القاهرة _ علاء شديد
أعلنت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا إطلاق الدورة الثانية من مبادرة " القدرات العربية للتنمية و الإبتكار" ، تلك المسابقة التي جاءت نسختها الأولي تحت رعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لتحمل اسم العالم الجليل د.فاروق الباز .
أعلن رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا الدكتور عبدالله النجار ، إطلاق الدورة الثانية من مبادرة" القدرات العربية للتنمية والابتكار" ، منوها أن الهدف من استمرار المبادرة يتمثل في إفساح الطرق وازلة العوائق أمام المبتكرين العرب للمساهمة في بناء أوطانهم من خلال تقديم مقتراحات مشاريع تطبيقية و بأساليب غير نمطية تسمح بالقضاء علي العديد من المشكلات وعوائق التنمية داخل الوطن العربي و من خلال حلول عملية وسريعة، موضحا ان المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا لديها إيماناً راسخأ بأن البحث العلمي و الإبتكار يعد حصان الرهان نحو بناء وخلق مجتمع قائم علي أسس ومعايير تكنولوجية عالمية تضاهي الدول المتقدمة و تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في الوطن العربي. لذلك فإن المؤسسة تعمل على الإنتقال بالمشاريع المقدمة إلى تأسيس شركات معرفية حقيقية تساهم في دعم الإقتصاد و خلق فرص عمل للشباب.
و أكدت نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا الدكتورة غادة عامر ان المؤسسة تركز من خلال إطلاقها مبادرة "القدرات العربية للتنمية و الإبتكار" في نسختها الثانية على خلق مجتمع بحثي متكامل الأركان يبدأ بإيجاد مؤسسات تستهدف رعاية الإبتكار والمبتكرين، و قيام المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا بهذا الدور الحيوي مرورا بتسليط الضوء على الإبتكارات العربية في شتئ المجالات التكنولوجية ،ومن ثم صقلها وصقل مهرات المبتكر لتكون جاهزة لتلقي التمويل من قبل رجال الأعمال والمستثمريين وذلك للإنتقال بها من مجرد فكرة إلى منتج مطبق على أرض الواقع يساهم في تقديم حلول جذرية للقضاء على أهم الصعوبات والعقبات التي تواجة المواطن العربي.
وأضافت الدكتورة غادة عامر ان الدورة الأولي من المبادرة تم إطلاقها تحت اسم " الباز للقدرات العربية للتنمية و الإبتكار" و قد شهدث تقدم 303 مشروع عربي في العديد من القطاعات والتي يأتي على رأسها (الزراعة- الطاقة- ذوي الأحتياجات الخاصة – المياه) ، و استمرت على مدار عدة شهور تمت فيها إقامة مجموعة من ورش العمل في مختلف المحافظات المصرية لتطوير مهارات إعداد خطط الأعمال ، وبناء فرق عمل ، وقد أسفرت النتائج النهائية عن فوز شركة "معين هيالاين" ، التي حصلت على جائزة بشكل استثمار قيمتة " مليون جنية مصري " استخدمت لتطوير نموذج صناعي ناجح ولبناء الشركة وإطلاق أعمالها وذلك في خطوة واضحة لتحويل الفكرة إلى منتج مطبق على أرض الواقع.
وذكرت نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، ان التحول نحو الإستثمار في التكنولوجيا يعد أحد أهم الأدوات التي تتبناها العديد من دول العالم في الوقت الراهن من أجل الإرتقاء بشعوبها وزيادة مورادها ، ذلك الإستثمار الذي جعل العديد من الدول النامية في مراتب متقدمة بين صفوة الدول، طالبة من جميع الجهات البحثية بضرورة وضع ذلك الإستثمار على رأس الأولويات العربية.
أرسل تعليقك