توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حشد دولي لمنتدى المصارف العربية برعاية البنك المركزي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حشد دولي لمنتدى المصارف العربية برعاية البنك المركزي

البنك المركزي المصري
القاهرة - سهام أحمد

يعقد اتحاد المصارف العربية، منتدى تعزيز الاستقرار المالي، الخميس المقبل، وذلك تحت رعاية محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر، وبالتعاون مع البنك المركزي واتحاد بنوك مصر، وتُعقد فعاليات المنتدى في مدينة شرم الشيخ، خلال الفترة من 7 حتى 9 يوليو/تموز 2017، بحضور أكثر من 300 شخصية محلية وعربية ودولية، وحشد كبير من كبار المصرفيين، وتتضمن أجندة المنتدى كثيرًا من التفاصيل والفعاليات، نستعرضها تفصيليًا.

وكشف وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، أن حجم ودائع القطاع المصرفي العربي بلغ 2.3 تريليون دولار، ما يعادل 90% من الناتج المحلي الإجمالي العربي، وحجم محفظة القروض للقطاع المصرفي العربي بلغ 1.9 تريليون دولار في نهاية مارس/أذار 2017، تمثل 77% من الناتج المحلي الإجمالي العربي، ما يعني أن القطاع المصرفي العربي مول الاقتصادات العربية بنحو 77%، ونحو 23% تمويلات من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغيرها.

وبرز مفهوم الاستقرار المالي بقوة على ساحة الاقتصاد الدولية، وسط متغيرات متلاحقة محليًا وإقليمًا ودوليًا، ويعنى بمدى قدرة النظام المالي على مواجهة الصدمات غير المتوقعة، لذا فأي نظام مالي مكون من مؤسسات وأسواق وبنية أساسية، يعتبر مستقرًا إذا استمر في ضمان توزيع موارده المالية بفاعلية، وتحقيق أهدافه الاقتصادية الكلية حتى في أوقات الضغوط أو الأزمات، ونظرًا للتكلفة الاقتصادية والاجتماعية الضخمة التي تتكبدها اقتصادات الدول جراء الأزمات المالية، فإن تحقيق الاستقرار المالي يظل في مقدمة أهداف البنوك المركزية والجهات الرقابية في مختلف دول العالم، وفقًا لتقرير اتحاد المصارف العربية.

الاتجاه المتزايد عالميًا نحو تطبيق العولمة والتحرير المالي، وما يرتبط بهما من تكامل للأسواق، وحرية تحرك رؤوس الأموال، جعل قضية الاستقرار المالي تقف على رأس قائمة اهتمامات الدول، وأصبح موضوع الرقابة المصرفية الكلية يحتل أهمية كبيرة، فمن خلال التجارب المتعلقة بتطبيق سياسة التحرير المالي والمصرفي تأكد للسلطات النقدية وهيئات الإشراف على الجهاز المالي ضرورة اقتران هذه السياسة برقابة فعالة على الجهاز المصرفي، تجنبًا لأية ممارسات غير سليمة.

وأصبح الحفاظ على الاستقرار المالي هدفًا متزايدًا الأهمية لدى صناع السياسات الاقتصادية، كما يحكم كفاءة أداء النظام المالي مدى ترابط وسلامة مكوناته الأساسية، فحدوث اضطراب في أحد هذه العناصر من شأنه إضعاف الاستقرار في النظام بأكمله، وذلك ما أسفرت عنه الأزمة المالية العالمية التي عصفت بالأسواق المالية، وأكدت أهمية إعادة هيكلة النظام المالي العالمي من خلال دعم عناصره وتعزيز الإجراءات الاحترازية على المستويين الكلي والجزئي.

ويعد التأكيد على أهمية تعزيز الاستقرار المالي ودعمه، ضرورة، من خلال الوصول لدرجة عالية الكفاءة في أداء كل عناصره، مع التركيز على أهمية التنسيق بين السياستين النقدية والمالية، ودور البنوك المركزية في تحقيق الاستقرار المالي والمحافظة عليه، وكذلك مناقشة دور الأسواق المالية ودعم البنية التحتية للحد من المخاطر النظامية وتحقيق الاستقرار المالي.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حشد دولي لمنتدى المصارف العربية برعاية البنك المركزي حشد دولي لمنتدى المصارف العربية برعاية البنك المركزي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حشد دولي لمنتدى المصارف العربية برعاية البنك المركزي حشد دولي لمنتدى المصارف العربية برعاية البنك المركزي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon