توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مهندس أردني يخترع مادة لعزل المباني باذابة الزجاج بالماء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مهندس أردني يخترع مادة لعزل المباني باذابة الزجاج بالماء

عمان ـ بترا

– اخذ المهندس ياسر الخطاب على نفسه عهدا بان لا يعمل على تسويق اختراعاته ، ما لم يكتب عليها عبارة ( صنع في الاردن ) وذلك دعما وتوكيدا للطاقات والابداعات الاردنية في سائر المجالات . يقول الخطاب لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان براءة اختراعاته التي لم تسجل بعد في وزارة الصناعة والتجارة، هي شهادة الناس وثقتهم بمنتجاته الرفيقة بالبيئة والزهيدة الثمن. اذ تشمل اختراعاته كما يضيف صناعة الزجاج المائــي , أي اذابـــــــــــة الزجاج بالماء , ومواد العزل المائي التي تشمل : عزل الأسطح الإسمنتية وعزل البلاط والسيراميك والحجر بالسيليكون المائي وبرك السباحة والجبس وأساسات وقواعد البناء وعزل الخشب والبوليسترين والصاج والحديد ، اضافة الى اختراع مزيل الأملشن المائي ومقاوم العفن الداخلي وتحويل الزيت الى سائل مائي وتنقية زيت السيارات العادم وتحويله الى مائي وتحويل الألكيد الى ماء وتحويل السيليكون من زيتي الى مائي ، وتحويل الدهان الزياتي الى مائي ودهان السلر واللكر الى مائي بدل تنري دون أن يفقد أيا من خصائصه . بدأ الخطاب البحث عن حل لمشكلات الرطوبة والعفن التي تفتك بجدران المنزل ، حيث يقول " ان هناك منتجات متوفرة في الاسواق لحلول الرطوبة عبارة عن مواد اكريليكية يتم تلوينها وسحب المواد المالئة منها وتحويل لزوجتها وبالنتيجة هي لا تؤدي الى حل لهذه المشكلات , واذا تم فهو حل مؤقت لا يفي بالغرض " . ويبين انه عندما يتم نشر وتكسير الحجر والرخام في الكسارات والمحاجر ينتج عنها مادة ( الكمخة ) التي هي عبارة عن الغبار الممزوج بالماء وهي موجودة في وادي القطار وتشكل عبئا على البيئة , مشيرا الى انه يقوم بتصنيع مادة الطوب الحراري العازل للماء والحرارة والصوت من مادة الكمخة. ويقول انه يقوم بتصنيع (الشحمة) من زيت السيارات المحروق بحيث تستخدم في الماكنات والسيارات والمعدات بشكل عام مشيرا الى انها مادة مائية نقية ضد الحرارة . اهم ما يميز اختراعات الخطاب حسب قوله انها جميعها رفيقة بالبيئة وزهيدة الثمن مقابل فعاليتها، مشيرا الى المعوقات التي واجهته في تسجيل اختراعاته لدى وزارة الصناعة والتجارة حيث تم الطلب منه الكشف الكامل عن الاختراعات وتفصيل التجارب التي قام بها , متسائلا " من يضمن لي عدم سرقة اختراعاتي , وسبق لي ان سمعت عن اختراعات سرقت قبل التسجيل " . ينطلق عمله في اختراعاته من مبدأ (النانو تكنولوجي ) الذي يساعد في تنظيف البيئة ويسهم في زيادة الإنتاج التصنيعي بشكل كبير بتكاليف منخفضة جداَ , وبهذا الصدد يقول: بعد التجارب والاختبارات العديدة التي استمرت خمس عشرة سنة توصلت الى اختراع مادة من شأنها تحويل مادة نفطية زيتية بعد معالجتها الى سائل مائي تستخدم لعزل الماء في المباني والاسطح . ويشير الى ان هذه المادة تعمل على اختراق الحجر او الاسمنت او حتى الاتربة الى اعماق مختلفة حسب صلابة الحجر فتزيد من تماسكها وتقويتها وتمنع تسرب الماء لاحقا . وتتفاعل المادة تحت سطح الخرسانة كيماويا مع مادة هيدروكسيد الكالسيوم الموجودة بالاسمنت , فتضمن جفاف الطبقة الخصبة والتوصل الى خرسانة صلبة ومتينة بحيث تقل بها اصدارات الرطوبة وتوقف بشكل دائم تسربات المياه وكذلك الشوائب المنقولة بالماء كالكلوريدات والحوامض . ويؤكد ان المادة التي بدأ باستخدامها منذ حوالي اربع سنوات لها القدرة على تمديد حياة البنية الخرسانية بحمايتها ضد العوامل الطبيعية التي تتعرض لها يوميا كالامطار والاملاح والابخرة بشتى انواعها والكيماويات , ويعتبر كذلك مقاوما للاحتكاك والتجمد والحرارة كما يمنع تلوين حجارة البناء . ويقول : انا اردني وقد اعطاني ربي العلم في الاردن , فكل عملي سيكون لفائدة بلدي . ويضيف وهو الحاصل على شهادة الدكتوراة الفخرية التقديرية من احدى الجامعات الاميركية والمبادرة العالمية للقيادات الإنسانية نظرا لاختراعاته العديدة ان اختراعاته مصادق عليها من الجمعية العلمية الملكية . توصل الخطاب الى اختراع مادة اخرى تفيد بالحصاد المائي خاصة بالمناطق الصحراوية , وتناسب جميع انواع الاتربة كالسبيداج والرمل الصحراوي والكلسي والتربة الحمراء بحيث تصبح اكثر صلابة وتمنع تسرب الماء الى داخل الارض او تشكيل السيول التي تضيع هباء دون الاستفادة منها كما يوضح . ويؤكد انه على استعداد لبناء برك للحصاد المائي في الصحراء للاستفادة من مياه الامطار وبناء واحات يستفيد منها سكان تلك المناطق للشرب , وايضا لسقاية الماشية , اذ بهذه الطريقة يصبح المكان غير مناسب لنمو الفطريات . وزارة الصناعة والتجارة وبحسب القائم باعمال رئيس قسم براءة الاختراع المهندسة مها القضاة تقول ان براءة الاختراع عبارة عن عقد بين المخترع والمؤسسة الحكومية المعنية على ان يقوم المخترع بالكشف الكامل عن اختراعه مقابل 20 سنة حماية . وتبين ان المخترع الذي لا يرغب بالكشف عن تفاصيل اختراعه لسبب ما , فانه يتمتع بما يعرف بالاسرار التجارية وهي موجودة في العالم ، لكن دون الحصول على براءة الاختراع . وتوضح القضاة شروط الحصول على براءة الاختراع بالجدية القابلة للتطبيق الصناعي اضافة الى تمتعها بعناصر الابتكار . وتشير الى ان الوزارة مسؤولة عن حماية اي مُخترعْ من سرقة اختراعه حيث يضمن رقم وتاريخ الايداع الذي يسجله في قسم براءة الاختراع حقه في اختراعه ، موضحة ان البراءة تمنح للشخص الاول الذي يتقدم بالطلب بشأن اختراع ما . وتشدد على اهمية ان يتقدم المخترع بتسجيل اختراعاته او ان يبقي عليها طي الكتمان قبل البدء بالتسجيل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهندس أردني يخترع مادة لعزل المباني باذابة الزجاج بالماء مهندس أردني يخترع مادة لعزل المباني باذابة الزجاج بالماء



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهندس أردني يخترع مادة لعزل المباني باذابة الزجاج بالماء مهندس أردني يخترع مادة لعزل المباني باذابة الزجاج بالماء



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon