توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طفلة سعودية ضحية جديدة للعبة الحوت الأزرق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طفلة سعودية ضحية جديدة للعبة الحوت الأزرق

الحوت الأزرق لعبة الموت
الرياض - مصر اليوم

أخبار انتحار أو الإقدام على محاولة الانتحار؛ امتثالاً لأوامر لعبة الحوت الأزرق لأطفال ومراهقين في عالمنا العربي باتت تتكرر مؤخراً. 

مصيبة تتنقل بين دولة وأخرى، وكانت آخر محطاتها السعودية؛ حيث أقدمت طفلة سعودية على الانتحار شنقاً بسبب هذه اللعبة. 

عدد الضحايا في العالم العربي غير معروف على وجه دقيق، ولكن سجلت حالات في تونس والجزائر والسعودية والمغرب ومصر ولبنان. 

والغالبية الساحقة لعلها تتساءل في سرها عن سبب استمرار هذه اللعبة، وعن الأسباب التي منعت الحكومات وحتى غوغل ومواقع التواصل من حجبها حتى الآن؟
 
لعل الغالبية باتت تعرف المبدأ الأساسي للحوت الأزرق القائم على استهداف الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين ١٢ و١٦ عاماً، ثم لاحقاً يتم تحديد لائحة بخمسين مهمة معظمها قائم على إلحاق الأذى بالنفس ثم تنتهي بالانتحار.
 
مما لا شك فيه أن «اللعبة»، إن كان يصح تسميتها لعبة، موجودة ولعلها موجودة منذ سنوات طويلة، وتمكنت خلال الفترات الماضية من الانتشار، وبشكل كبير بسبب سهولة التواصل والأعداد الكبيرة للمراهقين والأطفال المتواجدين على مواقع التواصل وعلى تطبيقات التواصل. 
 
حجب الحوت الأزرق شبه مستحيل وذلك لمجموعة من الأسباب التقنية وغير التقنية. 
 
الحوت الأزرق لا يزرع الأفكار الانتحارية 

ضحايا الحوت الأزرق هم كما قلنا من الأطفال والمراهقين الذين يعانون أصلاً من الاكتئاب، والشعور بالعزلة وبعض المشاكل النفسية.

هذه المشاعر طبيعية بالنسبة لأي مراهق، فالمرحلة هذه دقيقة وحساسة والكل اختبر مشاعر الكره للذات وللمحيط لتعود وتنتهي بعد سنوات المراهقة.

الحوت الأزرق «يتغذى» على هذه المشاعر، ويجعلها مبررة، ولكنه لا يزرع فكرة الانتحار. 

لا يمكن لوم الحوت الأزرق بشكل كامل؛ لأن ذلك يمنح اللعبة سلطة لا تملكها. 

ما يحصل هو أن مراهقاً أو طفلاً مكتئباً يجد من يشجعه على إلحاق الأذى بنفسه.

ملاحظة إشارات الاكتئاب عند الأطفال والمراهقين سهل للغاية والأهل، ومنذ البداية عليهم مساعدة أولادهم لتجاوز هذه المرحلة وليس تجاهلها. 

فالتجاهل يدفعهم لخيارات أخرى وهي الانتحار سواء بمساعدة الحوت الأزرق أم من دون مساعدته، حجب الحوت الأزرق هو أشبه بمحاولة حجب الاكتئاب أو الانتحار.

الحوت الازرق ليس تطبيقاً أو موقعاً

لحجب لعبة ما يجب أن يكون هناك مواقع أو تطبيقات يتم تحميلها. 

ولكن الأمر هذا بعيد كل البعد عن الآلية التي تعمل بها لعبة الحوت الأزرق. 

فليس هناك تطبيقات ولا يوجد مواقع خاصة بها، هي فقط مجموعة من المهام مؤلفة من ٥٠ طلباً تنتهي بالانتحار، وغالباً ما يقدم المشارك على الانتحار؛ لأن «المشرف» أو «الوصي» أو «الإداري»، وهي التسميات التي تطلق على الشخص الذي يتواصل مع «المساهم»، والذي هو المشارك في اللعبة، يملك معلومات حساسة ومحرجة يبتز المشارك بها.

المكتئب يحتاج لمن يستمع إليه و«المشرف» بداية الأمر يكون ذلك المستمع والمكان الآمن، وبالتالي يتحدث المراهق عن كل شيء بلا قيود ولاحقاً تبدأ مرحلة الابتزاز. 

الهند وعند تزايد حالات الانتحار عندها قامت بمحاولة لحجب كل ما يتعلق بالحوت الأزرق، وقامت حتى بتحميل كل لعبة متوفرة على متاجر التطبيقات تحت اسم الحوت الأزرق، وتبين أنها كلها ألعاب للأطفال.
 
الحوت الأزرق لا يترك أثراً على الإنترنت 
 
المشرفون أو الإداريون لا يتركون أثراً على فيسبوك، والمهام هذه يتم تناقلها عبر مواقع التواصل من قبل عدد كبير من المراهقين، وليس من قبل المشرفين.
 
بشكل عام لا أثر لهم على فيسبوك أو تويتر أو أي منصات معروفة، بل يتواصلون مع المشاركين من خلال وسائل تواصل غير معروفة، وعادة الحكومات لا تملك سيطرة كبيرة عليها.
 
الخطوات التي يعتقد أنه يتم اتباعها هي أنه وبعد التواصل مع المشارك فإن الوصي غالباً ما يعتمد على الواتساب للتواصل مع المشارك. 
 
الحوت الأزرق قد يملك أسماء أخرى 

الأمر لا ينحصر بالحوت الأزرق فحسب بل قد يرتبط بألعاب أخرى. 

مصطلح «الحوت الأزرق» انتشر وذلك بسبب الضجة الإعلامية. 

فاللعبة لعلها مستمرة وبزخم كبير بعيداً عن الإعلام تحت مجموعة مختلفة من الأسماء، واسم الإداري أو الوصي قد يكون قد تم استبداله بتسميات أخرى.

الإنترنت ليست فقط غوغل وفيسبوك وتويتر وواتساب، هناك الكثير من وسائل التواصل ومن «الأماكن المظلمة»؛ حيث جميع الأعمال غير القانونية والإجرامية تحدث. 

لحجب الحوت الأزرق يجب حجب مواقع التواصل الاجتماعي كلها وربما حجب الإنترنت، وهذا أمر مستحيل.

بعض التقارير تشير إلى أن من الأسماء التي قد تكون الحوت الأزرق تعتمدها حالياً هي «المنزل الصامت«A Silent House  بحر من الحيتان A Sea of Whales   و«أيقظني عند الساعة ٤:٢٠ فجراً « Wake Me Up At 4:20 AM . 

بينما تشير مصادر أخرى إلى أنها على الأرجح تخلت كلياً عن تسمية الحوت وذلك بسبب الضجة الإعلامية حولها. 
 
هل يتم حقاً بذل الجهود المطلوب من مواقع التواصل وغوغل؟ 
 
يقال إن هناك جهوداً حثيثة من قبل غوغل ومواقع التواصل من أجل تتبع الخيوط، ومن أجل منع أي هاشتاغ يرتبط بهذه اللعبة. ولكن يمكن وضع كلمات مفتاحية على غوغل، وستجدون أن الهاشتاغات موجودة وعديدة.
 
هاشتاغ «اعثر عليّ أيها الإدراي»، «وتحدي الحوت الازرق»، و«أنا مستعد»، و«لعبة الحوت الأزرق»، و«أيقظني عند ٤:٢٠ فجراً»، و«أنا حوت»، و«إف ٥٧» جميعها نشطة.

ورغم أن هناك بعض التغريدات من أشخاص قرروا المساعدة، وبالتالي تركوا رسائل غاضبة «للإداري»، وآخرين تركوا رسائل تؤكد لكل مراهق أنه محبوب، وأن حياته قيمة إلا أن هناك رسائل عديدة من مراهقين تطلب من الإداري العثور عليهم.
 
هناك رسالة محزنة بالفعل، وما تزال موجودة منذ العام ٢٠١٧ يطلب مراهق من إداري العثور عليه قائلاً: «أنا حزين، أنا مستعد للموت، أرجوك اعثر علي، لا تتركني أنا بحاجة إليك». 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفلة سعودية ضحية جديدة للعبة الحوت الأزرق طفلة سعودية ضحية جديدة للعبة الحوت الأزرق



GMT 00:38 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديث لعبة السباقات CSR Racing 2 بإضافة 16 سيارة جديدة

GMT 06:46 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تُطلق نسخة الاختبار Xbox Game Pass على أندرويد

GMT 06:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

40 تطبيق ولعبة متاحة مجّانًا لفترة محدودة على أندرويد

GMT 06:09 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لعبة PUBG قادمة إلى أجهزة PS4 في 7 ديسمبر

GMT 02:50 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

لعبة السباقات GRID Autosport قادمة على أندرويد عام 2019

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفلة سعودية ضحية جديدة للعبة الحوت الأزرق طفلة سعودية ضحية جديدة للعبة الحوت الأزرق



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon