توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"لعبة مريم" الإلكترونية تجبر شابًا على الانتحار شنقًا في المنصورة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لعبة مريم الإلكترونية تجبر شابًا على الانتحار شنقًا في المنصورة

"لعبة مريم"
القاهرة - مصر اليوم

"مريم" طفلة تائهة تبحث عن بيتها، تطلب منك المساعدة.. إذا جاءتك رسالة تحمل هذا المعنى الرجاء ابتعد عنها إنه "الحوت الأزرق" تخفّى في "مريم"، والتي قتلت اليوم الأربعاء، شابًا في مقتبل عمره بمحافظة الدقهلية.

إذ أقدم طالب بكلية الحقوق، مقيم بقرية كفر الطويلة، التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية على الانتحار شنقًا بعد ممارسة "لعبة مريم" الإلكترونية، إذ عثرت أسرته على تطبيق اللعبة على هاتفه المحمول، قائلين أنه تعرّض لضغوط نفسية شديدة في أيامه الأخيرة.

كان اللواء محمد حجي، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من العميد جهاد الشربيني، مأمور مركز شرطة طلخا، بعثور أسرة "محمد. ر. م" 21 سنة، عليه مشنوقًا داخل حجرته بقرية كفر الطويلة.

انتقل ضباط مباحث مركز شرطة طلخا بقيادة الرائد أحمد مروان شبانة، رئيس المباحث، ومعاونيه النقباء كريم عبدالرازق، وأحمد العزب، وبالفحص تبين وجود جثة الطالب معلّقة بواسطة حبل بسقف غرفته، ووجود تطبيق "لعبة مريم" على هاتفه المحمول.

وقال أحد شباب القرية أن جاره انتحر بسبب تنفيذه أوامر لعبة مريم، والتي وصل فيها إلى مراحل متقدمة جعلته يخاف من الجلوس بمفرده، ولم يذق طعم النوم منذ أسبوعين، ما جعله يُقدم على الانتحار.

فيما أكد مصدر أمني رفيع بمديرية أمن الدقهلية، أن وفاة الطالب كانت بسبب مروره بظروف نفسية سيئة، وأنه كان يُعالج منها خلال الفترة الأخيرة، وأن النيابة تُحقق فيما حدث له .

وأضاف المصدر الذي تحفّظ على نشر اسمه، في تصريحات خاصة لــ"مصراوي" انه جرى فحص جسد الشاب، ولم تظهر به أي رسومات، كما يحدث مع ممارسي لعبة "الحوت الأزرق"، مشيرًا إلى أن النيابة تُباشر تحقيقاتها في الأمر، للوصول إلى السبب المباشر في الواقعة.

فيما ذكر والد الضحية خلال التحقيقات التي تجريها الشرطة، أن نجله عاد من صلاة الظهر، ودخل حجرته، وبعد فترة قصيرة دخلت والدته لاستدعائه لتناول الطعام ففوجئت به مدلى من رقبته بحبل في سقف الغرفة .

وأضاف والد المنتحر في التحقيقات، أنه اكتشف وجود تطبيق باسم "لعبة مريم" في هاتفه المحمول، وأن البعض أكد له أنها لعبة تُسبب اكتئابًا نفسيًا، وتُعرّض من يلعبها لضغوط نفسية وعصبية تجعله في حالة تذبذب وخوف شديدين.

تكمن فكرة لعبة "مريم" في قصة خيالية عن طفلة صغيرة اسمها مريم، تاهت عن منزلها، وتريد المساعدة من المستخدم لكي تعود للمنزل مرة أخرى، وخلال رحلة العودة إلى المنزل تسأل مريم عددًا من الأسئلة منها ما هو خاص بها، ومنها ما هو سياسي، وعام، إلى جانب أسئلة خاصة بالمستخدم اللاعب.

بعد ذلك تطلب منك الطفلة اللعبة أن تدخل غرفة معينة لكي تتعرف على والدها، وتستكمل معك الأسئلة، وكل سؤال له احتمال معين، وكل سؤال مرتبط بإجابة السؤال الآخر، وقد تصل إلى مرحلة تخبرك فيها "مريم" أنها ستستكمل معك الأسئلة في اليوم التالي، وهنا يجب عليك الانتظار مدة 24 ساعة حتى تستطيع استكمال الأسئلة مرة أخرى.

ويبدو أن مطوّر اللعبة على متابعة حثيثة بما يجري في مواقع التواصل الاجتماعي، حتى إنه طورها لتُخبر الجميع أنها "ليست الحوت الأزرق"، كما أنه يقوم بإضافة كثير من الأسئلة.

ظهرت اللعبة في يوليو 2017، على متجر "آبل" بمساحة 10 ميجابايت فقط، وقالت العديد من المصادر الصحفية حينها، من خلال البيانات المتوفرة عن اللعبة في المتجر الإلكتروني، أن مطوّر اللعبة يُدعى "سلمان الحربي"، والذي لم يتمكن أحد من التأكد من صحة حسابه على "تويتر"، كما أنه نفى عبر حسابه، اقتحام اللعبة لخصوصيات مستخدميها، موضحًا أن الأسئلة التي توجه خلال مراحل اللعبة لا تُحفظ.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعبة مريم الإلكترونية تجبر شابًا على الانتحار شنقًا في المنصورة لعبة مريم الإلكترونية تجبر شابًا على الانتحار شنقًا في المنصورة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعبة مريم الإلكترونية تجبر شابًا على الانتحار شنقًا في المنصورة لعبة مريم الإلكترونية تجبر شابًا على الانتحار شنقًا في المنصورة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon