توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دراسة تؤكد سهولة تذكر الـ"الباس وورد" الجديد والقوي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تؤكد سهولة تذكر الـالباس وورد الجديد والقوي

كاليفورنيا - وكالات

توصلت دراسة إلى أن مقياس قوة كلمات المرور، المستخدم في العديد من مواقع الإنترنت عند إنشاء حساب جديد، أو إعادة تعيين الكلمة، يساعد المستخدمين على اختيار كلمات مرور أقوى لم يسبق لهم استخدامها في حسابات أخرى، وهو ما يُصعِّب من تعرض الحسابات للاختراق. كما وجدت الدراسة أنه كان من السهل على المستخدمين تذكر الكلمات الجديدة والقوية، بالسهولة نفسها لتذكر الكلمات الأضعف. وتحمل الدراسة عنوان «هل تشمل كلمة مروري ‬11 حرفاً؟.. أثر مقياس قوة كلمات المرور على اختيارها». وشارك فيها باحثون من جامعتي «كاليفورنيا» في بيركلي، و«كولومبيا البريطانية» في فانكوفر بكندا، إضافة إلى شركة «مايكروسوفت» الأميركية. وهي واحدة من أولى الدراسات التي تختبر أثر مقياس قوة كلمات المرور في المستخدمين، بهدف تقديم إرشادات مفيدة لهم، وللمتخصصين بحماية أمن الإنترنت. وتفصيلاً، أشارت الدراسة إلى أن مقاييس قوة كلمات المرور كان لها أثر ملحوظ في تشجيع المستخدمين على اختيار كلمات قوية، عند إعادة تعيين كلمات المرور لحسابات قائمة بالفعل، بينما لم يكن لها الأثر نفسه عند التسجيل لإنشاء حساب جديد، أو عند تسجيل المستخدمين لإنشاء حسابات يعتبرونها غير مهمة. وفسر الباحث في جامعة كاليفورنيا والمؤلف الرئيس للدراسة، سيرجي إنجيلمان، ذلك بقوله إن «الاحتمال الأكثر شيوعاً هو اختيار المستخدم لكلمة مرور يستخدمها بالفعل في حساب آخر، بسبب عدم اكتراثه بأهمية الحساب، أو أن هذا ما اعتاده عند التسجيل لإنشاء حساب جديد». وأضاف أنه «عندما كررنا التجربة ذاتها في سياق مختلف، وهو تغيير كلمة المرور لحساب يتمتع بأهمية كبيرة، كان لمقياس قوة كلمة المرورر أثر ملحوظ في سلوك المستخدمين في اختيار كلمات أقوى». وتضمنت الدراسة تجربة شارك فيها منتسبون لجامعة «كولومبيا البريطانية»، وطُلب منهم اختبار قابلية استخدام بوابة إلكترونية يستخدمها الطلبة والأساتذة وموظفو الجامعة لخدمات، مثل البريد الإلكتروني والتقييمات الدراسية. وبمجرد أن سجلوا الدخول، تلقوا إشعاراً بضرورة تغيير كلمة المرور. وبينما لم يحتفظ جهاز الكمبيوتر بالكلمات التي اختاروها فعلياً، احتفظ بنص مشفر لكلمات المرور، كما قارن بين صفات كل من كلمتي المرور الجديدة والقديمة من حيث طولها، واشتمالها على حروف كبيرة وصغيرة، وأرقام، ورموز خاصة. وخلال التجربة، لم يظهر أمام مجموعة من المشاركين أي قياس لقوة كلمة المرور، واستخدم الباحثون مع مجموعة أخرى قياساً يُصنِّف كلمات المرور المختارة إلى «ضعيفة»، و«متوسطة»، و«قوية». واعتمد الباحثون مع المجموعة الثالثة قياساً يعتمد على تحفيز المستخدمين، بمقارنة الكلمات التي يختارونها مع غيرهم من المشاركين؛ مثل عرض عبارة «الكلمة أقوى بنسبة ‬60٪ من المستخدمين الآخرين». وأظهرت نتائج التجربة أن المستخدمين الذين عُرض لهم تقييم لقوة كلمات المرور، اختاروا كلمات مرور أقوى بدرجة ملحوظة، مقارنة مع مجموعة التحكم التي لم يتم تنبيهها بأي شكل. واعتمدت الدراسة على تقنية «زيرو أوردر إنتروبي» وهي إحدى التقنيات الشائعة لتقييم قوة كلمات المرور، وكان معدل قوة كلمة المرور للمجموعة التي لم يُقدم لها أي مقياس ‬49.3 بايت، وهو معدل قوة كلمات المرور القديمة نفسه. بينما ازداد المعدل إلى ‬60.8 بايت لدى المجموعة الثانية، ووصل إلى ‬64.9 بايت لدى المستخدمين الذين تم تحفيزهم بمقارنة كلمات مرورهم مع مستخدمين آخرين. وإضافة إلى هذه التقنية، رأى الباحثون أن كلمات المرور التي اختارها المستخدمون بمساعدة مقياس قوة كلمات المرور، كانت أطول وراوحت في المتوسط بين تسع و‬10 حروف، كما تضمنت عدداً أكبر من الرموز والحروف الصغيرة. وكرر الباحثون التجربة بعد مرور أسبوعين، لاختبار قدرة المستخدمين على تذكر كلمات المرور الجديدة، وظهر أن الأشخاص الذين اختاروا كلمات مرور قوية، لم يواجهوا صعوبات في تذكر كلمات مرورهم الجديدة، أو يعودوا لكتابة الكلمات القديمة، مقارنة مع من اختاروا كلمات مرور أضعف. وعلى جانب آخر، وعلى الرغم من التأثير الإيجابي لمقاييس كلمة المرور في تشجيع المستخدمين على اختيار كلمات مرور قوية، فإنها لا تضمن اختيار كلمات مرور أشد مقاومة للاختراق. ويرجع ذلك إلى التقنية المستخدمة في تقييم قوة الكلمات؛ فيمنح تقييماً مرتفعاً لكلمة مثل ScertPa$$word1، في حين أنها من أوسع كلمات المرور انتشاراً وأكثرها عُرضة للاختراق في الهجمات العادية. بينما يعطي تقييماً أقل بكثير لكلمات أصعب تتطلب وقتاً طويلاً لاختراقها، ما يشير إلى ضرورة تحسين المعيار المستخدم لقياس قوة كلمات المرور، مثل إضافة تنبيه المستخدمين لتجنب كلمات المرور الأوسع انتشاراً. ويرى «إيجيلمان» أنه لم يثبت أن تحسين مقاييس قوة الكلمات لن يؤدي إلى الأثر نفسه في المستخدمين؛ فهم لا يعرفون أية معادلات يتم اعتمادها في تقييم قوة كلمات المرور. وقال إن «ما يعرفونه هو قيامهم بتصرفات معينة، ثم تلقّي تقييم على ما يفعلونه، وهم يحاولون مرة بعد أخرى ليتلقوا التقييم الذي يرضيهم، أظن أننا لو غيرنا الأسلوب الذي نبني عليه هذا التقييم، فسيكون بإمكاننا التأثير في المستخدمين بالطريقة نفسها». وتعتمد الكثير من مواقع الإنترنت قياس قوة كلمات المرور للمستخدمين، فمن بين المواقع الـ‬20 الأولى في تصنيف «أليكسا» تقدم ‬15 منها هذا المقياس. وعلى الرغم من ذلك، فإن «إيجيلمان» يبدي اندهاشه من إهمال نسبة كبيرة من مواقع الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والشبكات الداخلية للشركات اعتماد هذه المقاييس.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد سهولة تذكر الـالباس وورد الجديد والقوي دراسة تؤكد سهولة تذكر الـالباس وورد الجديد والقوي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد سهولة تذكر الـالباس وورد الجديد والقوي دراسة تؤكد سهولة تذكر الـالباس وورد الجديد والقوي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon