توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قبرص تعلق آمالها على الغاز الطبيعي للخروج من أزمتها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قبرص تعلق آمالها على الغاز الطبيعي للخروج من أزمتها

نيقوسيا ـ وكالات

قبرص الغارقة في ازمة اقتصادية خانقة ومستفحلة لا تعول على رئيسها المقبل بقدر ما تعول على آمالها بما سيدر عليها الغاز الطبيعي المكتشف قبالة سواحلها لاستعادة طريقها نحو الازدهار. فعلى الساحل الجنوب للجزيرة القريب من شواطىء مدينة ليماسول، وضعت السلطات آمالها في ارض بور محصورة بين محطة كهربائية وقاعدة عسكرية بحرية. وفي هذا الموقع سيشيد مصنع ضخم لتسييل الغاز الذي من شأنه ان يدر عائدات تقدر بمئات مليارات الدولارات.وفي حين تعيش الجزيرة على وقع ازمة اقتصادية غير مسبوقة وتعول على مساعدة دولية للخروج من النفق المظلم، قال وزير الصناعة نيوكليس سيليكيوتيس الاسبوع الماضي ان "على دائنينا ان يدركوا ان هذا الاقتصاد له افاق وما من شك ان الدين سيكون ضمن نطاق السيطرة مع وجود امكانية استخدام ثروتنا الطبيعية". وقد اعلنت المجموعة النفطية الاميركية نوبل اينيرجي العام الماضي انها اكتشفت تحت المياه القبرصية حقلا -- اسمته افروديت -- قد يحتوي حتى 224 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي على بعد بضعة كيلومترات من حقلي الغاز الاسرائيليين الضخمين ليفياثان وتامار. واكد تشارلز ايليناس رئيس الشركة الوطنية القبرصية للهيدروكربورات (كريتيك باليونانية) المكلفة ادارة وتطوير الثروة الجديدة في الجزيرة "ما زال هناك الكثير من العمل لنثبت وجود الغاز، لكننا متفائلون جدا".واضاف ايليناس ان مصنع فاسيليكوس الذي يطمح لمعالجة الغاز القبرصي وايضا المستخرج من المياه الاسرائيلية واللبنانية، يهدف في البداية الى انتاج 5 ثم اكثر من 15 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا. وتابع ان الجانب المالي للمشروع -- يقدر بنحو 10 مليارات دولار للشريحة الاولى -- يفترض ان يكتمل في العام 2015 على ان تبدأ الاشغال في العام التالي والصادرات في العام 2019.وتتوقع الحكومة ان يؤدي البناء الى توفير ما بين 5 و10 الاف وظيفة مباشرة -- خصوصا بالنسبة لاجانب يملكون مواصفات معينة -- واكثر باربع مرات وظائف غير مباشرة وهي ثروة بالنسبة لبلد يعد 840 الف نسمة. لكن بالنسبة لبيتر والاس وهو مستشار بريطاني عمل في بناء العديد من المشاريع المماثلة فان الموقع صغير جدا والجدول الزمني يفتقر الى الحس الواقعي.فضلا عن ذلك "هناك عدد كبير من الناس يسعون الى وضع اليد" كما قال مشيرا الى ان موقع فاسيليكوس كان ايضا رمزا لاهمال القادة القبارصة. ففي تموز/يوليو 2011 وقع انفجار شحنة اسلحة مخزنة بدون تدابير حيطة في قاعدة ماري العسكرية البحرية المجاورة اسفر عن سقوط 13 قتيلا وتدمير المحطة الكهربائية ما تسبب بنقص في الطاقة ترافق ي حدة ازمة يعيشها القبارصة في القطاع المصرفي. ومنذ ذلك الحين حل محل النمو الهش انكماش دائم بحيث تضاعف معدل البطالة (من 7 الى 14,7 بالمئة) ما ينذر بوضع اكثر صعوبة في المستقبل.وسعى ايليناس الى الطمأنة بقوله "لدينا شركات تتمتع بخبرة كبيرة" تعمل على المشروع. لكن اضافة الى الجوانب التقنية المرتبطة بعمق الاحتياطات، على المستثمرين ان يأخذوا بالاعتبار ايضا تهديدات تركيا التي تحتل شمال قبرص ولا تعترف بالحكومة في الجنوب، او ايضا التدابير الامنية الواجب اتخاذها في حال مرور الغاز الاسرائيلي في قبرص.لكن "الجميع يريد النجاح لانه لا يوجد شيء اخر. ان مستقبلنا رهن بهذا الامر" على قول ايليناس.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبرص تعلق آمالها على الغاز الطبيعي للخروج من أزمتها قبرص تعلق آمالها على الغاز الطبيعي للخروج من أزمتها



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبرص تعلق آمالها على الغاز الطبيعي للخروج من أزمتها قبرص تعلق آمالها على الغاز الطبيعي للخروج من أزمتها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon