توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طرق التعامل مع الزوج المهمل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طرق التعامل مع الزوج المهمل

طرق التعامل مع الزوج المهمل
القاهرة - مصر اليوم

كل البيوت يشتعل بها لهيب الخلافات الزوجية من فترة لأخرى لأسباب صغيرة أو كبيرة ومع الوقت يخمد الوهج ثم سرعان ما يتجدد مع أول مشكلة ، كل طرف يحاول من خلالها تغيير صفة بالطرف الآخر دون البحث عن حلول إيجابية أو معرفة الأسباب التي تدفع الشريك للتغيير؟ لذا البخل والطلاق أكثر ما يدمر الحياة الزوجية وغيرها هما الكذب والبخل ، وأعتقد أن هذه الصفات ليس لهل حل على الإطلاق وما يجعل بعض السيدات يتحملن هذه الصفات هي وجود الأطفال مشيرة إلى أن الشخص البخيل يكون شحيح حتى على نفسه أما الكذاب لا تشعر المرأة معه بالأمان لأنها لا تصدقه فى أي شئ وحياتها تتحول إلى جحيم وعذاب ولا يكون لها مصير سوى طلب الطلاق. منغصات بالجملة المنغصات من وجهة نظر كثيرة ومتعددة لخصتها فى عدة نقاط منها أن يكون الزوج كثير العمل كثير السفر وبالتالي عمله يأتي في المقام الأول علي حساب أشياء كثيرة : 1- أن يكون مدللاً لأولاده بدرجة كبيرة قد تفسدهم . 2- أن يكون مسالماً فوق الحد لدرجة تجعله يضيع حقه في أحيان كثيرة. 3- أن يكون عصبي جدا يثور لأتفه الأسباب وسرعان ما يهبط وكأن شيئاً لم يكن. 4- أو أن يكون شديد الارتباط والالتصاق بأمه بالشكل الذي يجعله يعجز عن تقرير أي شأن و لو بسيط من شئونه الحياتية دون الرجوع إليها. 5- وقد يكون ملتزماً لدرجة تحرق الدم فهو يمشي علي الصراط المستقيم يعيش الحياة كما وهبت له فلا يجدد أو يغير من البيت إلي العمل إلي المقهى فقط ولا غير. 6- أن يعيش بوجهين وجه في الخارج ضاحك ومبتسم ولبق ووجه بالبيت عبوس صامت يشبه أبوالهول الصوت العالي أكثر ما يدفع المرأه للجنون هو " الصوت العالي " وخاصة إذا كان موقف الزوج ضعيف ويلجأ إلى ذلك لإنهاء النقاش وإثبات أنه على حق دائماً ، هذا التصرف يجعل أي زوجة تصل إلى درجة الغليان بكل سهولة ، وخاصة عندما يقول لها " أنا الرجل هنا " وكأن هذا الأمر يخول له التصرف بطرق أحيانا لا تتسم بالعقلانية . لماذا يتغير الآخر ؟ وعن استراتيجية معالجة السلبيات وكيفية إدارتها أشار المعالج النفسي ومستشار الحياة الزوجية إلى أن قبل البحث عن سلبيات الآخر يجب أن نسأل أنفسنا بعض الأسئلة منها ما أسباب امتعاضي وضيقي من شريك الحياة وما أسباب رغبتي فى التغيير ؟ وهل الشخص الآخر لديه قدرة على التفهم ؟ هل لدي الحافز الانساني الذي يجعل الشريك له رغبة فى التغيير ؟ لكي نتمكن من فهم أنفسنا ونتغلب على المشكلات يجب أن نقتنع بمفهوم الاختلاف لأن التباين شئ أساسي فى الحياة وموجود بين كل البشر كى نتمكن من نفهم الشئ وعكسه وحتى نتمكن من رؤية الأبيض والأسود ودرجات الطيف كلها كما عدد أنوالع من الصفات السلبية التى تسبب ضيق وضخر للسيدات وكيفية التعامل معها منها : المهمل بمظهره هذا النوع من الرجال يثير معظم الزوجات وخاصة إذا كان بقصد ، هذا التصرف إلى حالة نفسية معينة نتيجة شعور الزوج بالغضب ، فيلجأ لطريقة الأطفال وهى أن يؤذي نفسه لجلب الألم للآخرين، أيضاً هو يرغب فى توصيل فكرة لكل من حوله بإهمال شريكة حياته له وأنها لا تهتم به بالطريقة الكافية وتعد هذه الطريقة {عنف مستتر} نتيجة شعورة بالضيق من شئ ما. ومن ناحية أخري فهو يحمل زوجته المسئولية فيما وصل له من حال ويوجه لها سؤال بطريق غير مباشر " لماذا تشعرين بالضيق من مظهري هل أحوالي تنعكس عليكِ أم أنك تهتمي بمظهري الخارجي فقط ؟ " أي تريدين التغيير من أجل مصلحتك الشخصية أم بدافع الاهتمام. المغرور الأناني هذا الشخص يكره نفسه ، وعن طريق تصرفاته وإعجابه بنفسه يقوم بدون وعي منه بالتشويش على هذه الكراهية " بنفش ريشه " وإيهام من حوله بأنه أجمل وأعظم إنسان على وجه الأرض بالرغم من أنه قد يكون وسيم ولكنه يعانى من أزمة تدفعه لهذا الشعور، ودائماً يقول للزوجة : " إحمدي الله أنى متزوجك " كيف تتعاملى مع زوجك المهمل على سبيل المثال قولى له : " أنا أشعر بنعمة كبيرة جدا لأنك زوجي ليس فقط لأنك رجل وسيم ولكنك أيضاً كذا وكذا عددي بعض الصفات الإيجابية " وبالتركيز على النقاط الجيدة في شخصيته سيشعر أنه محبوب محبوب لأشياء أخرى أهم من مظهره ، على أن تكون الزوجة على يقين أن سر غرور الزوج هو أمر بدأ منذ الطفولة وأنه لم يأخذ الحب بالطريقة التى يرغب بها سواء ذلك التقصير جاء من أمه أو أبوه أو المدرس وهناك شعور بالألم من داخله ولم يستطع التغلب عليه إلى الآن ، لذا على الزوجة أن تكون متفهمة .  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق التعامل مع الزوج المهمل طرق التعامل مع الزوج المهمل



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق التعامل مع الزوج المهمل طرق التعامل مع الزوج المهمل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon