توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ستة أسباب تجعلك تعاني في علاقتك بحبيبتك

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ستة أسباب تجعلك تعاني في علاقتك بحبيبتك

واشنطن - مصر اليوم

اذا كنت لا تشعر بأي سعادة في علاقتك الحالية، فربما تكون هناك أسباب واضحة لذلك لكنك تتجنب النظر إليها والتسليم بها. من خلال هذا الموضوع سنلقي الضوء على ستة أسباب رئيسية تجعل أي علاقة عاطفية غير مجدية.1: التوقعات المسبقة: عليك ان تدرك أنك لم تقع في حب شريكتك لأنها "كاملة"، فلا أحد يتصف بالكمال.. أنت تحبها على الرغم من عدم كمالها كأي انسان آخر.ولذا لا تحاول أن تبحث عن الكمال، وأن تدفعها لممارسة بعض التصرفات بناء على تخيلاتك وتوقعاتك المسبقة.أن تحاول متعمدا "اصلاح" ما تراه نقصا بها، سيؤدي في النهاية إلى تولد حالة من عدم الثقة لديها.. هي لن تثق بنفسها كما لن تثق أنك تحبها بشكل كافٍ لتتقبلها كما هي.وفي الحقيقة، كلما قلت توقعاتك المسبقة زاد قبولك لها وأصبحت علاقتكما أكثر سعادة.وعليك أن تقتنع أنه لا يوجد أي شخص في الحياة يتصرف بالطريقة التي رسمها له الآخرون، فكل انسان يمتلك حرية الارادة. لذا فإن معظم العلاقات الفاشلة يكون سببها خيبات أمل ناتجة عن تخيلات وهمية لما ينبغي أن تكون عليه الأمور، فتزداد الضغوط بين الطرفين لينتهي الأمر إلى اعلان الانفصال.2: البحث عما ينقصك من خلالها: عندما تشعر بالنقص، فإنك تبحث عن شخص آخر يكمل هذا النقص لديك، وبالتالي قد يكون السبب الوحيد لارتباطك بها هو اقتناعك أنها تكمل النقص الموجود لديك، لكنك اكتشفت بعد مرور الشهور – وربما السنوات – أنك ما زلت ناقصا، فتبدأ بإلقاء اللوم عليها، بدلا من أن تقتنع أنه لا يوجد انسان يستطيع تعويض ما نفتقر إليه نحن.عليك ان تدرك أنه في نهاية الأمر فإن ما تقدمه حبيبتك لك هو مستوى جديد من الحياة، لكنها ليست مسئولة عن حياتك بالكامل ، ولا تحمل عصا سحرية لتعويض ما ينقصك على المستوى الشخصي. أنت فقط من تستطيع أن تكمل هذا النقص. 3: ضعف التواصل: قد تشعر بالعذاب والمعاناة في هذه العلاقة، لأنك ببساطة لا تخبر حبيبتك بما يغضبك أو يقلقك. اذا كنت تشعر بأن هناك شيئا لا يسير بشكل مقبول، تحدث إليها فورا. لا تتردد أو تتخوف أن يكون اعلانك الأمر سببا في حزنها أو غضبها. حتى اذا شعرت هي بالفعل ببعض الغضب أو الحزن، فإن هذا لن يمنعها عن محاولة اصلاح الأمور التي تحتاج لتعديل. فوري.التواصل الحقيقي هو السبيل الوحيد لعلاقة عاطفية ناجحة ومتينة ومستقرة. فالصدق هو المحرك الحقيقي لأي علاقة ثنائية، ودونه ستتدخل التكنهات والأوهام والأكاذيب، ووقتها ستتحول العلاقة بشكل سيئ جدا.4: الكذب المتكرر:مهما كانت طبيعة المشكلة، فإن التحدث عنها بصراحة أفضل كثيرا من الكذب، الذي اذا دخل بينكما، سيستشري مثل السرطان حتى يأكل العلاقة كاملة ويتسبب في انفصالكما.الكذب المستمر سيجعلك تنسي الأشياء الحقيقية في حياتك، وفي النهاية لن يكون لحياتك أي معنى لأنها ستصبح سلسلة من الأكاذيب. وهذا سيجرحك كما سيجرح حبيبتك تماما.لا تستسلم للأكاذيب مهما كانت صغيرة، فهي في النهاية ستتحول إلى قنابل موقوتة تنفجر في قلب علاقتكما في أوقات غير محسوبة لتتركها تدمي.5:عدم التواجد بشكل كافٍ:والمقصود بالتواجد هنا: هو أن تشعر بمشكلات حبيبتك وتساندها وتدعمها، بدلا من ان تلبس قناع اللا مبالاة طوال الوقت.لا تحاول أن تهتم باحتياجاتها في أوقات فراغك فقط. فمشاكلها لن تنتظرك كما لن تتوقف على أجندتك اليومية. اذا لم تكن ملتزما تجاه حبيبتك سيحدث بينكما نوع من الجفاء، وستكون نتيجته شعوركما معا بالمعاناة.6: تجنب الحقيقة المرة:والحقيقة المرة هنا هي "بعض العلاقات غير المقدر لها أن تستمر للأبد"، لكنك في بعض الأحيان قد تتجنب هذا الأمر لأنك تخشى الانفصال وتنبذ الوحدة، ولا تريد انهاء حالة الأمان والتعود التي تحققت لك بعلاقتك الحالية، لكنك في الحقيقة تعاني ولا تجد السعادة، فما الذي يدفعك للاستمرار؟

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستة أسباب تجعلك تعاني في علاقتك بحبيبتك ستة أسباب تجعلك تعاني في علاقتك بحبيبتك



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستة أسباب تجعلك تعاني في علاقتك بحبيبتك ستة أسباب تجعلك تعاني في علاقتك بحبيبتك



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon