توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ازدياد استهلاك النفط في قطاع النقل في دول الخليج

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ازدياد استهلاك النفط في قطاع النقل في دول الخليج

استهلاك النفط
الشارقة ـ وام

تعدّ مشاريع تحسين استهلاك الطاقة ورفع كفاءتها، من أهم المشاريع التي تسعى الدول المنتجة والمستهلكة للنفط إلى إنجازها. ويُعتبر النجاح على هذا الصعيد، إنجازاً يُضاف إلى غيره من الإنجازات الرئيسية في هذه الاقتصادات، والذي يقود إلى مزيد من الكفاءة في كل القطاعات الإنتاجية والخدمية، والقدرة على التعامل مع التطورات المالية والاقتصادية السريعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي.

ولاحظت شركة «نفط الهلال» في تقرير أسبوعي، «ازدياد استهلاك النفط في قطاع النقل والمواصلات، ليصبح المسبّب لنمو الطلب عليه في الصين والهند ومنطقة الشرق الأوسط تحديداً، والعالم عموماً». وبذلك، شكّل «أحد أهم عوامل ارتفاع أسعار الوقود في السنوات الماضية، كما أنه مسؤول عن أكثر من نصف الاستهلاك العالمي من النفط، نتيجة زيادة أعداد السيارات وارتفاع الطلب على الشحن البري وتواصل النشاط التجاري حول العالم».

وفي إطار السعي إلى تجاوز التداعيات السلبية لارتفاع حصة قطاع النقل والمواصلات من الاستهلاك اليومي الإجمالي من النفط في المملكة العربية السعودية، لفت التقرير إلى أن «المملكة تشهد مزيداً من التطورات الهادفة إلى ترشيد استهلاك الطاقة في كل النشاطات، بدءاً من حملة المكيّفات المنزلية مروراً بحملة العزل الحراري، ووصولاً إلى الحملة الخاصة بقطاع النقل». إذ اعتمدت «تطبيق معيار اقتصاد الوقود في المركبات الخفيفة، والذي يعوَّل عليه لرفع كفاءة الاستهلاك في شكل ملموس». إذ تمثّل المركبات الخفيفة «نسبة 82 في المئة من أسطول السيارات في السعودية، لتصل إلى نحو 12 مليوناً، تستهلك نحو 811 ألف برميل نفط مكافئ يومياً، ما يعني استحواذ قطاع النقل على 23 في المئة من الاستهلاك الإجمالي من الطاقة».

واعتبر التقرير أن «النشاط في مشاريع السكك الحديد في المملكة، هو «أحد أهم الحلول الطويلة الأجل لقطاع النقل والمواصلات في المملكة، والوسيلة الأكثر كفاءة لنقل الركاب والبضائع وتنشيط الحركة التجارية والتكامل الاجتماعي بين مدن المملكة». إذ يساهم النقل في القطارات «في توفير ما نسبته 70 في المئة من الوقود مقارنة بالنقل البري».

وتخطّط المملكة لـ «إنفاق 45 بليون دولار في استثمارات تحويلية تتركز على قطاع السكك الحديد، وهي ترمي إلى تحقيق أهداف في مقدّمها تنويع اقتصادها بعيداً من النفط، للحدّ من حساسية الاقتصاد السعودي تجاه تقلبات أسعار الخام في الأسواق العالمية». ورأى التقرير أن «اكتمال مدّ شبكات السكك الحديد المتطوّرة، سيفضي إلى «تغيير أسلوب التنقل وأنماطه، وتخفيف الاعتماد على التنقل بالسيارات الخاصة». وستكون لذلك أيضاً «انعكاسات إيجابية على مستوى الحدّ من الازدحام المروري في المدن الرئيسية، إضافة إلى تعزيز قدرتها على نقل البضائع والركاب بين المدن بسهولة وبأدنى التكاليف والأثر البيئي».

وفي الإطار نفسه، تتّجه دول مجلس التعاون إلى «الاعتماد أكثر على مشاريع السكك الحديد والمترو على المستوى الداخلي، وبات واضحاً تجاوز هذه التوجهات المستوى المحلي، لينتقل الحديث نحو مشروع السكك الحديد الخليجية، والذي يعزّز التواصل الاقتصادي والاجتماعي والسياسي بين دول المنطقة». وتُقدّر القيمة الإجمالية للمشروع بـ 200 بليون دولار.

وعن أهم الأحداث في قطاع النفط والغاز في الإمارات، ستطرح مجموعة «بتريكسو» مناقصة مصفاة للوقود الحيوي في الفجيرة، بكلفة 1.3 بليون دولار في الأشهر المقبلة، إذ تنوي المجموعة إنشاء المصفاة بطاقة مليون طن يومياً من طريق معالجة المنتجات الزراعية المستوردة إلى الفجيرة. ومن المقرّر، بدء العمل بالمصفاة في حزيران (يونيو) عام 2016. وسيطرح عقد الهندسة والمشتريات والبناء قبل الصيف المقبل على أن يُلزّم خلاله.

إلى ذلك، أعلنت «هيئة كهرباء ومياه دبي» تلزيم عقد بـ1.47 بليون درهم (400.2 مليون دولار) لشركة «سيمنس» الألمانية لتوسيع محطة الكهرباء في دبي، وستزيد قدرة توليد الكهرباء في المحطة العاملة على الغاز، من 2060 إلى 2700 ميغاوات. وتوقعت اكتمال المشروع نهاية نيسان (إبريل) عام 2018.

في الكويت، ستجري شركة «نفط الكويت» مسحاً جيوفيزيائياً رباعي الأبعاد، وهو متطور جداً لعمليات حقن البخار وتركيبات الصخور، في مكمن فارس السفلي في حقل الرتقة في شمال الكويت. وأشارت إلى أن شركة كندية مختصة في المسوح المتطورة، هي الأقرب إلى التنفيذ. وتقدّر قيمة العقد بـ 5.2 مليون دولار. ولفتت مصادر إلى أن المشروع تجريبي على 3 آبار نفطية للنفط الثقيل في الشمال لمدة سنتين. ويهدف إلى معرفة تحرك البخار داخل الآبار، ومدى سيولة النفط في المكمن. وأفادت بأن الشركة تجري عمليات تجريبية على 13 بئراً للنفط الثقيل، للتعرف الى خواص النفط وطبيعة الحقن بالبخار، للتخفيف من لزوجة النفط واختبارها، ومن ثم الإنتاج منها والتعرف الى مدى قابلية المكمن في استخراج النفط بتلك التقنية.
في قطر، وقّعت «نبراس للطاقة» القطرية مع «قطر القابضة» وثلاث شركات طاقة يابانية»، اتفاقاً لدرس إمكان تطوير مشاريع في منطقة أفشين البستان التركية، حيث يوجد 45 في المئة من احتياط تركيا من الفحم. وتحرص السلطات التركية على جذب استثمارات إلى المنطقة، لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.

وأوضح بيان لـ «نبراس»، أن «كونسورتيوم يضم ثلاث شركات يابانية هي «ميتسوبيشي كوربوريشين» و«ماروبيني» و«تشوبو» للطاقة الكهربائية والشركتين القطريتين، وقع اتفاقاً لدرس مشاريع في المنطقة.

وسيدرس الكونسورتيوم القطري - الياباني، مشاريع تشمل محطات كهرباء تعمل بالفحم وتشغيلها وصيانتها. لكن «لا اتفاق بعد حول المشاريع مع الحكومة التركية».

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ازدياد استهلاك النفط في قطاع النقل في دول الخليج ازدياد استهلاك النفط في قطاع النقل في دول الخليج



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ازدياد استهلاك النفط في قطاع النقل في دول الخليج ازدياد استهلاك النفط في قطاع النقل في دول الخليج



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon