توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القيلولة تمنح أدمغة الرضع وقتًا لإستيعاب كلمات الأم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القيلولة تمنح أدمغة الرضع وقتًا لإستيعاب كلمات الأم

قيلولة الرضع
القاهرة - مصر اليوم

تعد الكلمات الأولى للطفل معلمًا مهمًا في حياة الأبوين، ودليلًا حاسمًا على تطورهم، ويركز الآباء على تشجيع أطفالهم على الحديث، وغالبًا ما تكون هذه التجربة لمدة 8 أشهر من الكلمات الحقيقية أي قبل أن تأخذ الكلمات معاني وتكون الأشهر الأولى مجرد تدريبًا لفظيًا وصوتيًا حيث ستكون مزيجًا من هدير ومماطلة للأحرف، وكشفت الأبحاث الحديثة، أن للنوم تأثير إيجابي على تطور النطق لدى الرضع. ووفقًا لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية، يساعد النوم على ربط المعاني بالكلمات - وليس مجرد إدراكها كضوضاء عشوائية.

وكشف العلماء في معهد ماكس بلانك للعلوم الإنسانية المعرفية في لايبزيغ، ألمانيا، أنّ الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين ستة وثمانية أشهر  كانوا قادرين على فهم معاني الكلمات، والتي كان يعتقد حتى وقت قريب أنه يحدث في الأشهر الأولى بعد سن سنة، وأضاف الباحثون أن ذلك يأتي كنتيجة مباشرة لأخذ الرضع قيلولة في منتصف النهار.

وأوضحت أنجيلا فريدريسي صاحبة الدراسة: "إن نتائجنا تثبت أن الأطفال يفهمون معاني الكلمات الحقيقية في الذاكرة على المدى الطويل في وقت مبكر بأكثر مما كان معتقدًا على الرغم من أن جزء في المخ خاص بهذا النوع من الذاكرة لم ينضج تمامًا".

أقرأ أيضاً : الحكومة الأميركية توافق على الآلاف من زيجات الأطفال

وأجرى الباحثون، الدراسة على الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين ستة وثمانية أشهر، وقدموا لهم بعضًا من الألعاب التي أعطوها أسماء خيالية مثل "بوفيل" أو "زوسر" مع ألعاب من نفس النوع ولكنها اختلفت فقط في الشكل أو اللون والتي أطلق عليها نفس الأسماء، وكان ذلك للتأكد من مدى ربط الأطفال بين الأشياء ومعانيها، ومن رد فعل الرضع كان واضحًا عدم قدرتهم على ربط الأشياء الجديدة من نفس النوع بالاسم المقابل، فلم يتمكن الرضع من بناء علاقة بينهما. ومع ذلك، تحسن أداؤهم بعد حصولهم على قيلولة منتصف النهار، وتمكنوا من التفريق بين المصطلح الصحيح والخاطئ لأي شئ جديد، وهو ما يثبت تطور معرفتهم أثناء نومهم، وعلى النقيض لم يتمكن الأطفال الذين بقوا مستيقظين من القيام بذلك.

كما أن مدة النوم لها تأثير أيضًا، وكانت قيلولة لمدة نصف ساعة لا تكفي لإحداث نتائج ايجابية، ولكن أولئك الذين ناموا لمدة 50 دقيقة أظهروا رد فعل أفضل، ويقول الباحثون إن ذلك يرجع إلى معالجة الذاكرة التي تتم فقط أثناء النوم. ويعتقد الفريق أن مدة واحدة من النوم يمكن أن تكون ذات أهمية خاصة لـ "الذاكرة المعجمية" لدى الأطفال، وقال مانويلا فريدريش المشارك في الدراسة: "في دراستنا، تلقى الأطفال الكثير من المعلومات التي عادة ما تلتقط خلال فترة زمنية أطول.. أثناء النوم، يتم فصل دماغ الطفل عن العالم الخارجي، لذلك يمكنه حفظ العلاقات الأساسية بين الكلمات ومدلولاتها.. فقط خلال التفاعل بين الاستكشاف وهو مستيقظ وعمليات الترتيب أثناء النوم يمكن للقدرات المعرفية واللغوية التطور سريعًا وبشكل صحيح."

قد يهمك أيضاً :

اعترافات والدة "طفل البلكونة" تكشف ضريبة العُنف مع الأطفال

"أخصائي نفسي" يستعبد النساء للإنجاب داخل "مزارع للأطفال" في البرازيل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القيلولة تمنح أدمغة الرضع وقتًا لإستيعاب كلمات الأم القيلولة تمنح أدمغة الرضع وقتًا لإستيعاب كلمات الأم



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القيلولة تمنح أدمغة الرضع وقتًا لإستيعاب كلمات الأم القيلولة تمنح أدمغة الرضع وقتًا لإستيعاب كلمات الأم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon