى بالأشعار
الشعر في سن القلم: بيسيل
الشعر يجري في العروق، أحمر حمار النيل
الشعر بيفتح لك بيبان السجن
الشعر يفتح بوابات الحياة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعراء العالم العربي يدشنون حملة ضد إعدام فياض شعراء العالم العربي يدشنون حملة ضد إعدام فياض



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعراء العالم العربي يدشنون حملة ضد إعدام فياض شعراء العالم العربي يدشنون حملة ضد إعدام فياض



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon