القاهرة ـ مصر اليوم
أساس العلاقة بين الزوجين يجب أن تكون على الود و الحب و التفاهم كي تتحقق السعادة الكاملة و يستطيعان من خلالها أن يبنيا أسرتهما و يربيا أطفالهما جيداً و نظراً لضغوطات الحياة فقد تمر العلاقة بين الزوجين ببعض المنغصات التي تجعل طبيعتها تتبدل مما يجعل العواطف تنذوي و قد يحدث بين الزوجين برود عاطفي يجعل المشاكل تزداد بينهما و في أسرتيهما.
و لكي تتفادي فشل العلاقة و حدوث الانفصال نعرض عليكِ فيما يلي أسباب البرود العاطفي و طرق علاجه.
أسبابه :
- غالبية النساء يكتمن الحقيقة في كثير من الأحيان نظراً لأن هذه طبيعتهن التي تجعلهن يكذبن أو لأنهن يخجلن من قول الحقيقة لسبب أو لآخر.
- تبدأ بعض الضغوطات و الأزمات الاقتصادية تمر بالأسرة بعد إنجاب الأطفال و التي تغير سلوكياتهما معا.
- وجود جرح قديم من خلال أمر فعلتيه قديماً مع زوجكِ لم يستطع أن ينساه و يحاول أن يحمي نفسه منكِ مما يجعله يكتم مشاعره و لا يبوح لك بها مرة أخرى كي لا تجرحيه من جديد.
- عدم التواصل بينكما بشكل جيد نظراً لخوف كللاكما من ردة فعل الآخر.
- العلاقة الحميمة بينكما لا ترضي أحدكما كأن يكون زوجك عاجزاً عن تلبية رغباتك أو العكس و قد يكون ذلك بسبب الشعور بالإحباط او لعدم وجود ثقافة جنسية صحيحة.
العلاج :
- إعملي على كسر الرتابة بينكما و غيري من نمطكما في المعيشة فاخلقي أفكاراً جديدة كأن تقوما برحلة أو تخرجا للعشاء خارج المنزل أو أن تغيري من مظهركِ و طريقة إرتدائكِ لملابسكِ أو تقومي بإعداد عشاء رومانسي على أضواء الشموع أو أن تسترجعي مع زوجك ذكريات زواجكما السعيدة.
- إحرصي على أن تحصلي و زوجكِ على تغذية سليمة و صحية لأن هذا الأمر احد أسباب البرود العاطفي بينكما لذلك إحرصي و زوجكِ على تناول الأسماك و الطيور و اللحوم و فيتامين أ الذي يساعد على النمو و فيتامين ب الذي يقوي الأعصاب و فيتامين هـ الذي ينقي الدم من سمومه و فيتامين د الذي يحتوي على الفسفور و كذلك الفواكه و الخضروات الطازجة التي تقوي العلاقة الحميمة.
- أخبريه عن حبك بطرق عديدة كأن تقوليها له مباشرة أو تكتبي بطاقات تتركيها في الأماكن التي يوجد فيها.
- اعملي على تلافي السلبيات التي توجد فيه و ركزي على إيجابياته.
- لا تهملي العلاقة الحميمة بينكما فهي أكثر شيء يتسبب في تدمير علاقتكما معا إن لم تسر على الوجه الأكمل كما أنها السبب الرئيسي في جعلكما تقتربان من بعضكما إن كانت تسير على النحو الصحيح.
أرسل تعليقك