توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مذنّب قضى على الديناصورات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مذنّب قضى على الديناصورات

لندن ـ وكالات

عبر علماء أمريكيون عن اعتقادهم في أن تكون الصخرة الفضائية التي ضربت الأرض منذ 65 مليون عام، والتي يعرف عنها أنها السبب في انقراض الديناصورات، مذنباً.ويرى باحثون من ولاية نيوهامشير أن فوهة "تشيكسولوب" الصدمية، الواقعة في دولة المكسيك والتي يبلغ قطرها 180 كيلومترا، نجمت عن اصطدام جرم أصغر حجماً مما كان يعتقد في السابق.ويردّ العديد من العلماء السبب في ذلك إلى كويكب كبير كان يتحرك بسرعة منخفضة نسبيا. وجاء هذا الكشف خلال المؤتمر الرابع والأربعين لعلوم القمر والكواكب.إلا أن باحثين آخرين أبدوا تحفظات كبيرة حبال هذه النتائج. وقال جيسون مور، أحد باحثي كلية دارتموث بنيوهامشير لـ"بي بي سي": "يهدف مشروعنا بشكل رئيسي إلى وضع تصور أفضل لذلك الجرم الذي تسبب في إحداث تلك الفوهة التي تقع في شبه جزيرة يوكاتان" بالمكسيك.وتسببت الصخرة الفضائية في تكوّن طبقة أرضية من الغبار التي تشكلت داخل عنصر الإريديوم الكيميائي، وذلك في بيئات أعلى تركيز بكثير مما يحدث في الطبيعة، حيث من يمكن التأكيد على أنها قادمة الفضاء الخارجي.وفي بداية عمله، رأى فريق الباحثين أن القيمة التي كانت تؤخذ باستمرار من عنصر الإريديوم لم تكن صحيحة. لذلك لجأوا إلى مقارنتها بعنصر آخر فوق طبيعي، وخلصوا نتيجة لذلك إلى أن الاصطدام أحدث موجة غبار أقل مما جرى تخمينه في الماضي.وأظهرت النتائج الجديدة التي أعيد حسابها أن الجرم الذي ضرب الأرض كان أصغر حجماً. لذلك، عمل الفريق على المواءمة بين تلك القيمة والخصائص الفيزيائية المعروفة لتأثير الصخرة الفضائية تشيكسولوب.وحتى تتمكن تلك الصخرة الفضائية الصغيرة من إحداث فوهة بهذا الحجم، فمن المؤكد أنها كانت تسير بسرعة كبيرة نسبيا. حيث توصل فريق الباحثين إلى أن مثل هذا المذنب كان يضم خصائص تميزه عن غيره من المذنبات الأخروأضاف مور: "سنكون بحاجة إلى مذنب يبلغ قطره خمس كيلومترات لإحداث مثل ذلك التأثير، إلا أن مذنبا بذلك الحجم الذي توصلنا إليه لن يحدث فوهة يبلغ قطرها 200 كيلومتر."وتابع: "لذا، بحثنا عن جرم يمكن أن يكون له مثل تلك القوة لإحداث فوهة بهذا الحجم مع أنه يضم عنصر الصخور بكميات أقل، وذلك ما يوجهنا نحو المذنبات."ويتشكل هذا النوع من المذنبات من كرات غبار وصخور وثلج تتحرك في مسارات غريبة حول الشمس، وقد تستغرق مئات -بل آلاف أو ملايين- السنين لاستكمال دورة واحدة.ويجري الربط بشكل عام بين الانقراض الذي شهده ما يقرب من 70 في المئة من الكائنات التي كانت تعيش على سطح الأرض باختلاف أنواعها منذ 65 مليون عام وبين تأثير اصطدام صخرة تشيكسولوب بالأرض. حيث كان تأثير ذلك الاصطدام سريعا، وتسبب في القضاء على أغلب الديناصورات، خاصة الأنواع التي لا يمكنها الطيران.ومن المتوقع أن يكون الاصطدام قد تسبب في اندلاع حرائق ووقوع زلازل وفيضانات هائلة. اضافة الى انبعاثات للغبار والغاز ربما تسببت في انخفاض في درجات الحرارة لعدة أعوام على سطح الأرض.ووصف غاريث كولينز، الأستاذ في إمبريال كوليدج لندن، النتيجة بأنها "بحث مثير". إلا أنه قال لبي بي سي: "لا أعتقد أنه يمكننا تحديد حجم الجرم السماوي الذي أحدث مثل تلك التأثيرات من خلال الكيمياء الجيولوجية فحسب. فالكيمياء الجيولوجية تطلعنا بشكل دقيق على كتلة تلك المادة التي انتشرت على الأرض، وليس على كتلة الجرم السماوي نفسه." يذكر أنه في الخامس عشر من فبراير/شباط من هذه العام، مر نيزك 2012 دي اي 14، وهو نيزك يبلغ حجمه حجم حوض سباحة أولمبي، فوق كوكب الأرض على مسافة تقدر بسبعة وعشرين وسبعمئة كيلو متر فقط، ولم يجر التحقق منه إلا العام الماضي. وفي اليوم نفسه، سقط جرم فضائي يبلغ قطره 17 مترا فوق جبال أورال بروسيا وبلغ حجم الطاقة المنبعثة منه ما يقرب من 440 كيلو طنا من المتفجرات، لتتسبب موجة الاصطدام الناجمة عنه في تحطيم النوافذ وبعض المباني و إصابة ما يقرب من 1000 شخص.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مذنّب قضى على الديناصورات مذنّب قضى على الديناصورات



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مذنّب قضى على الديناصورات مذنّب قضى على الديناصورات



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon