توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

للوصول إلى قلب زوجك تحتاجين إلى هذه الأسرار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - للوصول إلى قلب زوجك تحتاجين إلى هذه الأسرار

للوصول إلى قلب زوجك تحتاجين إلى هذه الأسرار
القاهرة - مصر اليوم

هناك مجموعة من الأسرار عن الرجل لا تعرفها بنات حواء، ولكنها تؤثر على حياة الرجل والمرأة الزوجية؛ إذا لم تتفهم الزوجة من خلالها طبيعة زوجها وتفهم شخصيته.

- يعذب المرأة كثيرا صمت الرجل لأنها لاتدري لماذا يصمت، ذالك لأنها لا تصمت إلا عندما تكون غاضبة أو محبطة أو حزينة أما حينما ترتاح فهي تثرثر.

مالا تعرفه المرأة عن الرجل هو أن الصمت هو الحالة الطبيعية لديه فهو يصمت لأنه ببساطة ليس لديه ما يقوله وتحاول المرأة أن تجره للكلام لأنها تعرف أنها إذا صمتت فهي تنتظر منه أن يسألها عن سر صمتها ثم تبدأ بالأسئلة التي يضيق بها الرجل ذرعا، ويعتبرها تحقيقا ويصاب بالحيرة أمامها لأنه ببساطة لا يعرف ماذا يقول، لذا فعلى حواء حينما يصمت وترغب في أن يتكلم ألا تلاحقه بالأسئلة، وإنما تسترسل في الحديث عن موضوع يحبه بطريقة سلسة ناعمة وسوف يتجاوب معها.

- تقدم المرأة الكثير للرجل، وتصدم حينما تطلب منه شيئا ثم يصيح في وجهها أنه لا يستطيع مع أنه طلب تافه جدا، وما لا تعرفه المرأة عن الرجل هو أنه شديد التركيز فيما حوله، وأي تشويش يثير أعصابه حتى وإن كان يحبها لذا فعليها أن تتجنب أن تطلب منه ما تريد حينما يكون منهمكا في أي شيء أي شيء، حتى لو كان شيئا تافها في نظرها.

- تنتظر المرأة من زوجها أن يكون فارسها الذي يحنو عليها، ويرق لشكواها، ولكنها تصدم حينما تشتكي له بأنه يقول "الموضوع تافه ولا يستحق منك هذا القلق" وتظنها لامبالاة منه بها، ومالا تعرفه المرأة هو أن الرجل يقدم لها ما يحتاجه هو ظنا منه أنه حل سيريحها مثل مايريحه فهو يحتاج ممن حوله إلى الثقة بقدراته، وقدرته على حل الصعاب، وعند الرجال فمثل هذا الرد يعتبر منطقيا جدا ومطلوبا أنه يعني أنت قوي بما فيه الكفاية؛ لتتجاوز هذا الأمر بسهولة، ولكن المسكينة تغرق في حزنها وتتهمه باللامبالاة.

والمرأة تستغرب من الرجل عصبيته، وعدم تقديره لاهتمامها به وردوده الفظة على أسئلتها التي توحي بالقلق عليه إنها تحتاج الاهتمام والحنان وتظن أنه يحتاجه هو يحتاجه، ولكن ليس بهذه الطريقة ويحتاج منها أكثر إلى أن تحسسها بثقتها وإكبارها وتقديرها.

- تستغرب المرأة حينما تذهب مع زوجها للسوق أنه يصبح عصبيا، ويستعجلها فيما تريد هي أن تختار على مهل وكثيرا ما ينتهي التسوق بمشكلة، مالا تعرفه المرأة هو أن التسوق ليس مشكلة عند الرجل بل المشكلة في أن الرجل يميل دائما إلى التركيز في نظراته تفكيره كلماته لذا يتعبه التشويش الموجود في السوق كثرة البضائع والمحال والبائعين فيما تستمتع المرأة بهذا التنوع وهي لا تفهم، لم هو عصبي هكذا.

- ما أن يبدي الرجل ملاحظته على المرأة في طريقة كلامها حتى تبادر بالتغيير إرضاء له، ولكن يحترق قلبها حينما لاترى منه هذا التجاوب بل تراه عنيدًا أحيانا في إجابتها لما تريده من تغيير المرأة ببساطة تسعى لأن ترضي زوجها أما هو فيعتبر محاولة التغيـير تحديًا صارخا لشخصيته فيقاوم.

ومالا تعرفه المرأة هو أن الرجل لابد من أن يحس بالقبول من المرأة، إذا أحس بالقبول ارتاح كثيرا، ولم تعد مسألة التغيـير حساسة بالنسبة له.

مالا تعرفه المرأة عن الرجل هو أنه يصاب بدورة عاطفية شهرية هذه الدورة لابد منها، وإلا اخـتـنـق حبا، فالرجل بعد فترة يحس بفقدان التوازن وبحاجة لأن يعيش مع نفسه فقط يدخل إلى أعماقه، ويغلق عليه أبواب كهفه والويل لمن يقـترب وهذا سر المزاج العصبي، وبعد أن تنتهي الدورة تستمر يومين أو ثلاثة على الأكثر يعود وكله حب وشوق إلى زوجته التي لا يفهم لماذا هي عصبية، غير لطيفة غالبا، حينما يدخل الرجل كهفه تلاحقه المرأة تظن أنه غاضب منها وملاحقتها تزيده انسحابا، وعلى المرأة أن تـترك الرجل براحته وتستقبل عودته إليها بحب وحنان لأنه كان بحاجة إلى هذه العزلة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للوصول إلى قلب زوجك تحتاجين إلى هذه الأسرار للوصول إلى قلب زوجك تحتاجين إلى هذه الأسرار



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للوصول إلى قلب زوجك تحتاجين إلى هذه الأسرار للوصول إلى قلب زوجك تحتاجين إلى هذه الأسرار



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon