توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خمس أسئلة للعكننة على زوجك أثناء كأس العالم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خمس أسئلة للعكننة على زوجك أثناء كأس العالم

زوجك
القاهرة ـ مصر اليوم

إنه شهر واحد، لا يجيء إلا كل أربع سنوات.. فاتركي زوجك وشأنه مع مبارايات كأس العالم.، ولا تنغصي عليه حياته.. ولأجل أن يستمتع بهذه المناسبة التي ينتشي لها كل ملليجرام تستوستيرون في جسمه، هناك مجموعة من الأسئلة، لا تعكري بها صفوه.

.واتركيه في حاله من فضلك مع فرقه المفضلة وخصومه التاريخيين. اتركيه يصرخ ويهلل..ويركل الأشياء..اتركيه يقفز..اتركيه يحس بنشوة إنسان الكهف الأول بداخله.. ولا تسألي هذه الأسئل

ة: 1-    "اتغلبتوا؟" هذه هي الصيغة الأسوأ على الإطلاق للسؤال عن نتيجة مباراة، أنت تعرفينها جيدا.. أولا : زوجك لم يكن ضمن تشكيلة الفريق، ولم يكن مديره الفني، فلماذا تخاطبينه كأنه واحد من الفريق؟ لماذا تضمينه إليهم؟ أي نعم قد يجلس زوجك طوال المباراة موجها تعليماته للفريق كأنه نابليون بونابرت وليس مجرد مدير فني لفريق كرة، لكن هذا لا يعني أنه ينبغي أن يخضع للمساءلة والغمز واللمز بعد الخسارة. لأن جوهر المتعة أحيانا، هو أن تغامر دون أن تدفع أنت شخصيا الثمن.

حين يخسر فريق زوجك، فلتشاركيه في استنزال اللعنات من السماء على الحكم والعارضة وحارس المرمى..لكن أبدا، لا تسأليه بكل ما أوتيت من خبث "اتغلبتوا؟" حين تقولين لزوجك "اتغلبتوا؟" فإن ذهنه يترجم الجملة تلقائيا باستحضار كل مواقف الفشل في حياته..من أول زميل المدرسة الذي كان يضربه وهو صغير، وصولا لآخر جزاء وقعه عليه مديره في العمل.. كفى سادية..ولا تسألي هذا السؤال الوحشي مرة أخرى..

2-    "يعني إنت هتاخد فلوس معاهم مثلا؟" لا تحاولي تسفيه فرحة زوجك بانتصار فريقه، ولا تقللي من نشوته بالمكافآت التي سيحصل عليها اللاعبون. أي نعم لن يقاسمهم فيها، لكنه جزء من  فريقه..بتشجيعه وصراخه وتحليلاته  وأوامره التي يصدرها من على كنبة الصالة في شقتكم والتي لا يتبعها المدربون والمدراء الفنيون عادة.

هذه لحظة من لحظات الصفاء النفسي التي يحس فيها الرجل بأنه  ينتصر في الحياة، ولا يطمع في أكثر من أن ينتمي للجانب المنتصر..اتركيه مع انتصاراته الحالمة، ولا تذكريه طوال الوقت بأن ثروته أبدا لن تضاهي ثروة لاعب كرة.. إنه الآن زاهد ٌناسك..

3-    "يعني انتو محتاجين جون ولا اتنين يعني عشان تكسبوا؟" حين يكون فريق زوجك مهزوما أو في وضع صعب في المباراة، سيكون زوجك مشغولا بحساب النقاط وفارق الأهداف وأوضاع الفرق المنافسة، فلا تفسدي عليه حساباته المعقدة بمثل هذا السؤال السخيف. صدقيني أنت لا تتضامنين معه في الدقيقة 80 من المباراة حين تسألين هذا السؤال..أنت فقط تبعثرين أفكاره، المشتتة بدورها.

وفي لحظة بعينها سيحس أنك أنت السبب في خسارة فريقه! فاتركيه مع تحليلاته وخيباته جانبا..

4-    "طيب المدرب مبينزلش مهاجم ليه؟" حين يصيح زوجك غاضبا من تغيير ما أجراه مدرب فريقه، وحين يصرخ (لماذا تستبدل مدافعا بمهاجم؟ لماذا لا تلعب بثلاثة مهاجمين؟) حين يسأل هذه الأسئلة، فإن لها نكهة وجودية فلسفية في ذهنه، ولا يقصد بها على الإطلاق سؤالا تقريريا يمكن الإجابة عليه منطقيا.. هناك أسئلة ذات أغراض بلاغية وغرضها الأساسي التنفيس..لا أكثر ولا أقل.

5-    "طيب هو ليه بيروح للأوفسايد برجله؟" صدقيني، لا يختار أي مهاجم أن يقع في مصيدة التسلل برغبته. وحين يقول لك زوجك إن الأوفسايد هو أن يتسلل المهاجم لدفاعات الخصوم حتى يتلقى الكرة وهو واقف بمفرده، فإنه يقولها دون أن يشرح لك كل محدداتها واحتمالاتها..لذا لا تحاولي أن تزعمي أنك "ميشيل بلاتيني"..

فلا أحد يذهب للأوفسايد بكامل قواه العقلية..إنها الخدعة والفخ..لا أكثر ولا أقل! أخيرا.. اتركي تعليقات الجدات والأمهات للمسلسلات العربية.. لا تقولي على لاعب من الفريق المنافس: إلهي تنزغد في قلبك.. لا تقولي عليه: إلهي تنشك في رجلك..

فكل هذه الأدعية، تصلح لاستحضار اللعنات على الممثلين الأشرار في المسلسلات التركية، ولا يستسيغها الرجال، حين توجه لخصومهم في الملعب.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خمس أسئلة للعكننة على زوجك أثناء كأس العالم خمس أسئلة للعكننة على زوجك أثناء كأس العالم



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خمس أسئلة للعكننة على زوجك أثناء كأس العالم خمس أسئلة للعكننة على زوجك أثناء كأس العالم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon