واشنطن ـ مصر اليوم
تم اكتشاف وميض للأشعة السينية غريب في مجرتين اثنتين من دون أن يتمكن الباحثون من اكتشاف مسبباته.
فقد عثر على "كتلة متوهجة من طاقة الأشعة السينية النجمية الثنائية" من قبل طلاب الفيزياء بجامعة ألامبا بإشراف الأستاذ جيمي إيروين.
وطلب إيروين من فريقه البحث عن أمثلة من وميض الأشعة السينية في مجرات خارج مجرة درب التبانة من خلال بيانات مرصد شاندرا الفضائي للأشعة السينية وتلسكوب إكس إم إم نيوتن.
وقام الطلاب بفحص البيانات المحفوظة لنحو 70 مجرة بالقرب من مجرة درب التبانة، حيث أراد إيرون أن يجد فريقه وميض الأشعة السينية في التجمع النجمي الكروي القديم، وشارك في هذه الدراسة مركز هارفارد سميثونيان للفيزياء الفلكية.
وأوضح إيروين أن "اثنين من التوهجات تفصل بينهما مسافة أربع سنوات قد شوهدا"، حيث يبدأ الوميض بالسطوع بشدة في غضون ما يقل عن دقيقة ثم يضمحل شيئا فشيئا في خلال أكثر من ساعة، ويعود بذلك إلى مستوى التوهج الطبيعي.
وتم تحديد موقع الوميضين حيث أن أحدهما كان في مجرة "NGC 4636" بالقرب من برج العذراء والثاني في مجرة "NGC 5128" بالقرب من مجرة "قنطورس أ".
ويقول إيروين إن مصدر هذا التوهج الغامض "يمكن أن يكون الثقب الأسود، كما يمكن ان يكون النجوم النيوترونية .. ليست لدينا معلومات كافية حتى الآن ولكنها حتما ليست ظاهرة في ما شهدناه في مجرتنا من قبل"، وأضاف إيروين "إنها ظاهرة نادرة بما فيه الكفاية لكي لا تحتوي مجرتنا على مثلها، وسيكون علينا الذهاب إلى مجرات أخرى كي نجد أمثلة مشابهة لها".
أرسل تعليقك