توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

موقع "بوليت-وُوبس" عين راصدة لهفوات السياسيين الإلكترونية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - موقع بوليت-وُوبس عين راصدة لهفوات السياسيين الإلكترونية

واشنطن ـ وكالات

بات تويتر منبراً إعلامياً يروج فيه السياسيون لأنفسهم حول العالم، إلا أن بعضهم يضطرون أحياناً إلى حذف تغريداتهم، فتغريدة خاطئة أو صورة فاضحة قد تودي بمستقبلهم السياسي. لكن موقع بوليت-ووبس يقف للتغريدات المحذوفة بالمرصادحين يرسل أحدنا تغريدة قصيرة على موقع تويتر في شبكة الإنترنت وفيها خطأ إملائي أو غلط في الرابط المنشور في التغريدة فيمكننا تلافي الخطأ بسرعة وتفادي الحَرَج: بحذف التغريدة ومن ثم بإعادة صياغتها من جديد أو بتصحيح الخطأ ونشرها من جديد.لكن السياسيين في العديد من البلدان، في أوروبا والولايات المتحدة مثلاً، باتوا لا يمكنهم حذف أخطائهم من الشبكة العنكبوتية حين يغردون على تويتر، ويعود ذلك إلى وجود موقع على الإنترنت اسمه "بوليت-وُوبس" Politwoops: يرصد تغريدات السياسيين ويخزنها بسرعة فائقة لا تتعدى أجزاءً من الثانية، ويعرضها بتاريخ نشرها على صفحته فور نشرهم لها.وحتى إذا حذف السياسيون هذه التغريدات من من حساباتهم الشخصية على تويتر فإنها تبقى على موقع بوليت-ووبس إلى الأبد بهفواتها وعِلاّتها، بل ويسجّل هذا الموقع حتى تاريخ حذفهم لها. وغالباً ما تكون زلاّت السياسيين المحذوفة أغلاطاً إملائية أو أخطاءً في الروابط الإلكترونية المنشورة في تغريداتهم. القائمون على هذا الموقع هم من هولندا، وهم نشطاء يرون أن مسؤولية مضاعفة تقع على عاتق السياسيين. وهي مسؤولية ذات حساسية خاصة في كل ما ينشرونه على الإنترنت بحكم وجودهم في مواقع صنع القرار وتأثيرهم على مصائر بلدانهم، كما يؤكد بريتين إرنستينغ مُطوِّر موقع بوليت-ووبس في حديث لِـ DW قائلاً: "السياسيون أشخاص معروفون في الرأي العام، وتقع عليهم مسؤولية كبيرة حين ينشرون شيئاً ما على الإنترنت، ولذا عليهم الاعتناء اعتناءً شديداً بما ينشرونه، بحيث تبقى منشوراتهم دون حذف. ومهمة موقع بوليت-ووبس قائمة على هذه الفكرة وتتناسب تناسباً تاماً مع هذا المبدأ". ويُشتَق اِسم الموقع " بوليت-ووبس" من لفظتين إنكليزيتين: "بوليتيشنس" politicians وتعني السياسيين، وَ "وُوبس" أو "أوبس" oops أو woops: وهي لفظة ينطقها الأمريكان والإنكليز عادةً حين وقوعهم في خطأ غير مقصود. ويتتبع موقع بوليت-ووبس، الذي انطلق قبل عامين، حسابات السياسيين على تويتر في 21 دولة حول العالم حالياً. ومؤخراً تم إلحاق تغريدات الساسة في اليونان إلى هذا الموقع. وفي ألمانيا يقوم نشطاء موقع netzpolitik.org بمهمة تتبُّع تغريدات السياسيين الألمان وتخزينها. يتتبع موقع بوليت-ووبس، الذي انطلق قبل عامين، حسابات السياسيين على تويتر في 21 دولة حول العالم حالياً. يتتبع موقع بوليت-ووبس، الذي انطلق قبل عامين، حسابات السياسيين على تويتر في 21 دولة حول العالم حالياً. وفي الولايات المتحدة الأمريكية ثمة اهتمام كبير بموقع بوليت-ووبس. فقد تنبّهت مؤسسة "سنلايت" Sunlight Foundation الأمريكية إلى هذه الأداة الراصدة، وهي منظمة ينصَبّ عملها على مراقبة الأداء الحكومي ورصد الشفافية لدى السلطات الأمريكية. وقد نالت هذه المنظمة عام 2006 من خلال مدونتها على الإنترنت جائزة الـ "بوبس" The Bobs المقدَّمة لأفضل نشطاء المدونات، والتي ترعاها مؤسسة DW الإعلامية الألمانية. "لقد لاحظنا ازدياد عدد السياسيين والمرشحين للمناصب السياسية المستخدِمين لوسائل التواصل الاجتماعي في التعبير عن أنفسهم وآرائهم وبرامجهم"، كما يقول ليز بارتولوميو، المتحدث باسم مؤسسة سنلايت في حديث لِـ DW. فقد بات تويتر بالنسبة للسياسيين الأمريكان في السنوات الماضية أكثر من مجرد أداة للتسلية، بل إن عواقب الوقوع في الأخطاء قد تكون أحياناً وخيمة، كما حدث ذات مرة لأحد أعضاء مجلس النواب الأمريكي حين نشر بشكل غير مقصود صورة فاضحة خاصة به رآها متتبعوه الـ 56 ألفاً على توتير، وكانت فضيحة ً أودَت بمستقبله السياسي بعد أن اضطر عقبها إلى الاستقالة. ومنذ إطلاقه في الولايات المتحدة في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2012 ، سجَّل موقع بوليت-ووبس الاستقصائي حوالي ستة آلاف تغريدة محذوفة للسياسيين على تويتر، بل وصنَّفها في فئات بحسب الولايات الأمريكية والأحزاب السياسية والمناصب السياسية."وبذلك لا يكون من السهل على أعضاء الكونغرس الأمريكي التراجع عما كتبوه في تغريداتهم أو حتى في بريدهم الإلكتروني"، وفق تعبير بارتولوميو، ويضيف:" من خلال موقع بوليت-ووبس بوسعنا رؤية كيف أن السياسيين يغيّرون آراءهم بسرعة".ويتابع كلامه: "بهذا الموقع يكون السياسيون مراقبون طوال الوقت في الإنترنت. وسواء على فيسبوك أو على تويتر يكون الموقع بمثابة ميكروسكوب مكبِّر وعين راصدة تنتظر فريستها في كل لحظة. ولا تستفيد من ذلك وسائل الإعلام فحسب بل أيضاً منافسو السياسيين ومعارضوهم والمدونون الذين يتلهفون لرصد كل خطأ أو هفوة للسياسيين".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقع بوليتوُوبس عين راصدة لهفوات السياسيين الإلكترونية موقع بوليتوُوبس عين راصدة لهفوات السياسيين الإلكترونية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقع بوليتوُوبس عين راصدة لهفوات السياسيين الإلكترونية موقع بوليتوُوبس عين راصدة لهفوات السياسيين الإلكترونية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon