هانوفر- أ.ش.أ
ذكرت مجلة "ماك آند آي" أنه مع مرور الوقت تتدهور سرعة حواسب الماك عند إقلاع نظام التشغيل أو عند بدء تشغيل البرامج المختلفة.
وبدلاً من شراء معالجات أسرع أو ترقية ذاكرة الوصول العشوائي، والتي قد تكون غير ممكنة في كثير من الأحيان، يمكن للمستخدم تزويد حواسب الماك وأجهزة اللاب توب من شركة أبل بأقراص الحالة الساكنة SSD، التي تعمل على تسريع وتيرة عمل هذه الأجهزة.
وأوضحت المجلة الصادرة بمدينة هانوفر الألمانية أن أقراص الحالة الساكنة تساعد على تسريع وتيرة الأجهزة من مرة إلى خمس مرات أثناء نقل البيانات، علاوة على أن زمن الوصول إلى الذاكرة يقل بدرجة كبيرة مقارنة بالأقراص الصلبة المغناطيسية. كما تعمل أقراص SSD أيضاً على تسريع وتيرة الأجهزة القديمة المزودة بمنافذ SATA-1 بشكل ملحوظ.
وإذا كان المستخدم يبحث عن حل وسط يجمع بين السعة التخزينية الكبيرة والسرعة العالية، فيمكنه اللجوء إلى الأقراص الصلبة Fusion Drive، التي تعتبر بمثابة أقراص صلبة تقليدية مزودة بأقراص SSD مدمجة، وبالتالي يمكن للمستخدم تخزين بيانات نظام التشغيل على أقراص الحالة الساكنة، أما الصور ومقاطع الفيديو والبيانات الأخرى، التي لا يتم الحاجة إليها دائماً، فيتم تخزينها على الأقراص الصلبة المغناطيسية.
بالإضافة إلى أن بطاريات أجهزة اللاب توب من أبل تفقد قدرتها مع مرور الوقت، ولذلك يمكن للمستخدم اللجوء إلى شراء البطاريات الإضافية، التي توفرها الشركات الأخرى بعد انقضاء فترة ضمان أبل Care.
وأوضح خبراء المجلة الألمانية أن بطاريات الشركات الأخرى عادةً ما تكون أقل تكلفة بكثير من البطاريات المتوافرة في باقة المحلقات التكميلية من أبل، وفي المقابل ينبغي ألا يتوقع المستخدم الحصول على نفس الدعم والخدمة عند حدوث مشكلات. ومن الأمور المهمة هنا ألا يقتصر الاهتمام على أن تكون البطارية الجديدة مناسبة لموضع التركيب في أجهزة اللاب توب فحسب، بل يجب أن تتمتع البطارية الإضافية بسعة عالية بقدر كافٍ.
وفي بعض الأحيان لا تتطابق قطع الغيار البديلة مع الأبعاد الأصلية بشكل كامل، ويمكن لأصحاب أجهزة الماك التعرف على حالة البطارية عن طريق العديد من البرامج المجانية مثل (coconutBattery).
أرسل تعليقك