القاهرة - اكرم علي
أعلن سفير الاتحاد الأوروبي الجديد في مصر رينولد بريندر أن الاتحاد بصدد توقيع اتفاقية لتنفيذ برنامج كبير للدعم الفني لرفع قدرات الطاقة المتجددة في مصر، لإنتاج 240 ميجا وات عبر محطات الرياح في خليج السويس، وذلك لزيادة قدرة الطاقة إلى ما يقرب من 1000 ميغا وات.
وأكد بريندر خلال كلمته في مؤتمر المضي قدماً نحو استراتيجية الطاقة 2035" ، أنهم بصدد إطلاق منصة لكفاءة الطاقة في نوفمبر /تشرين الثاني، من أجل ضمان تعاون تبادلي أفضل بين المنطقة وأوروبّا، مؤكداً استمرار الاتحاد في دعم مصر وبناء علاقات بينية أكثر قوّة.
وأوضح بريندر أن استراتيجية الطاقة الجديدة في مصر تستهدف وضوح رؤية متوسطة وطويلة المدى للطاقة، وتضع في حسبانها قضية كثافة الطاقة، وأهداف الوصول لمزيج طاقة أفضل توازنا مما يعدّ الأهم لدى المستثمرين، مضيفا أن مصر ترغب في أن تكون "مركزًا إقليميًا للطاقة وسوف نساعدها على ذلك."
واشار بريندر الى تاريخ مساعدات الاتحاد الأوروبّي لمشروعات مصرية على رأسها بناء ومد شبكات الغاز الطبيعي للمنازل خلال الاعوام السابقة، فضلا عن المساعدات في مجالات الطاقة المتجددة، ونظم وفد الاتحاد الأوروبي في مصر أول مؤتمر لاستراتيجية الطاقة المستدامة المتكاملة حتى عام 2035. ويستعرض المؤتمر الاستراتيجية الشاملة للحكومة من أجل الطاقة التي ستغطي العشرين عاما القادمةمن خلال المشروع الذي يموله الاتحاد الأوروبي تحت عنوان المساعدة الفنية لدعم إصلاح قطاع الطاقة في مصر (TARES) وذلك في إطار برنامج دعم سياسة قطاع الطاقة (SPSP). وقد تم تعزيز استراتيجية الطاقة الوطنية حتى عام 2035 آخذين في الاعتبار المكونات المختلفة لنظم الطاقة والمرتبطة ببعضها البعض، من خلال الأهداف التالية: الاستدامة طويلة الأمد لنظام الطاقة: مؤسسات القطاع أن تكون مستقلة ماليا وذاتية الدعم من خلال المنافسة والكفاءة؛ أمن الطاقة عند العرض: لتلبية المتطلبات المتزايدة على الطاقة ينبغي تشكيل سلسلة عرض مرنة ولتعزيز الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية لمصر مما سيرشد من استيراد الطاقة.
أرسل تعليقك