توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المدراء الماليون ومدراء تقنية المعلومات في المنطقة يستعدون للتحديات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المدراء الماليون ومدراء تقنية المعلومات في المنطقة يستعدون للتحديات

تقنية المعلومات
القاهرة - مصر اليوم

كشفت دراسة بحثية جديدة، أعلنت عنها شركة إي إم سي EMC اليوم الخميس، عن مخاوف تعمّ أوساط كبار مسؤولي المعلومات بأن البنية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات الحالية ومستوى مهارات مختصي تكنولوجيا المعلومات لديهم قد لا تكون كافية بالقدر المطلوب لتلبية الاحتياجات طويلة الأجل لشركاتهم نظرًا لأن التكنولوجيا قد أصبحت جزءًا لا يتجزأ من صميم نهج عمل الشركات.

وتشير النتائج إلى أن ثلاثة أرباع كبار مسؤولي المعلومات  يعتقدون بأنهم، وبعد خمس سنوات من الآن، سيحتاجون إلى امتلاك القدرة على طرح المنتجات والخدمات والتطبيقات الجديدة خلال فترة زمنية تعادل نصف الوقت الذي يستغرقونه اليوم.

وأفاد 41% من المستطلعين بأن استخلاص القيمة من أحجام البيانات الهائلة التي تنمو على نحو أكبر من أي وقت مضى هي من أبرز تحديات تكنولوجيا المعلومات التي تواجه الشركات، حيث يتوقع 37% بأن يبقى هذا هو التحدي الأول في العام 2019.

ويليه في المرتبة الثانية في العام 2016 الحاجة إلى معالجة تحدي انعدام القدرة على استيعاب متطلبات الأعمال والمطالب المرتبطة بأعمال الترقية السريعة للمنصات. وبحلول عام 2019 يتوقع أن يحل تحدٍ آخر مكان هذا التحدي وهو القدرة على الالتزام بمتطلبات عمليات التشغيل في الشركة.

ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن العديد من كبار مسؤولي المعلومات يبدون مخاوف من أن شركاتهم قد تواجه صعوبات في التغلب على هذه التحديات والاستفادة من هذه الفرص. في حين يبدي  69% منهم قلقهم بأن يكشف حجم النمو المستقبلي الهائل للأعمال عن ثغرات في العمليات التشغيلية والبنية الأساسية التقليدية لتكنولوجيا المعلومات، بحيث قد يؤدي ذلك إلى جعل تكنولوجيا المعلومات وسيلة معرقلة بدلًا من كونها محفزة على الابتكار في الشركات، وذلك في حال لم تتوفر لديهم البنية الأساسية أو الأدوات الملائمة.

وهذا الجانب لم يغب عن ذهن كبار مسؤولي المعلومات وزملائهم في العمل، ويقوم العديد منهم باتخاذ خطوات فعالة لمعالجة هذا الأمر. على سبيل المثال، يرى 80% من قادة الأعمال الذين شملهم الاستطلاع بأن إنشاء بنية أساسية لتكنولوجيا المعلومات بحيث تكون أكثر تطورًا وأسرع استجابة من شأنه أن يقلل من المخاطر والتداخلات، ويوفر منصة راسخة لتحقيق النمو المستقبلي. وبالإضافة لذلك، يقوم ما يقارب من النصف فعليًا بتدريب مختصي تكنولوجيا المعلومات على المهارات ذات الصلة، من ضمنها البنية التحتية المتقاربة والحوسبة السحابية ومهارات الأعمال.

وتشير الدراسة البحثية التي شملت أكثر من 2700 شركة ومتخصصًا في تكنولوجيا المعلومات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، إلى أن كبار مسؤولي المعلومات في العديد من الشركات معرضون لمخاطر التهميش. بمعنى آخر، قد يجد هؤلاء صعوبة في التعامل مع تحديات الارتفاع المطرد في مستوى توقعات جودة أداء تكنولوجيا المعلومات، والتدخل من قبل زملاء العمل في مناصب وظيفية أخرى وعدم وجود تفاهم مشترك مع أعضاء الإدارة العليا.

كما أن مستوى إدراك قيمة وإمكانات تكنولوجيا المعلومات في الشركة ينمو بشكل ملموس بالتناسب مع حجم الشركة: فالشركات التي يعمل لديها 1000 موظف أو أكثر من المرجح جدًا أنها قد قامت بإنشاء بنية أساسية حديثة لتكنولوجيا المعلومات واستثمرت في المهارات.

وفي معرض حديثه عن هذه الدراسة، علق نايجل مولتون، المسؤول الرئيسي للاتصالات لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في VCE، إدارة البنى التحتية المتقارية في شركة إي إم سي قائلًا، “تسلط هذه الدراسة الضوء على المواقف الحالية تجاه إدارة تكنولوجيا المعلومات في الشركات من جميع الأحجام. وبهدف استعادة السيطرة الكلية على تلك الإدارة، يحتاج كبار مسؤولي المعلومات وفرق تكنولوجيا المعلومات إلى التوقف عن تخصيص المزيد من الوقت على إنشاء وإدارة المكونات المختلفة للبنى التقنية الأساسية، والتركيز بدلا من ذلك على تحويل تكنولوجيا المعلومات إلى قوة دافعة تعنى بتعزيز كفاءة الأعمال وتمتلك قدرات توسعية تساعدها في سرعة الاستجابة لاحتياجات الأعمال دائمة التغير. وهذا بالطبع يتطلب تأسيس مراكز بيانات حديثة ومتطورة. وتتمثل الطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك في إقامة بنية تحتية متقاربة راسخة ومعرفة بالبرمجيات. ومن شأن هذا التقارب أن يدعم إجراء المزيد من التحسينات التي تتسم بالمرونة ويساعد على سرعة التكيف مع متغيرات السوق وتلبية متطلبات بعض من أبرز تحديات تكنولوجيا المعلومات المحددة “.

وأشار سعيد عكر، المدير الإقليمي في VCE، شعبة منصات التقارب من “إي إم سي” تركيا وأوروبا الشرقية وأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط ، بالقول، “إن امتلاك بنية أساسية قوية سيساعد في توفير أداء رفيع المستوى وقدرة على التوسع وسرعة الاستجابة التي تحتاجها الشركة. لاتزال الشركات تبذل الكثير من الجهد والوقت لمجرد الحفاظ على الكفاءة التشغيلية، في حين أن الشركة تحتاح إلى التركيز أكثر على تطوير وطرح منتجات وخدمات جديدة تعود بمكاسب وقيمة إضافية على الأطراف المعنية. وخلاصة القول، نحن بحاجة لرفع الأعباء عن تكنولوجيا المعلومات في الشركات حتى تتمكن من تحقيق أهداف الشركة. ولكي نتمكن من الوصول إلى ذلك الهدف لا بد لنا من تبني نهج البنية التحتية المتقاربة.”

وتكشف الدراسة أيضًا أنه في العديد من الشركات الأصغر حجمًا تبقى صلاحيات اتخاذ القرارات ذات الصلة بالتكنولوجيا في أيدي أطراف أخرى في الشركة. وفقا لنسبة 39% من المشاركين في الاستطلاع، يتم وضع جدول أعمال تكنولوجيا المعلومات عن طريق إدارات لا علاقة لها باختصاص إدارة تكنولوجيا المعلومات أو الإدارة العامة في الشركة ذاتها، منها على سبيل المثال إدارة التسويق (بنسبة 11%) والمبيعات (بنسبة 10%).

ويُلاحظ غياب التواصل والتنسيق هذا بكل وضوح في مجلس الإدارة، حيث يبدي 58% من كبار مسؤولي المعلومات التنفيذيين قناعة تامة بأن لهم مطلق السيطرة على قرارات تكنولوجيا المعلومات، في حين أن نسبة 14% من أعضاء اللجان التنفيذية في الشركة تتفق معهم في ذلك.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدراء الماليون ومدراء تقنية المعلومات في المنطقة يستعدون للتحديات المدراء الماليون ومدراء تقنية المعلومات في المنطقة يستعدون للتحديات



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدراء الماليون ومدراء تقنية المعلومات في المنطقة يستعدون للتحديات المدراء الماليون ومدراء تقنية المعلومات في المنطقة يستعدون للتحديات



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon