القاهرة - مصر اليوم
تعتبر ممارسة ألعاب الفيديو بوجه عام، وألعاب البلايستيشن بشكل خاص أحد أكثر طرق التسلية شيوعا بين الأطفال والشباب من مختلف الأعمار، وبعكس ما هو شائع عنها، فإن لهذه الهواية فوائد قد لا يدرك حقيقتها الكثير من الآباء الذين يشتكون من مكوث أبنائهم ساعات طويلة في ممارستها.
عرض موقع mentalfloss قائمة بفوائد يحصل عليها ممارس ألعاب الفيديو، وهو ما يناقض وجهة النظر التي يتبناها الكثيرون حتى ممن يعشقون هذه الألعاب.
1- مفيدة للجراحين
أجريت دراسة على المختصين في جراحة المناظير، وأثبتت أن من يمارسون ألعاب البلايستيشن، وجدوا أن أولئك الجراحين الذين يمارسون تلك الألعاب لأكثر من ثلاث ساعات أسبوعيا، يرتكبون أخطاء أقل خلال الجراحات بنسبة 32% مقارنة بمن لا يمارسون الألعاب ذاتها.
- تعالج عسر القراءة
ثبت علميا أن ممارسة ألعاب بلايستيشن يمكنه الحد من تشتت الانتباه، الذي يعتبر أحد المكونات الأساسية لاضطراب صعوبة القراءة، وأرجع العلماء السبب في ذلك إلى أن التغير المستمر في بيئات وخلفيات الألعاب يتطلب الانتباه بصفة مستمرة.
3- تحسين البصر
على الرغم من أن العبارة الشهيرة للأباء عند رؤية أبنائهم يمارسون ألعاب الفيديو هي "لا تجلس بالقرب من شاشة التلفاز، إلا أن ممارسة مثل تلك الألعاب بمكنها في الحقيقة تحسين حاسة الإبصار، شريطة أن تكون ممارسة هذه الألعاب بشكل معتدل، وأجرى الباحثون دراسة اكتشفوا من خلالها أن ممارسة هذه الألعاب مدة 10 أسابيع أسهم في تحسين القدرة على التمييز بين الظلال المختلفة، كما تسهم في تنشيط العين الكسولة.
- تعزيز المستقبل الوظيفي
حيث أن أنواع معينة من تلك الألعاب تشجع صفات شخصية مثل القيادة، ويتم فيها تكوين جماعات تتطلب من الفرد حمايتها، ووجد الباحثون أن مثل تلك الألعاب من شأنها تحفيز الكثير من المهارات التي تتطلبها الحياة العملية، مثل التصميم على تحقيق الأهداف الشخصية.
5- تفيد جسم الأطفال
على الرغم من أن ألعاب البلايستيشن تتطلب مجهودا حركيا محدودا يقتصر على الإمساك بأذرع الألعاب والضغط المتكرر على الأزرار، إلا أن ممارسة ألعاب الرياضات المختلفة مثل كرة القدم وكرة السلة وكرة اليد، من شانها أن تشجع الأطفال على ممارسة هذه الألعاب على أرض الواقع، ما سيعود في النهاية بالنفع على جسم الطفل في النهاية.
6- تؤخر أعراض الشيخوخة
هناك نوع من هذه الألعاب يسمى ألعاب العقل، يعمل على تأخير أعراض التقدم في السن والإصابة بالزهايمر، وأثبتت دراسة أن ممارسة هذه الألعاب مدة 10 ساعات يزيد من الوظائف الإدراكية للمخ ويستمر تأثيرها الإيجابي لسنوات.
7- تزيد علاقاتك الاجتماعية
على الرغم من أن عاشقي ألعاب الفيديو يوصفون بأنهم أنطوائيون، إلا أن العلماء أثبتوا عكس ذلك تماما، حيث أتاحت تجربة الألعاب متعددة اللاعبين عبر شبكة الإنترنت، التعرف إلى أصدقاء جدد من مختلف أنحاء العالم.
أرسل تعليقك