موسكو ـ أ.ف.ب
عقد في العاصمة الروسية موسكو مؤتمر حول استخدام تكنولوجيا الجمع الرقمي.
تتجه روسيا مثلها في ذلك مثل غيرها من الدول الصناعية المتقدمة إلى إنشاء قطاع صناعي جديد يعتمد على تكنولوجيا مستحدثة اصطلح على تسميتها بـ"الرقمية"، فحواها أن ما يُراد إبداعه يتم طبعه بواسطة الكمبيوتر وليس تشكيله من مادة معدنية.
ونظمت لجنة التصنيع العسكري التابعة للحكومة الروسية مؤتمرا حول هذه التكنولوجيا ومعرضاً عن منتجاتها في معهد أبحاث الطيران في مدينة موسكو عاصمة روسيا. واحتوى المعرض على إبداعات عديدة بينها طائرة آلية خالية من الطاقم البشري من صنع فريق المهندسين من مكتب "لوتش" لتصميم التقنيات في مدينة ريبينسك، وهي ثمرة التكنولوجيا الرقمية، وأنجز تصميمها جهاز الكمبيوتر الذي تمت برمجته على نحو مناسب. ثم قامت آلة طابعة متخصصة بطبع كل أجزاء ومكونات الطائرة. واستغرقت عملية الطباعة 30 ساعة متواصلة. وبعدها قام العمال والخبراء بتجميعها.
واستمر العمل لإبداع الطائرة الذي بدأ بأعمال التصميم الهندسي، شهرين فقط في حين تدوم عملية كهذه، عادة، سنوات. وبالتالي فإن تكلفة الطائرة التي أبدعها الكمبيوتر والآلة الطابعة التابعة له أقل كثيرا من تكلفة الطائرة التي يتم تصنيعها بالطريقة الكلاسيكية.
وقال دميتري روغوزين، نائب رئيس وزراء روسيا، في كلمة له بالمؤتمر إن "المصانع الرقمية" يجب أن تباشر العمل في قطاعي الإنتاج العسكري والمدني، في نهاية العقد الجاري أو في بداية العقد القادم من الزمن.
أرسل تعليقك