توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"سيكيوروركس" تعلن تفاصيل جديدة بشأن برنامج الفدية "سام سام"

ربط الباحثون نشاط الهجمات بـ"غولد لويل" المُقَرصِنة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ربط الباحثون نشاط الهجمات بـغولد لويل المُقَرصِنة

الشركة العالمية "سيكيوروركس "Secureworks
واشنطن - مصر اليوم

كشفت "سيكيوروركس "Secureworks، الشركة العالمية الرائدة في توفير الحماية للشركات في العالم الرقمي المتصل بالإنترنت الاثنين تفاصيل جديدة بشأن برمجيات الفدية "سام سام"، وهي عبارة عن حملات إلكترونية خبيثة للاستغلال المالي باستخدام برمجية الفدية الخبيثة ظهرت أواخر العام 2015 (التي تعرف أيضًا باسم "ساماس"، و"سام سام كريبت"، وربط باحثو وحدة مكافحة التهديدات نشاط هذه الحملات بمجموعة القرصنة الإلكترونية "غولد لويل"، وتقوم مجموعة "غولد لويل" بعملية مسح لاستغلال الثغرات الأمنية المعروفة في أنظمة الإنترنت بهدف الحصول على موطئ قدم أولية على شبكة الضحية.

وينشر مطلقو التهديدات برمجية الفدية "سام سام"، ويطلبون مبلغًا لفك التشفير عن ملفات الشبكة المستهدفة، وتشير الأدوات والسلوكيات المرتبطة بهجمات "سام سام" منذ العام 2015 إلى أن "غولد لويل" هي إما مجموعة تهديد محددة أو عبارة عن مجموعة من الجهات الإجرامية الإلكترونية الفاعلة المرتبطة ببعضها ارتباطًا وثيقًا.

و يشكِّل تطبيق التحديثات الأمنية في الوقت المناسب، والمراقبة الدورية للسلوكيات الشاذة على الأنظمة المرتبطة بالإنترنت، وسيلة دفاعية فعالة ضد هذه التهديدات، كما يتوجب على الشركات إنشاء واختبار خطط استجابة واضحة لحوادث الإصابة ببرمجيات الفدية، واستخدام حلول النسخ الاحتياطية التي تمتاز بالمرونة تجاه محاولات الاختراق والتهديد المختلفة.

وقسَّم الباحثون في وحدة مكافحة التهديدات لدى شركة "سيكيوروركس" المعلومات الخاصة بالتهديد الإلكتروني إلى قسمين: قسم استراتيجي، وقسم تكتيكي، ويمكن للتنفيذيين استخدام التقييم الاستراتيجي للتهديد المتواصل لتحديد كيفية الحد من المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها الأصول والبيانات الحساسة لدى مؤسساتهم، ويمكن للمدافعين عن شبكات الكمبيوتر استخدام المعلومات التكتيكية التي جُمِعت من الأبحاث وتحقيقات الاستجابة للحوادث للحد من الوقت والجهد المرتبط بعملية الاستجابة لأنشطة المجموعة الإجرامية.

ويشير تحليل "وحدة مكافحة التهديدات" الخاصة ببرمجية الفدية الخبيثة "سام سام" إلى أنه عادة ما تنشر هذه البرمجية بعد أن تتمكن الجهات المهاجمة من استغلال الثغرات الأمنية المعروفة على الأنظمة الخارجية للتمكن من الوصول إلى شبكة الضحية، وتتسم عمليات الفدية هذه بالانتهازية، وأثرت كثيرًا على هيئات ومؤسسات من مختلف القطاعات والصناعات حول العالم.  

ويرنو قرار مجموعات التهديد إلى نشر برمجية الفدية عقب اختراق أولي للشبكة إلى تركيز هذه المجموعات على عمليات الاستغلال الفردية عوضًا عن نشر برمجيات الفدية عشوائيًا عبر حملات للتصيُّد والاحتيال الواسعة عبر الشبكة، وتعود هذه الحملات الخبيثة بالربح المادي الكبير على المهاجمين، فعلى سبيل المثال، حققت هجمة واحدة قامت بها مجموعة القرصنة الإلكترونية "غولد لويل" بين أواخر العام 2017 وبداية العام 2018 ربح مادي لا يقل عن 350 ألف دولار أميركي.

ويمكن لتحليل أهداف وأصول وكفاءة مجموعات القرصنة الإلكترونية أن تحدد ماهية الشركات التي يمكن أن تكون عرضة لهجمات هذه المجموعات. ويمكن لهذه المعلومات أن تساعد الشركات على اتخاذ قرارات دفاعية استراتيجية فيما يتعلق بهذه التهديدات.

وتجمع مجموعة القرصنة الإلكترونية "غولد لويل" بين أدوات ومنتجات الملكية مع تقنيات الاستغلال والاستهداف المتاحة أمام العامة، وإن تطوير مجموعة "غولد لويل" لأداة فدية برمجية خاصة يشير إلى أنهم يتمتعون بمعرفة كبيرة بعمليات التشفير وبيئات "ويندوز" الشبكية، وتظهر هذه المجموعة قدرة على الاستفادة من النفاذ إلى الأنظمة المرتبطة بالإنترنت وتصعيد الامتيازات ضمن الشبكات المخترقة، وتتطلب أعمال مجموعة القرصنة الإلكترونية "غولد لويل" خبرات عملية وتفاعلية على لوحة المفاتيح لتأسيس علاقة مباشرة بين مجموعة التهديد الضحية، وعادة ما يعرض مطلقي التهديد على الضحايا خيارات لاختبار فك التشفير قبل عملية الدفع بهدف بناء الثقة بين الطرفين.

ويشير زيادة نشاط مجموعة القرصنة الإلكترونية "غولد لويل" بين العام 2015 والعام 2018 إلى أن المجموعة تستفيد ماليًا من حملات برمجيات الفدية الخبيثة عقب عمليات الاستهداف الانتهازية للشبكات، وعدَّلت المجموعة أسلوب عملها قليلاً للاستفادة من الأدوات المتاحة للجهور، وطوَّرت تدريجيًا أدوات الملكية بهدف مواصلة النجاح في عمليات الاستهداف، ودائمًا ما يبحث مطلقو التهديدات على الأنظمة غير المحمية والمعرضة للخطر، لذا، تشجع وحدة مكافحة التهديدات العملاء على منح الأولوية للضوابط الأمنية للأنظمة والخدمات المرتبطة بشبكة الإنترنت، وتعتبر عمليات تحديث البرمجيات والقيام باختبارات دورية للكشف عن الخروق، ومراقبة السلوكيات الشاذة، والحد من النفاذ إلى الشبكة من أفضل الممارسات المتبعة للحد من مخاطر الإصابة بالهجمات الإلكترونية الخبيثة، ويجب على الشركات أن تقيِّم مدى قدرتها على الصمود أمام هجمات الفدية والذي يتضمن إيجاد واختبار خطط استجابة للحوادث، وتوليد وحماية النسخ الاحتياطية للبيانات الحساسة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ربط الباحثون نشاط الهجمات بـغولد لويل المُقَرصِنة ربط الباحثون نشاط الهجمات بـغولد لويل المُقَرصِنة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ربط الباحثون نشاط الهجمات بـغولد لويل المُقَرصِنة ربط الباحثون نشاط الهجمات بـغولد لويل المُقَرصِنة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon