توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يشكل الذكاء الصناعي منطلقًا نحو تحقيق أجيال نابغة وعلماء يقودون دفة التغيير

استمرار فعاليات المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار وسط حضور كبير

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - استمرار فعاليات المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار وسط حضور كبير

المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار
دبي ـ مصر اليوم

 أكّد وزراء من المتحدثين الرسميين خلال المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم في الجلسات الرئيسة، أن دولة الإمارات اختارت المستقبل، وهي الأكثر قدرة على التغيير، ضمن إطار زمني متسارع، تشكل فيه التكنولوجيا والذكاء الصناعي والعلوم الحديثة والابتكار منطلقًا نحو تحقيق أجيال نابغة، وعلماء يقودون دفة هذا التغيير، مشيرين إلى أننا نمتلك ثروة وطنية، تتمثل بقيادة تستبق الحدث بالتخطيط والرؤية المستقبلية الواضحة.

وواصل المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، المنعقد في دبي فستيفال آرينا، فعاليات يومه الثالث، ضمن شهر الإمارات للابتكار، برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويستمر حتى الأحد، وشهد حضورًا لافتًا وإقبالًا من الطلبة وعناصر المجتمع، للتعرف إلى الكنز المعرفي الذي يختزله رواد العلم ومسؤولون رفيعو المستوى في مجالات حيوية، حيث استعرضوا تجاربهم وخبراتهم الثرية، ليلهموا الحضور ويرسموا إطارًا عامًا للأجيال حول كيفية السير قدمًا في مشوار حياتهم العلمي والعملي.

وشهد فعاليات اليوم الثالث، حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، وجميلة المهيري وزير دولة لشؤون التعليم العام، والدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، وسارة بنت يوسف الأميري وزير دولة للعلوم المتقدمة، وعمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الصناعي، ومسعود شريف الرئيس التنفيذي لشركة ياه سات، بحضور عدد كبير من الطلبة، ونخبة من خبراء التعليم محليًا وعالميًا.

واستهل المهرجان أولى فعالياته الرئيسة بكلمة لسارة اﻷميري، بعنوان "أهمية العلم"، استعرضت خلالها تجربتها، وقدمت من خلالها مضامين مهمة محفزة واسترشادية للطلبة، لوضوح الرؤية المستقبلية لديهم. وأكدت في كلمتها، أن التغيير في الوظائف المستقبلية، بات أمرًا حتميًا ولا مفر منه، في ظل تسارع اﻷحداث وتطور العلم والتكنولوجيا، وهو ما يحتم علينا الاستعداد للمستقبل برؤية عصرية. وقالت إن الإمارات دولة مستقبل، واختارت الولوج إليه بالتخطيط المسبق، وهي تؤمن بأهمية وضرورة التغيير، موضحة أن مئوية الإمارات خطوة لتحقيق هدف استراتيجي وطني، وهو أن نكون اﻷفضل عالمياً.

ووجّهت حديثها للطلبة، داعية إياهم لتحديد هدف أمامهم، عبر تتبع مسارات تقدمهم، من خلال انتقاء التخصصات العلمية المستقبلية والمطلوبة، التي يعول عليها في بناء اقتصاد معرفي مستدام. ولفتت إلى أننا في اﻹمارات، نمتلك ثروة وطنية، تتمثل في قيادتنا التي تصنع الحدث بالتخطيط والرؤية المستقبلية الواضحة، وعلينا الاستفادة من الفرص المتاحة عبر التطور والتعلم المستمر.

واعتبرت أن هندسة البرمجيات، من التخصصات الحيوية التي أثرت مسيرتها الوظيفية، كون هذا التخصص يعد لغة العصر، وأساس العديد من التحولات والتطورات العلمية، ومرتكزاً نحو التقدم العلمي والابتكار. وشددت على ضرورة اﻷخذ بالمعرفة العالمية والبناء عليها، مؤكدة إننا في الإمارات، بعون الله، ثم بهمة أبناء الوطن، قادرون على منافسة دول رائدة في العلوم والتكنولوجيا، عبر إنتاج التكنولوجيا والمعرفة وتصديرها للخارج.

وتحدث عمر بن سلطان العلماء في الجلسة الثانية بعنوان "الذكاء الصناعي ومستقبل الإمارات"، حيث تطرق إلى أهمية الذكاء الصناعي، وما يجب على اﻷجيال العمل به لتسلك طريق النجاح وتصبح قيادات وعلماء ومبتكرين في المستقبل القريب. وقال إن التخطيط للمستقبل، أول خطوات النجاح، وقيادتنا الرشيدة الملهمة، مكنت أجيال المستقبل، عبر استباق المشهد بخطط نوعية، كفيلة بإحداث الفارق في مشوار حياتهم، وفي وضع حجر اﻷساس لدولة عصرية.

وبيّن أن العلم في تطور متسارع، وسيسهم في خلق مستقبل أفضل للبشرية، حيث إن بدايات التطور كانت فكرة ونظرية، ثم تطبيق وابتكار، أحدث تحولاً نوعياً في حياتنا، لافتاً إلى اختراع بشري شكل الفارق، وهو الكهرباء. وأشار عمر بن سلطان العلماء، إلى أن الذكاء الاصطناعي هو اﻵن في بدايات تطوره، وسيكون مستقبله واعدًا، لما سيحدثه من تغييرات إيجابية، إذ إنه أصبح جزءًا من حياتنا اليومية، نستخدمه في أشياء وتفاصيل عديدة.

ووجّه حديثه للطلبة قائلاً "أنتم اليوم جزء من ثورة صناعية جديدة، علينا في اﻹمارات أن نبني عليها ونطورها، ولديكم الفرصة واﻹمكانية لذلك، وتمتلكون المستقبل من خلال مهاراتكم وقدراتكم، فأنتم نواة مخترعي وعلماء المستقبل".

ورأى أن المخترع من أكثر الناس الذين يتركون أثرًا إيجابيًا في حياة البشرية، لذا، فإن فهم التحديات والفرص وما بين أيدينا من تكنولوجيا وتقنيات وكيفية التعامل معها، مطلب مهم، ويجب عدم الاكتفاء بذلك، بل قيادة هذا التطور والاستمرار والعمل والبناء عليه. وأكّد أنه لم يعد ضمن رؤية اﻹمارات، أن نظل مستخدمين للتكنولوجيا فقط، بل علينا خوض غمار التحدي، وأن نصنع التقنية ونصدرها للخارج، حتى نضمن ريادتنا وتفوقنا وتبوؤ مكانة مرموقة عالمياً.

وذهب إلى الدور الكبير لطلبة العلم في تحقيق أجندة دولة الإمارات، لافتًا إلى أن كل فرد فينا، لديه الطاقة والشغف لكي يبدع ويبتكر، ويترك بصمة مؤثرة في المجتمع. وخلص عمر بن سلطان العلماء، إلى أن حكومة اﻹمارات، تتمثل مهمتها في تحقيق البيئة المحفزة، وتمكين أبناء الدولة من مهارات العصر، وهذا أمر يتجسد ملياً على أرض الواقع، وفي المقابل، على طلبتنا اﻷخذ بالمعارف والعلوم، والتعرف إلى بحور الذكاء الصناعي، فالبحث وشغف المعرفة، يعدان المدخل للتطور.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار فعاليات المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار وسط حضور كبير استمرار فعاليات المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار وسط حضور كبير



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار فعاليات المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار وسط حضور كبير استمرار فعاليات المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار وسط حضور كبير



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon