توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هبوط أسعار النفط يهدد المنتجين الأكثر ضعفًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هبوط أسعار النفط يهدد المنتجين الأكثر ضعفًا

هبوط أسعار النفط يهدد المنتجين الأكثر ضعفًا
كراكاس -أ. ف. ب

يهدد تدني اسعار النفط الدول التي تعتبر الحلقة الضعيفة بين منتجي الخام وهي التي تملك ثروة نفطية غير انها لا تملك موارد مالية مثل دول الخليج تسمح لها بمقاومة تراجع العائدات فتجد نفسها في وضع هش ما ان تتراجع الاسعار.

وان كانت منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) قررت الابقاء على سقف انتاجها، ما ادى الى تدهور جديد في اسعار الخام، فذلك فقط تحت ضغط اعضائها الخليجيين الساعين الى كبح ازدهار النفط الصخري.

وقال جيمس ويليامز الخبير الاقتصادي المتخصص في الطاقة لدى شركة "دبليو ار تي جي ايكونوميكس" ان قرار اوبك "يزيد مخاطر حصول اضطرابات في الدول الاعضاء التي لا تملك الاحتياطات المالية الضرورية للصمود في حرب الاسعار هذه".

وقال المصرفي السابق ابولاجي اولاديميج اودوميسي ان "العبرة لمنتجي النفط هي ان الاعتماد على مادة اولية واحدة لضمان الاستمرارية امر غير حكيم".

وبدأت ايران منذ الان الاخذ بهذه القاعدة فزادت صادراتها غير النفطية التي تستمد قسما منها من منتجات بتروكيميائية ومتكثفات الغاز.

وقال المحلل سعيد ليلاز لوكالة فرانس برس ان "الميزانية تقلص اعتمادها على الغاز بشكل متزايد" مؤكدا ان "بوسع هذا البلد الصمود في وجه سعر للبرميل يصل الى 75 دولار".

وهبط سعر برميل النفط في لندن كما في نيويورك عن عتبة 70 دولار.

غير ان محللا اخر راى ردا على اسئلة صحيفة فاينانشل تريبيون الايرانية انه مع اعتمادها المزدوج على النفط والبتروكيميائيات، فان البلاد تبقى رهن تقلبات اسعار النفط.

واعلنت الحكومة في منتصف كانون الاول/ديسمبر الماضي "عزمها على اعتماد سياسة نقدية تقوم على التقشف للسنة المقبلة وزيادة الضريبة على الدخل".

ويبدو ايضا ان طهران تبحث عن دعم من الصين التي اعلنت مؤخرا مضاعفة استثماراتها في  ايران.

وفي روسيا الدولة المنتجة من خارج اوبك، فان النفط يؤمن نصف عائدات الميزانية. وفور اعلان قرار اوبك الخميس تسارع هبوط سعر الروبل بعدما خسر منذ مطلع العام اكثر من 40% من قيمته ازاء اليورو واكثر من 60% من قيمته ازاء الدولار.

وسعيا للحد من العرض في السوق من اجل دفع الاسعار نحو الارتفاع تعتزم موسكو خفض صادراتها النفطية بمقدار خمسة ملايين طن.

ورات بترا كوراليوفا من مكتب ترايد نكست للسمسرة انه "مع هبوط اسعار النفط وديون مجموعة روسنفت المملوكة للدولة البالغة 60 مليار دولار فان الوطأة على اقتصاد روسيا قد تكون بالغة وتطاول قدرتها على التوسع في العالم".

كما لفت جيمس ويليامز الى ان هذا الوضع هو "بوضوح كارثة لفنزويلا".

واوضح مكتب السمسرة كزارنيكوف ان "مصدري النفط مثل فنزويلا ونيجيريا بحاجة الى سعر يفوق مئة دولار للبرميل من اجل ان تكون ميزانيتهم الوطنية متوازنة".

واعلنت فنزويلا التي تعتبر الاكثر هشاشة بين منتجي النفط منذ الجمعة عن اقتطاعات في ميزانيتها.

وان كانت فنزويلا تملك اكبر احتياطات من النفط الخام في العالم فان ماليتها في وضع سيء للغاية اذ تعتمد على العائدات النفطية التي تشكل مصدرا ل96% من العملات الاجنبية في هذا البلد.

وقال ديفيد ريس المحلل في كابيتال ايكونوميكس ان "هبوط اسعار النفط يقرب فنزويلا اكثر من التعثر في سداد مستحقاتها" لان "الحكومة لا تملك مدخرات حققتها في ظل فورة اسعار النفط خلال العقد الاخير".

واعرب اوليفر جاكوب المحلل في بتروماتريكس عن المخاوف ذاتها موضحا ان "فنزويلا هي الحلقة الاضعف في السلسلة واحتمالات ان يشهد هذا البلد فوضى اهلية خلال 2015 تزداد".

وقال خوسيه غيرا المسؤول السابق في البنك المركزي في فنزويلا "يتهيأ لي اننا سنشهد المزيد من النزاعات الاجتماعية لاننا سنشهد تفاقما في الانكماش والتضخم وانقطاع المواد".

كما يهدد تدهور اسعار النفط نيجيريا وقال الامين العام لمؤتمر العمل النيجيري بيتر اوزو-ايسون لفرانس برس ان "الحكومة اتخذت تدابير وسط الهلع، ومنها تخفيض قيمة النايرا (العملة المحلية) بشكل قوي" وهي اداة لجأت اليها فنزويلا ايضا مع البوليفار.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هبوط أسعار النفط يهدد المنتجين الأكثر ضعفًا هبوط أسعار النفط يهدد المنتجين الأكثر ضعفًا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هبوط أسعار النفط يهدد المنتجين الأكثر ضعفًا هبوط أسعار النفط يهدد المنتجين الأكثر ضعفًا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon