توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قطاع التأمين في الشرق الأوسط يتبنى استراتيجيات رقمية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قطاع التأمين في الشرق الأوسط يتبنى استراتيجيات رقمية

قطاع التأمين في الشرق الأوسط
لندن - مصر اليوم

قالت شركة “إس أي بي ” SAP اليوم إن قطاع التأمين في منطقة الشرق الأوسط بدأ يتوجه بسرعة إلى تبني أحدث التقنيات الرقمية في سبيل تعزيز إمكانية وصوله إلى فئة جديدة من عملائه والمتمثلة بجيل الشباب الصاعد.

وقد كشفت دراسة مسحية أعدتها الشركة أن المؤسسات العاملة في قطاع التأمين تسعى لتعزيز السرعة والمرونة في أداء أعمالها عبر أنحاء بنيتها التحتية، بُغية تطوير منتجات مبتكرة وتحسين تجربة العملاء.

ووجدت الدراسة الحديثة التي شارك بها 200 من التنفيذيين العاملين في شركات التأمين وتمّت خلال فعاليات مؤتمر “آي أي إس أي” IASA السنوي عددًا من العوامل المحفزة لاستراتيجيات الابتكار لدى شركات التأمين.

ويحظى قطاع التأمين في منطقة الخليج بالمزيد من النمو والتطور بفضل النمو السكاني في المنطقة، حيث تتوقع الدراسة أن ينمو حجم سوق التأمين في المنطقة إلى حوالي 37.5 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2017، بعد أن بلغت قيمته 16.3 مليار دولار في العام 2012 وفقًا لتقرير شركة “ألبين كابيتال”.

ويبلغ تعداد جيل الشباب في منطقة الشرق الأوسط حوالي 90 مليون نسمة، ويشكلون بذلك 40 بالمئة من التعداد السكاني العام للمنطقة، وذلك وفقًا للأرقام الصادرة من شركة “إيميا” Aimia المتخصصة في مجال إدارة ولاء العملاء.

واتفقت شركات التأمين على أن القاعدة المتنامية للعملاء من مواليد الفترة الممتدة بين أوائل الثمانينيات وأواخر التسعينيات من القرن الماضي، ممن يُعرفون بأبناء الألفية، قد زادت توقعاتها حيال التأمين على وسائل النقل. وذكر 55 بالمئة من المستطلعة آراؤهم أن “الراحة” أولوية قصوى لأبناء تلك الفترة عند طلب منتجات التأمين، تلاها انخفاض التكاليف (22 بالمئة) فالعلاقات مع وكيل التأمين (16 بالمئة)، ومن ثَمّ تمييز العلامة التجارية (8 بالمئة).

وقد دفعت تلك النتائج بكثير من شركات التأمين إلى الأخذ في الاعتبار إمكانية تطبيق استراتيجية متكيفة للمنتجات. وأشار أكثر من نصف أفراد العينة (52 بالمئة) إلى أن الاستراتيجيات الأولية التي اتبعتها شركاتهم للوصول إلى العملاء من أبناء جيل الألفية ركزت على الاستثمار في تقنيات الإنترنت والتقنيات المتنقلة والاجتماعية للوصول إلى الزبائن عبر القنوات المتنوعة، فيما قال 21 بالمئة إن شركاتهم تعمل على تفصيل منتجات تتناسب مع الاحتياجات الفريدة لأبناء جيل الألفية، وأشار 12 بالمئة إلى أن شركاتهم تستثمر في تحليلات البيانات بهدف تقسيم اتصالاتها إلى شرائح واستهدافها.

وأشار أربعة وثلاثون بالمئة من المستطلعة آراؤهم في الدراسة إلى أن ارتفاع توقعات المستهلكين هي الدافع الأساسي لدى شركاتهم من أجل تطوير منتجات جديدة، تليها المطالب التنظيمية المتغيرة، بواقع 22 بالمئة، وإتاحة التقنيات الجديدة، وهو الحافز الذي أشار إليه 20 بالمئة من المشاركين.

لكن بينما تبقى شركات التأمين تركز على تجربة العملاء فإن تحديث البنية التحتية لديها ما يزال يمثل أولوية لها ضمن سعيها لتحقيق المرونة والسرعة في جميع عملياتها. وأشار 51 بالمئة من المستطلعة آراؤهم إلى أن شركاتهم اعتمدت الحوسبة السحابية في مجالات معينة.

وقال نحو نصف هؤلاء إن شركاتهم نفّذت أنظمة مستندة إلى السحابة للعمليات الداخلية (وظائف المكتب الخلفي)، كالموارد البشرية والمحاسبة والمشتريات تحديدًا، فيما اعتمدت شركات أخرى على السحابة في تنفيذ وظائف المهام الحرجة مثل إدارة السياسات (18 بالمئة) وتطوير المنتجات (7 بالمئة) وتجهيز المطالبات (6 بالمئة) وإدارة المخاطر (6 بالمئة).

وقال روس أوريت، الرئيس العالمي لقسم الابتكار والتطوير لقطاع التأمين لدى “إس أي بي”، إن شركات التأمين باتت تشهد تحولًا في الاستفادة من الحوسبة السحابية إذ تتوسع من تطبيقها في الوظائف الداخلية فقط باتجاهات تشمل كل أرجاء الشركة، معتبرًا ذلك دليلًا على ما أسماه “نضج الحوسبة السحابية”، وأضاف: “أصبحت شركات التأمين أكثر قدرة على التكيف وأشدّ تركيزًا على تلبية احتياجات العملاء المتغيرة، وهي تستثمر في تطوير عملياتها الداخلية ببنية تحتية متكاملة ومرنة كي تكون مبتكرة في منتجاتها وفي الطريقة التي تخدم بها وكلاءها ووسطاءها وعملاءها لتلبية تلك الاحتياجات”.

ومن جانب آخر، حدّد المشاركون في الدراسة من ممثلي شركات التأمين العوائق التي تحول دون اعتماد الحوسبة السحابية في شركاتهم؛ إذ ذكر ثلث المستطلعة آراؤهم (34 بالمئة) المخاوف الأمنية باعتبارها تحديًا رئيسيًا يواجه تبني الحوسبة السحابية، تلا ذلك الافتقار إلى القناعة الداخلية كعامل رئيسي آخر (28 بالمئة)، فالأمور المتعلقة بالموازنة والشأن المالي (13 بالمئة)، والبنية التحتية التقنية غير المستقرة (13 بالمئة) وضيق الوقت (12 بالمئة).

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع التأمين في الشرق الأوسط يتبنى استراتيجيات رقمية قطاع التأمين في الشرق الأوسط يتبنى استراتيجيات رقمية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع التأمين في الشرق الأوسط يتبنى استراتيجيات رقمية قطاع التأمين في الشرق الأوسط يتبنى استراتيجيات رقمية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon