مصر تشارك في اجتماع لتكنولوجيا المعلومات للاتحاد الأفريقي

يشارك وفد رفيع المستوى من وزارة "الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات" المصرية، يترأسه وزير الاتصالات المهندس خالد نجم، في الاجتماع الوزاري للدورة العادية الأولى للجنة الفنية المتخصصة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد والإعلام التابعة للاتحاد الأفريقي، والتي تنظمها مفوضية الاتحاد الأفريقي في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، خلال الفترة من 3 - 4 أيلول/سبتمبر 2015.

وأشار بيان لوزارة الاتصالات إلى أنه سيسبق الاجتماع الوزاري اجتماعات للخبراء خلال الفترة من 31 آب/أغسطس إلى 2 أيلول/سبتمبر والتي سيشارك فيها ممثلو الوزرات المعنية وكذلك ممثلو القطاع الخاص والمجتمع المدني العاملين في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبريد والقطاعات الفرعية للإعلام.
وأوضح أن الخبراء سيناقشون موضوعات عدة من بينها استراتيجية الاتحاد الأفريقي للاتصالات خلال 2015 – 2017 وبناء القدرات حول حوكمة الإنترنت وإدارة الطيف الترددي.

كما سيجمع الاجتماع الوزراء المسؤولين عن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وكذلك الوزراء المسؤولين عن الاتصال والإعلام في الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، والهيئات المتخصصة في الاتحاد الأفريقي والمنظمات الدولية، بالإضافة إلى الشركاء الأفريقيين والدوليين العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات، ويهدف إلى اعتماد الاستراتيجيات وخطط العمل لتنفيذ برامج ومشاريع على المستويين القاري والأفريقي للاتصال والبريد وقطاعات تكنولوجيا المعلومات.

ويأتي هذا في إطار سياسة مصر الخارجية الرامية إلى تعزيز التعاون مع القارة الأفريقية على المستويين الثنائي والإقليمي، نظرًا لدور مصر الريادي في القارة خاصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ولتعزيز مكانتها داخل الاتحاد الأفريقي ولترسيخ دورها كشريك استراتيجي لدول القارة ومؤسساتها في عملية التنمية المستدامة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على المستوى القاري.

يذكر أن مؤتمر الوزراء المعنيين بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التابع لدول الاتحاد الأفريقي تأسس بمبادرة مشتركة من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية والاتحاد الأفريقي عام 2006. واستضافت مصر الاجتماعين الأولين عامي 2006 و 2008 ، وكان الهدف من تأسيس المؤتمر هو تشجيع التعاون بين دول القارة للنهوض بهذا القطاع في الدول الأفريقية المختلفة والتعرف على التحديات التي تواجهها الدول لتنميته وإيجاد الحلول المشتركة لمجابتها.