توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أختي جلبت إلينا العار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أختي جلبت إلينا العار

الرياض - مصر اليوم

قصَّة جديدة تختبئ أحداثها وراء ستائر البيوت السعوديَّة، ليست من حالات زنا المحارم، لكنَّها نتاج سلبيّ لحالات الغفلة وإعطاء الأمان لمن لا يستحق والتهاون في تطبيق شريعة الله. تروي صاحبة القصَّة أحداثها، تحتفظ سيدتي نت باسمها، قائلة: "نحن ثلاث بنات وولد رضيع، كنا نعيش بسلام بين أب رحيم وأم حنون لا يكدر صفونا شيء من فضل الله، ولكن جرت الرياح بما لا تشتهيه السفن، حيث توفي والدي في حادث، وأنا لم أكمل المرحلة الجامع عمي يتزوج أمي لم يدم حالنا طويلاً حتى بدأ الخطَّاب يتقدَّمون لوالدتي، فطلبها عمي للزواج ليرعانا، فوافقت عليه؛ كونه أكثر الناس معرفة بأحوالنا، وعمي لديه ولد في الجامعة، ومنذ زواج أمي من والده، أصبح يدخل بيتنا بكثرة، بل وأصبحت أمي تجبرنا على استقباله على اعتبار أنَّه أخ لنا، وتفرح كثيراً إذا أحضر معه لنا شيئاً للبيت، ومن هنا بدأت المشاكل بيني وبين أمي، فأصبحت لا أخرج لاستقباله على اعتبار أنَّه ليس من محارمنا، ولكنَّ أمي -هداها الله- لم تنظر للأمر من باب الحلال والحرام، ونظرت إليه من باب أننا عائلة واحدة". وتتابع: "بعض مضي سنة ونصف السنة ونحن على هذا الحال، بدأت ألاحظ على أختي التي في بداية المرحلة الثانويَّة تغيُّرات كثيرة، والتي كان من أهمها: ابتعادها عن الجلوس معنا، وعنفها تجاه إخواني الصغار، بالإضافة إلى إهمالها الواضح للدراسة، وكرهها الشديد لوالدتي، فحاولت التقرُّب منها لكي أعرف ما بها، ولكنَّها كانت تتهرَّب مني وتصدني، وأحياناً توبخني بألفاظ سيئة، لذلك بدأت أراقبها من دون أن تشعر بي، ولكن لم أجد لديها ما يدعو للشَّك والريبة". مفاجأة صاعقة وعن اكتشافها للأمر تقول: "بعض مضي شهر على ذلك، جاءت لغرفتي وطلبت مني أن أتحدَّث معها، ففرحت بذلك، وقالت: بعد أن تزوَّجت أمي من عمِّنا تعلَّقت بولده كثيراً، وأصبحت أقابله كلما جاء، وخلال الفترة السابقة، كنت أسمح له بالاقتراب من جسدي كيفما شاء من دون أن يؤذي بكارتي، حيث كان يغريني مرَّة بشحن جوالي، وأخرى بإعطائي المصروف، ولكن هذه الأيام أصبح لا يحب مقابلتي، ولم يعد يشحن لي جوالي، ولا يعطيني مصروفاً؛ لأنني رافضة مقابلة صديقه لكي يفعل بي ما يفعله هو على الرُّغم من وعده لي بشراء أيّ شيء أريده إذا وافقت، وأنا لم أعد احتمل بعده عني؛ لأنني أحبه، ولم أتوقَّع منه أن يبيعني لصديقه ويخيرني بين موافقتي وحبي له، فأصبت بدهشة وحيرة، ودخلت في نوبة بكاء شديدة، فأنا لا أعرف كيف أتصرَّف؛ لأنَّ والدتي لاهية مع عمي وتحب ولده، ونحن أولادها تعارضنا إذا رفضنا الجلوس معه". خطوبة وزواج حول رأي المستشار الأسري والاجتماعي عبد الرحمن القراش فيتلخَّص في قوله: "تألَّمت كثيراً من هذه القصة، فطلبت مكالمة كلاً من والدتها وابن عمها، ولكن صاحبة القصة قابلتني برفض شديد؛ خوفاً من تفاقم الوضع وعدم تصديقها، وبفضل الله تمت الموافقة وحصل الاتصال بيني وبين اﻷم ثم ابن العم، وكانت النتائج جيِّدة رغم حساسيَّة الموقف، والحمد لله تقدَّم ابن العم على مضض بعد تهديده لخطوبة الفتاة والزِّواج بعد سنة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أختي جلبت إلينا العار أختي جلبت إلينا العار



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أختي جلبت إلينا العار أختي جلبت إلينا العار



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon