توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تصرفات زوجي الطفولية تحرجني وتهدد زواجي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تصرفات زوجي الطفولية تحرجني وتهدد زواجي

القاهرة - مصر اليوم

مسألة اليوم مضحكة ومحزنة ومهمة بالوقت ذاته، فالزوجة(مروة) جاءت تشتكى تصرفات زوجها التى وصفته بأنه (عيل). سألتها: يعني ايه عيل ؟ أجابت : يا سيدى مشكلتى اصبحت تؤرقنى كثيرا فزوجى يتصرف كالأطفال تماما. سألتها: ومتى اكتشفت تصرفات زوجك قبل الزواج؟ أم بعد الزواج ؟أجابت : بعد الزواج أكتشفت تصرفاته الطفولية، ففى أول الزواج قال لي: (مصروف البيت فى إيدك وأنت تصرفى وأنت المسئولة عن كل شيء). فى بداية الأمر فرحت مثلي كمثل أى زوجة، المهم كنت أذهب يا سيدي إلى السوبر ماركت وهو معي وكان يشترى هو أكثر من نوع من الحلويات والجبن مثلا. وأنا كنت أنزل السوبر ماركت مرة واحدة فى الشهر لآتي بكل طلبات المنزل مرة كل شهر، وكنت وقت الأفطار أو العشاء أضع نوعا واحدا أو نوعين من الحلوى أوالجبن أو العصير لكي يكفينا بقية الشهر، أما هو فكان يتعمد مثل الأطفال أن يأكل من كل الأنواع ويفتح كل العلب ويرمي على الأرض بعد الأكل. أقول لك كالأطفال تماما وتكلمت معه كثير وبينت له أن أفعاله هذه أفعال وتصرفات عيال ولا تصح لكن لا حياة لمن تنادي . والأغرب من ذلك أنه لو صدفت الظروف وجاء عندنا ضيف ومعه طفل يترك الضيف ويجلس مع الطفل، ويلعب ويجري على الكراسي مثله مثل الأطفال ويتكلم مثلهم تماما ويصعب أن تميز صوته من صوت الأطفال وما بنعرف وقتها من الذي يتكلم، وزادت الطينة بلة وعرف أهلي هذه المشكلة ففى كل مرة أذهب فيها بيت أهلي وزوجى معي أتدري ماذا يفعل ؟ يتركنى ويلعب مع أطفال العائلة ويهزر معاهم بالأيدي ويضربهم. وقد نبه علي أمي وأبي كذا مرة أن أكلمه أن يخف من هذه التصرفات الزائدة عن الحدود، وأن يشعر الناس برجولته يعني( يسترجل شويه )، ووصل الأمر إلى تفكيري وتفكير أهلي في أن ألجأ إلى طلب الطلاق. فأنا لم أعد أحتمل هذه التصرفات يا سيدي وارجو منك أن لا تتهمني أني مقصرة معه لأني حاولت طول فترة زواجنا أن أعالج هذه التصرفات، ولكنه لم يستجب بل بالعكس كان يفعل كل ما يستفزني وكان دائما يفاجئني بأشياء تتعبني نفسيا. وأنا أؤكد لك يا سيدى أنه متعمد أن يفتعل المشاكل معي وأنا مشكلتي الكبرى أني تربيت فى بيت فيه الرجل رجل والمرأة مرأة لكن مع هذا الزوج كل شيء صار بالعكس، أنا الرجل وانا المرأة وأنا المسئولة عن كل شيء عن المأكل والمشرب وكل شيء، وهو كل همه فى الدنيا أن يلعب ويضحك. ماذا أفعل يا سيدى هل لديكم حلا لمشكلتي المضحكة المبكية في الوقت ذاته ؟ الجواب: قلت لها : يا مروة أنا أنصحك أن تحمليه المسؤلية أن تتركي له هو حرية التصرف. قولي له من الآن أنت المسؤول عن كل شيء وأنت المسؤول عن مصروف البيت وعن كل شيء وحاولى أن تتكلمء معه مرة أخرى وأن تأتي به للمتخصصين من الطب النفسي وللتوجيه الأسري. صحيح أن الزوج البشوش (الفاني) نعمة في هذا الزمن المليء بالكآبة وأنه سيسعد أولاده بنزوله لمستواهم، وأكيد أنهم سيحبونه لكن الشيء الذي يزيد عن حده غير مطلوب. فهذا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كان يلاعب الحسن والحسين ويحملهما على ظهره ويمشي بهما في الدار ويداعبهما ويضحكهما، لكنه في الوقت ذاته كان يقود الأمة ويحل مشاكل الناس وينزل عليه الوحي ويرعى مصالح بيته وأهله ويخصف نعله ويخيط ثوبه ويحضر الطعام من السوق، بل ويوضيء نفسه إن كانت زوجته نائمة. اعتماد ورجولة ورحمة بالصغير لكن دون إفراط أو تفريط . قولي له عما قريب سيكبر أولادك وسيكونون بسن مراهقة يحتاجون لعقلية أبيهم الرجل وليس الطفل، وإلا سيبحثون عن بديل آخر يصل لعقولهم ويفهم ميولهم فلا تيتم أولادنا وأنت على قيد الحياة، أظن بهذا التصرف وبتلك الكلمات ربما يتغير. وكوني جادة ستتعبين في البداية معه لأنه سيتلكأ في تحمل المسئولية لكن اصبري وهدديه بطلب الطلاق إن أهمل مسئولية بيته، وشجعيه إن أحسن وتغير ولو بالتدريج واصبري ولا تسعي للطلاق فمشكلتك سهلة بإذن الله.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصرفات زوجي الطفولية تحرجني وتهدد زواجي تصرفات زوجي الطفولية تحرجني وتهدد زواجي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصرفات زوجي الطفولية تحرجني وتهدد زواجي تصرفات زوجي الطفولية تحرجني وتهدد زواجي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon