توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اللاجئون العرب قد ينقذون فنلندا من نقص فادح بالمهارات التكنولوجية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اللاجئون العرب قد ينقذون فنلندا من نقص فادح بالمهارات التكنولوجية

فنلندا
هلسنكي ـ مصر اليوم

على الرغم من المشهد الذي يوحي بازدهار فنلندا للوهلة الأولى، إلا أن البلد يعاني من نقص متزايد في عدد مطوري البرامج.

وفي نفس الوقت، فقد وصل 32 ألفاً من طالبي اللجوء للدولة الإسكندنافية خلال عام 2015، وكثير من هؤلاء ما يزال في عمر الشباب، ولديه شهادة عليا، كما أنه يستطيع استخدام الحاسب الآلي، ويُتوقع أن ينتظروا أعواماً قبل أن يحصلوا على وظيفة، وفقاً لتقرير لصحيفة الغارديان البريطانية.

ويقول "نيكولاس لاهتي"، الرئيس التنفيذي لشركة "نورد للبرمجيات" المتخصصة في خدمات الشبكات في العاصمة الفنلندية هلسنكي: "لقد فكّرنا أن هناك طريقة ما بالتأكيد لبدء مواجهة تلك المشكلات عن طريق تعليم اللاجئين الترميز ولغات البرمجة، لكي يصيروا مهندسي برمجيات في المستقبل".

ويشهد الشهر الحالي بدء أول 3 خريجين من برنامج "إنتيجريفاي" Integrify، للمنح التي حصلوا عليها بالتعاون مع كبرى شركات التكنولوجيا الفنلندية، وقد بدأ لاهتي وصديقه دانيل رحمن، وهو رئيس شركة توظيف تسمى "تالينت كونيكت"، في تدشين برنامج "إنتيجريفاي"، الذي يساعد على تخريج مطوري برامج من طالبي اللجوء، في أبريل/نيسان 2016.

ويعمل لاهتي وصديقه دانيل رحمن على تدشين برنامج آخر موسّع، يهدف إلى تدريب 200 لاجئ لكي يصيروا مطوري برامج، أملاً في توفير وظائف لهم بجميع أنحاء أوروبا، بدءاً من السويد التي يصفها لاهتي بأنها "من المستحيل أن تجد مطوري برامج هناك، حتى أن الأمر أكثر صعوبة من فنلندا"، حسبما قال.

ويضيف لاهتي قائلاً إن نقطة البداية كانت بعد فهم أن "عملية اندماج اللاجئين في المجتمع ستستغرق وقتاً طويلاً، وأننا لدينا كثير من الشباب المؤهل والمتحمس الذي لا يفعل شيئاً"، وأشار إلى أن "عملية التسجيل تستغرق وقتاً طويلاً للغاية، كما أنه ينبغي عليهم تعلم الفنلندية قبل الحصول على الوظيفة، وفي المقابل، كل ما تحتاجه البرمجة هو إتقان اللغة الإنجليزية وحسب".

ويقول رحمن إنه حتى إن كانت أوراق اعتمادهم جاهزة، فكثير من طالبي اللجوء قد ينتظر لفترة تصل إلى 5 سنوات لكي يحصل على وظيفة، ويضيف أنهم عندما يحصلون على الوظيفة "قد يجد كثير من المتعلمين أنفسهم يعملون بوظائف أقل من مهاراتهم ومستوى تعليمهم".

وقد زار رحمن ولاهتي، مراكز استقبال اللاجئين، وذلك بعد أن كان مشروعهم على وشك إضفاء اللمسات الأخيرة عليه، حيث عرضوا تفاصيل المشروع عليهم، ثم اختاروا 20 مرشحاً من أصل 700 لاجئ عبّروا عن استعدادهم للمشاركة بتلك المبادرة.

ومع معاناة قطاع تكنولوجيا المعلومات بفنلندا من نقص العمالة، حيث تتوفر حوالي 5000 وظيفة شاغرة بالمجال، لم يجد كلاهما صعوبة في الحصول على رعاية 12 من شركات البرمجيات وخدمات الشبكات في فنلندا، والتي قد توفر وظائف في المستقبل للمشتركين في البرنامج. فاستأجروا شقة كبيرة وسط العاصمة هلسنكي لكي تستوعب الطلبة الناجحين، كما عينوا مهندساً ذا خبرة لكي يعلمهم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاجئون العرب قد ينقذون فنلندا من نقص فادح بالمهارات التكنولوجية اللاجئون العرب قد ينقذون فنلندا من نقص فادح بالمهارات التكنولوجية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاجئون العرب قد ينقذون فنلندا من نقص فادح بالمهارات التكنولوجية اللاجئون العرب قد ينقذون فنلندا من نقص فادح بالمهارات التكنولوجية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon