توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تقرير يؤكّد أن الساعات الذكية أداة للتجسس على مستخدميها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تقرير يؤكّد أن الساعات الذكية أداة للتجسس على مستخدميها

الساعات الذكية
القاهرة - سهام أبوزينة

أظهرت تحليلات جديدة أجرتها كاسبرسكى لاب وتتعلق بتأثير انتشار إنترنت الأشياء فى حياة المستخدمين اليومية وبأمن معلوماتهم، أن الساعات الذكية من الممكن أن تصبح أدوات للتجسس على مستخدميها من خلال تجميع إشارات مقاييس التسارع والجيروسكوب الصامتة، التي يمكن اللجوء إليها بعد تحليلها لخلق مجموعات من البيانات الشخصية الخاصة بمالك الساعة. وإذا ما أسىء استخدام هذه البيانات من جهات خارجية، قد يتعرض المستخدم إلى خطر مراقبة تحركاته كلها، منها استخدامه معلوماته الحساسة.

وأظهر قطاع الأمن الإلكترونى خلال الأعوام الماضية، أن البيانات والمعلومات الشخصية أصبحت سلعاً غالية الثمن، وذلك بسبب الاستخدامات الإجرامية اللامتناهية لها، مثل التشخيص الرقمى المعقد لضحايا مجرمى الإنترنت، وأيضاً لفائدتها فى وضع تنبؤات للسوق مبنية على تصرفات المستخدمين.

ووفقًا للتقرير الصادر الثلاثاء، فإنه مع ازدياد قلق المستهلكين حيال إساءة استخدام معلوماتهم الشخصية، لا سيما مع زيادة تركيز الكثيرين على المنصات الإلكترونية وطرق تجميع البيانات، بقيت مصادر خطر أخرى أقل وضوحاً غير محمية بما فيه الكفاية. فعلى سبيل المثال، يستخدم الكثيرون أجهزة لمتابعة النشاط البدنى والرياضة كوسيلة للحفاظ على نمط حياة صحى، لكن ذلك قد يكون له عواقب خطرة.

وذكر التقرير بأنه عادة ما تستخدم الأجهزة الذكية القابلة للارتداء، كالساعات الذكية وأجهزة متابعة النشاط البدنى، في الأنشطة الرياضية لمراقبة مستويات اللياقة البدنية واستلام التنبيهات المتعلقة بها.

وتأتي معظم هذه الأجهزة بأجهزة استشعار للتسارع، مدمجة بحساسات للتدوير "جيروسكوب" لعد الخطوات وتحديد موقع المستخدم. وقرّر خبراء كاسبرسكي لاب البحث في طبيعة المعلومات التى قد تعطيها أجهزة الاستشعار والحساسات هذه لأطرافٍ وجهات خارجية غير مصرح لها الوصول إليها، وأخذ نظرة أقرب على عدد من الساعات الذكية من عدة شركات.

واستطاع الخبراء تطوير برنامج بسيط للساعات الذكية يسجل الإشارات من حساسات التسارع والتدوير بهدف فحص هذه المسألة.

وتم تخزين البيانات المسجلة، إما على ذاكرة الجهاز أو نُقلت إلى هاتف محمول عبر تقنية بلوتوث.

كان من الممكن تحديد الأنماط السلوكية والفترات الزمنية التى كان المستخدم يتحرك فيها والأماكن التى ذهب إليها، ومدى الوقت المستغرق فى ممارسة تلك الأنشطة، وذلك من خلال خوارزميات رياضية متاحة لغرض عمليات المعالجة الحوسبية فى الجهاز الذكى. لكن الأهم من ذلك أنه كان من الممكن أيضاً تحديد أنشطة حساسة قام بها المستخدمون، مثل إدخال كلمة مرور على الحاسوب بدقة بلغت 96%، وإدخال الرمز الشخصى على جهاز الصراف الآلى بدقة 87%، وفتح قفل الهاتف بدقة 64%.

ونصح التقرير بالانتباه للسلوكيات غير المعتادة التالية عند ارتداء الأجهزة الذكية:

إذا أرسل تطبيق طلباً للحصول على معلومات عن الحسابات الشخصية، فإن ذلك مدعاة للقلق، لأن المجرمين بوسعهم بناء "بصمة رقمية" بسهولة عن مالك الجهاز.

إذا أرسل التطبيق أيضاً طلباً للحصول على بيانات عن الموقع الجغرافى، فهذا أيضاً مدعاة للقلق. إذ ينبغى ألا يُعطى المستخدم تطبيقات تتبّع الأنشطة واللياقة البدنية التى ينزلها على جهازه صلاحياتٍ غير ضرورية أو استخدام بريده الخاص بالعمل ضمن بيانات الدخول إلى الحساب.

يُعدّ الاستهلاك السريع لبطارية الجهاز أيضاً سبباً للقلق، فإذا انتهى شحن البطارية خلال بضع ساعاتٍ بدلاً من يوم كامل، فيجب على المستخدم تفقد ما يفعله الجهاز بالضبط، فمن الوارد أنه يقوم بتدوين سجلات لإشارات معينةٍ أو يرسلها إلى مكانٍ آخر.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يؤكّد أن الساعات الذكية أداة للتجسس على مستخدميها تقرير يؤكّد أن الساعات الذكية أداة للتجسس على مستخدميها



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يؤكّد أن الساعات الذكية أداة للتجسس على مستخدميها تقرير يؤكّد أن الساعات الذكية أداة للتجسس على مستخدميها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon