توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ثورة الفنانين ضد أشرف زكي تتصاعد والنقيب يواصل منعهم من العمل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ثورة الفنانين ضد أشرف زكي تتصاعد والنقيب يواصل منعهم من العمل

الفنان أشرف زكي
القاهرة _ أ ش أ

حالة من السخط والغضب تسود بين الفنانين،عقب قرار نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي،بمنع عدد كبير منهم من مزاولة عملهم لعدم حصولهم على عضوية النقابة،مما تسبب في انضمام العديد منهم لصفوف العاطلين.

وتصاعدت حدة الأزمة بعد قيام الفنان أحمد الباشا،بتحرير محضر بقسم شرطة الأزبكية رقم 833 لسنة 2016،ضد الفنان أشرف زكي،يتهمه بمنعه من ممارسة عمله الفني.

وقال الباشا - فى تصريح للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط - إنه عقب تحرير المحضر فوجيء بعدد كبير من زملائه المتضررين من القرار، يتواصلون معه ويطلبون منه الانضمام للقضية .

وأضاف الباشا أن نقيب المهن التمثيلية منعه وعددا من زملائه من ممارسة التمثيل لرفض النقابة منحهم تصريحا بالعمل،في الوقت الذي يحصل فيه الفنانون الأجانب على هذه التصاريح،موضحا "نقيب الممثلين أوصلني وزملائي لحالة نفسية سيئة، لشعورنا بالاضطهاد والظلم".

وأشار إلى أن الفنانين المتضررين من القرار يعملون بالفن منذ سنوات طوال، غير أنه في الفترة الأخيرة خاطبت النقابة شركات الإنتاج بضرورة حصول الممثل على تصريح من النقابة كشرط أساسي للتعاقد، ولذلك تقدمنا للنقابة بملفات تتضمن كافة أوراقنا وأعمالنا السابقة للحصول على التصريح،غير أننا فوجئنا برفض النقابة، مما تسبب في خروجنا من أعمال عديدة،كانت مصدر دخلنا الأساسي.

وقال الفنان طارق راتب إنه يعمل بمجال الفن منذ 17 عاما، ولديه أرشيف كبير من الأعمال الفنية المتنوعة أمام كبار الفنانين، ولكنه فوجيء مثل غيره من زملائه، بقرار النقابة بمنعه من العمل، وعدم منحه التصريح أو توفيق أوضاعه ليصبح عضوا بالنقابة .

وأضاف "أفنيت عمري في الفن،رغم أنني لم أحقق المكاسب المادية كغيري،غير أنني راض عما وصلت إليه،فكيف يتم وقفي عن العمل بعد هذا العمر؟،ولمصلحة من مثل هذا القرار؟ ".

وأوضح "كل العقود التي وقعتها مع شركات الإنتاج طوال مشواري الفني،كنت أقوم بتوريد نسبة النقابة المالية بانتظام،فبذلك كنت أسدد جميع المستحقات المالية للنقابة،وبعد ذلك لا تعترف النقابة بي كفنان،في الحقيقية هذا أمر مدهش ومحير للغاية".

أما الفنان أحمد الشامي،يرى أن أشرف زكي يحتكر الفن لصالح فئة معينة، وهم أعضاء النقابة وطلاب المعهد العالي للفنون المسرحية ومعهد السينما،رغم أننا نقوم بدفع مستحقات النقابة والضرائب المفروضة عن الأعمال التي نقوم بتنفيذها،مضيفا "هذا العام تلقيت عرضا للقيام بأحد الأدوار المميزة بمسلسل الكيف،ولكنني اعتذرت عن المسلسل لأنني لا أملك كارنيه النقابة أو تصريحا سنويا،وتحولت من فنان إلى عاطل".

وأعرب الشامي عن رفضه لمنح نقابة المهن التمثيلية صفة الضبطية القضائية،بحيث يحق للنقابة إلقاء القبض على أى فنان أثناء التصوير حال عدم حصوله على تصريح سنوي،متسائلا:"كيف يتم التعامل مع الفنان مثل الحرامي أو البلطجي؟".

من جانبه..قال الفنان ناجح البدري إن النقابة ليست حكرا على أبناء الفنانين والراقصات،فهذه النقابة لجميع المصريين الموهوبين، مضيفا "أنا أعمل بالفن منذ عشر سنوات، فكيف تقف النقابة الآن في وجهي وفي وجه الإبداع وهو ما يتعارض مع الدستور" .

وأوضح أن الواسطة والمحسوبية تتحكم في عمل النقابة،فهناك راقصات أجنبيات تحصلن على التصاريح السنوية وهن في بيوتهن،في حين تمارس النقابة ضدنا كل أشكال التمييز.

ومن ناحيته..أكد الفنان إبراهيم الباشا أن الموهبة غير مرتبطة بكارنيه النقابة،لأن الإبداع لا يعرف المؤهلات العلمية والإجراءات النقابية، مضيفا "ورغم ذلك ليس لدينا ما يمنعنا من الالتزام بإجراءات النقابة، ولكن بشرط عدم منعنا من العمل،لأننا لسنا مذنبين لكي يمنعونا من العمل".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثورة الفنانين ضد أشرف زكي تتصاعد والنقيب يواصل منعهم من العمل ثورة الفنانين ضد أشرف زكي تتصاعد والنقيب يواصل منعهم من العمل



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثورة الفنانين ضد أشرف زكي تتصاعد والنقيب يواصل منعهم من العمل ثورة الفنانين ضد أشرف زكي تتصاعد والنقيب يواصل منعهم من العمل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon