توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيّنوا أن الموت والهبوط الناعم يمكن أن يلحقان بالبشرية

علماء يوضحون مصائر كوكب الأرض مع تفاقم آثار تغير المناخ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علماء يوضحون مصائر كوكب الأرض مع تفاقم آثار تغير المناخ

النمو السكاني المتواصل في كوكب الأرض
لندن ـ ماريا طبراني

حدد علماء الرياضيات المصائر الثلاثة المحتملة لكوكب الأرض وسط النمو السكاني المتواصل، وتفاقم آثار تغير المناخ، وصاغوا كيف أن الحضارات المتقدمة على الكواكب البعيدة تمكنت من البقاء على قيد الحياة أو أنها أُهلكت، حين تعرّضت للتغير البيئي المماثل.

ثلاثة احتمالات تنتظرها الأرض
وكشف العلماء أن البشرية يمكن أن تمر من خلال هبوط ناعم أو موت تدريجي، أو انهيار كامل، وقال الخبراء إن الموت كان أكثر النتائج شيوعًا، حيث قضى على سبعة من كل عشرة من سكان الكوكب، أما الهبوط الناعم هو النتيجة الأكثر إيجابية، وحدث عندما تكيفت الحضارات مع الكوكب المتغير من دون الانقراض الجماعي، والانهيار الكامل، كان حساسًا للغاية لصعوبة التعافي من الأضرار التي تسبب فيها السكان، مما قاد إلى إبادة سريعة لجميع السكان.

وأكّدت النماذج، أنه كان هناك أخبار سيئة لكوكب الأرض، حتى حين يحاول الكوكب التحوّل إلى وقود متجدد ينقذ نفسه من الانقراض، لأن الضرر الذي حدث لا يزال كافيًا حتى الآن للقضاء على السكان.

وأكّد العلماء أن المحاكاة تكشف الحقيقة المتطرفة عن التحدي الذي نواجهه، بينما تندفع الأرض إلى حقبة تهيمن عليها البشرية.

السبب الرئيس تغير المناخ والنمو السكاني

واستخدم الفريق بقيادة علماء من جامعة روشستر في نيويورك، نماذج للنمو السكاني على الأرض؛ لتوضيح كيفية نمو الكواكب الغربية البعيدة، وباستخدام النماذج الإحصائية، حددوا تواريخ للعوالم الغريبة، والحضارات التي ظهرت بها، وتغيير المناخ الذي أعقب هذه الفترة.

وأطلق العلماء على هذه المجتمعات "حضارات خارج الأرض"، ويقولون إن التعلم من أخطائهم يمكن أن يساعدنا في الاستعداد لآثار تغير المناخ، حيث أوضح البروفيسور آدم فرانك، المؤلف المشارك في الكتابة "بالنظر إلى أن اكثر من 10 مليار كوكب من المرجح وجوده في الكون، فإن الطبيعية تتحيز ضد الحضارات ومن بينهم حضارتنا، كما أننا لسنا أول حضارة تظهر، وهذا يعني أن كل الحضارات السابقة تطورت من المحيط الحيوي لكوكب الأرض وكان لها تاريخ، قصة ظهور، ومن ثم القدرات المتزايدة، وأخيرًا التلاشي ببطء أو الانهيار السريع."، مضيفًا "ومعظم الأنواع التي عاشت على الأرض انقرضت الآن، ومع الحضارات انتهت منذ فترة طويلة، لذلك نستكشف ما حصل للآخرين للحصول على معلومات حول ما قد يحدث لنا.".

وطبّق العلماء قوانين المناخ في الكواكب الأخرى على الأرض، وقال البريفيسور فرانك" إن ما حدث يعكس العلاقة الإنسانية مع الأرض في أعقاب الثورة الصناعية، والتي بدأنا خلالها حرق الوقود الأحفوري للحصول على الطاقة."

الافتراضات تؤكد المصير الأسوأ
وتخيل الباحثون أن الحضارة لديها نوعان من مصادر الطاقة، أحدهما له تأثير كبير على الكوكب، مثل الوقود الأحفوري، والآخر ذو تأثير منخفض، مثل الطاقة الشمسية، وفي بعض النماذج، سمح الباحثون للحضارة بالانتقال إلى الموارد ذات التأثير المنخفض مع تدهور حالة الكوكب.

وكشفت النماذج الثلاثة أنواع متميزة من التاريخ الحضاري التي أظهرت ما يمكن أن يحدث على الأرض إذا استمرت الاتجاهات السكانية والمناخية، ولسوء الحظ، من بين الأقدار الثلاثة التي تمت ملاحظتها، لم تكن أي منها إيجابية.

وكانت النتيجة الأكثر شيوعًا التي لاحظها الفريق معروفة باسم الموت، فعندما استخدمت الحضارة على الكواكب المحاكاة بالطاقة، انفجر سكانها، ومع استمرار توسع السكان، أصبح الكوكب غير قابل للسكن، مما أدى إلى انخفاض هائل في عدد المدنيين إلى أن تحققت حضارة كوكبية مستدامة مرة أخرى.

ولاحظ الباحثون في العديد من النماذج،  أن ما يصل إلى 70% من السكان قد لقوا حتفهم قبل الوصول إلى حالة ثابتة مرة أخرى.

وكانت النتيجة الثانية التي استعرضها الفريق هي الهبوط الناعم، وهي النتيجة الأكثر إيجابية من الثلاثة الملاحظين، وهذه المرة، حافظت الزيادة السكانية والكوكب على انتقال سلس إلى توازن جديد ومتوازن، جزئياً من خلال الموارد ذات التأثير المنخفض.

وعلى الرغم من أن الحضارة غيرت الكوكب، فإنها فعلت ذلك من دون أن تتسبب في انقراض جماعي، مثل تلك التي لوحظت في النتيجة الأولى.

وكانت النتيجة الثالثة هي الانهيار الكامل، والذي بدأ أيضًا مع ارتفاع عدد السكان بشكل كبير، ومع ذلك، كانت هذه العوالم حساسة للغاية للتغيير ولم تكن قادرة على التعامل مع الحضارة المتسارعة الآخذة في التوسع والمتسارع الموارد، ومع انهيار الظروف من حولهم، سرعان ما تم القضاء على الحضارات في مثل هذه السيناريوهات.

وبرمج الباحثون بعض الحضارات للتحول من مصادر الطاقة العالية التأثير إلى مصادر الطاقة المنخفضة التأثير، لمعرفة ما إذا كان هذا سيغير مصيرهم، ولسوء الحظ لم يكن ذلك كافيًا لمنع الانفراض.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يوضحون مصائر كوكب الأرض مع تفاقم آثار تغير المناخ علماء يوضحون مصائر كوكب الأرض مع تفاقم آثار تغير المناخ



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يوضحون مصائر كوكب الأرض مع تفاقم آثار تغير المناخ علماء يوضحون مصائر كوكب الأرض مع تفاقم آثار تغير المناخ



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon