توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اسباب عدم حصولك على الشريك ذو المواصفات القياسية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اسباب عدم حصولك على الشريك ذو المواصفات القياسية

أسباب عدم الحصول على زوج مناسب
القاهرة - مصر اليوم

أنتِ تتمتّعين بالذكاء والنجاح، وأنت جميلة وذات شخصية جذّابة، ولكن تجدين صعوبة في العثور على الشريك المناسب. كثير من الناس يعرفون في قرارة أنفسهم كم يصعب عليهم التزاوج، بينما يلاحظون سهولة ذلك عند أشخاص آخرين.

لماذا لم أجد حتّى الآن الزوج المناسب؟ أو لماذا لم أنجح حتى الآن في تأسيس أسرتي الصغيرة؟ أسئلة يطرحها مَن لم يعثروا على شريك يُرضيهم ويحملهم إلى علاقة جدّية. يحاول علماء النفس تفسير ميل البعض إلى العزوبية، لإيجاد أجوبة على استفساراتكم الدفينة.

عشق الحرية

يُعتبر طول فترة العزوبية من ضمن الأسباب التي تُصعّب العثور على شريك الحياة المناسب. فالمرأة أو الرجل الذي يعتاد الحياة بمفرده لفترة طويلة، يشعر بخوف طبيعي من الدخول في علاقة كما يصعب عليه تغيير شكل حياته ليتناسب مع طرف آخر.

المواصفات المستحيلة

يتّفق الخبراء على أنّ المبالغة في التوقعات من الأسباب البارزة لعدم العثور على الشريك المناسب، فالمرأة التي تبحث عن طويل القامة، مفتول العضلات، الذكي، والثري الذي يعمل بوظيفة مرموقة... تسجن نفسها في مواصفات معيّنة ولا تعطي فرصة لشخص تنقصه إحدى هذه الصفات حتّى على رغم تمتّعه بصفات أخرى تجعله مناسباً لها. وينطبق الأمر نفسه على الرجل الذي يحصر صورة شريكة الحياة المناسبة في شكل معيّن يجعله غير مستعد لإعطاء نفسه فرصة للتعرّف الى امرأة تختلف مواصفاتها عن هذه الصورة. القناعة كنز لا يفنى يؤكّد مستشار العلاقات العاطفية ميشائيل ماري أنّ هناك أخطاء يرتكبها الرجل أو المرأة تصعّب التزاوج، على رأسها انتظار الشخص "الصحيح" و"شريك الحياة المثالي" الذي يرسمه البعض في خياله كإنسان يجعل الحياة رائعة دائماً ولا يتسبّب في إحباطنا ولا إغضابنا.

اقرأ أيضًا:

كل رجل يود أن يظفر بإمرأة على خلق ودين

ويشير ماري إلى أنّ الحلول الوسط من أهم عوامل إنجاح العلاقات العاطفية.

الخجل الشديد

يرى الخبراء أنّ وصول الرجل أو المرأة الى منتصف الثلاثينات من دون الوقوع في الحب أو الدخول في علاقة طويلة، ربما يشير إلى الحاجة لتغيير بعض الصفات الشخصية، فالخجل الشديد على سبيل المثال ربما يقف عائقاً أمام منح أيّ شخص فرصة اقتحام حياتكم.

العزوبية خيار

وبينما حملت الصور النمطية المجتمعات للنظر إلى النساء أو الرجال العزّاب على أنهم ضحايا، يرفض مستشار العلاقات العاطفية ميشائيل ماري هذه النظرة، ويعتبر أنّ نسبة كبيرة ممَّن لم يجدوا الشريك المناسب، اختاروا هذا الوضع الاجتماعي بأنفسهم.

هل السبب جيني؟

وكان باحثون صينيون خلصوا إلى أنّ أحد الجينات هو المسؤول عن العزوبية. وأكدوا أنّ جين اسمه 5-HT1A، يؤدي دوراً مباشراً في التحكّم بإنتاج هورمون السعادة "السيروتونين". ويظهر هذا الجين بنسختين هما "سي" و "جي".

ويؤدي حمل النسخة "جي" من هذا الجين إلى عرقلة الدخول في علاقة عاطفية، أمّا النسخة "سي" فتحفّز إنتاج هورمون السعادة وتزيد من فرص العثور على الشريك المناسب

قد يهمك أيضًا:

الاستقرار العاطفي والشريك المناسب يُحفّزان على النجاح

دراسة حديثة تكشف أن رائحة الرجال العزاب الأكثر جذبًا للنساء

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسباب عدم حصولك على الشريك ذو المواصفات القياسية اسباب عدم حصولك على الشريك ذو المواصفات القياسية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسباب عدم حصولك على الشريك ذو المواصفات القياسية اسباب عدم حصولك على الشريك ذو المواصفات القياسية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon