القاهرة- سهام أحمد
أكد المحلل السياسي والاقتصادي، محمد العزبي، أن الدور المصري الريادي في دعم قوات خليفه حفتر مع الإمارات العربية المتحدة، كانت نتيجته الطبيعية إفشال المخطط الغربي في السيطرة على البترول الليبي، بواسطة "داعش" المدعومة من الولايات المتحدة والإسرائيلية العالمية.
وأضاف العزبي "تم تحرير منطقة الهلال النفطي الليبي تحت دعم جوي كامل، من طيران مجهول للعالم معلوم لنا، وأنه وفي نفس الوقت فشلت مساعي الحكومة الليبية المدعومة من أميركا في إحباط تحرير منطقة الهلال النفطي، مما حدا بأميركا و 6 دول غربية، للمطالبة صراحة لقوات خليفة حفتر، بالانسحاب من منطقة الهلال.
وتابع "لكن الدعم المصري الكامل لقوات حفتر، مكنه من الاستمرار في الحفاظ على تلك المنطقة وهو ما أدى إلى إعلان خليفة حفتر عن موافقته على تصدير البترول لمصر، بالجنيه المصري، كنوع من أنواع رد الجميل لمصر على مساندتها له في تحرير تلك المنطقة.
وتساءل العزبي هل يكون هناك انضمام لأجزاء من الأراضي الليبية لمصر، كنوع من تأمين العمق الاستراتيجي لحدود مصر الغربية؟، مجيبًا "هذه الفرضية متوقعة جدا في الفترة المقبلة، نظرًا لأن الحدود الغربية أصبحت تمثل تهديدًا للأمن القومي المصري، ومن ثم لابد من حل جذري ينهي تلك المشكلة. وتوقع العزبي أنه من الوارد جدا إنشاء مصافي تكرير للبترول الليبي في مطروح أو الإسكندرية، لتصديره من مصر في الفترة المقبلة، بالاتفاق من خليفة حفتر.
أرسل تعليقك