توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل علاقاتنا الحميمة في الزواج تعبِّر عن حبّ أم رغبة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هل علاقاتنا الحميمة في الزواج تعبِّر عن حبّ أم رغبة

حبّ أم رغبة
القاهرة - مصر اليوم

كيف تعرفين إن كان زوجك يحبُّك لنفسك وروحك أم فقط لجسدك وبعد الممارسة يدير ظهره؟ هل الحبُّ والرغبة يقفان معاً في صراع صريح ودائم؟ وهل علاقاتنا الحميمة في الزواج تعبِّر عن حبٍّ أم رغبة؟ أي هل أريد أن أكرمك وأقدرك وأمنحك ذاتي؟ أم هل أريد أن أستخدمك كأداة لأشبع رغبتي في الوصول إلى النشوة وأستغلك وآخذ منك؟ فالحبُّ ليس هو الجنس كما يحاول البعض ترسيخه بأسلوب مادي استهلاكي، فالحب يسمو بالروح والنفس من دون إهمال لمتطلبات الجسد.

بداية أوضحت الوافي أنَّ الحبَّ لا يتحول إلى رغبة وإنَّما هو مكمل له في مرحلة ما بعد الزواج نظراً لوجود اعتبارات كثيرة منها اتفاق العقل والقلب لدى الطرفين إلى جانب التكافؤ الاجتماعي والثقافي بين العائلتين ومن ثمَّ تكون العلاقة مكتملة. أما الرغبة فهي أيضاً لا يمكن أن تتحول إلى حبٍّ لأنَّها من الأساس تكون قائمة على مصلحة معيَّنة أو إعجاب بالشكل أو الجسم فقط ويزول هذا الاعجاب تحت أي ظروف صعبة يتعرَّض لها أحد الطرفين لأنَّ العلاقة في هذه الحالة تكون هشَّة ولا علاقة للحبِّ بها.

• رأي علماء النفس:
علماء نفس يرون أنَّه لا يوجد تفسير للحبِّ، أو معرفة حقيقيَّة للفرق بين الحبِّ والرغبة، فالدكتور لاجاش، أستاذ علم النفس بالسوربون حين أراد أن يحدِّد العلاقة والفرق بين الحبِّ والرغبة وجد أنَّه لا سبيل لتفسير الحبِّ تفسيراً صحيحاً لو أننا اقتصرنا على إرجاعه إلى مجرد الحاجة الجسدية. والواقع أنَّ الحبَّ يتجاوب مع الارتقاء النفسي للبشر، وكل ما تفعله يقظة الغرائز هو أنَّها تساعد على خلق الجو النفسي الملائم لميلاد الحبِّ، فوجود الدلالة الحيويَّة للحبِّ لا يمكن أن تكون هي التناسل، بل التحرر من العزلة النفسيَّة، ومعنى هذا أنَّ الحبَّ يحرِّر الذات من ضغط القوى الأخلاقيَّة ومن هنا فإنَّ الحبَّ هو تلك الإمكانيَّة التي تسمح لشخصين أن يكونا هما فقط.

• علامات الرغبة الجسدية:
ـ تركيز الطرفين على مظهر الشخص الآخر وجسده.
ـ تهتم بممارسة العلاقة الحميمة وليس بإجراء حديث.
ـ تفضل أن تبقي العلاقة على مستوى الحلم بدلاً من أن تناقش المشاعر الحقيقيَّة.
ـ تريد أن تغادر سريعاً بعد ممارسة العلاقة الحميمة بدلاً من أن تنام في حضن الشخص الآخر.

• أما بالنسبة لعلامات الحبِّ:
ـ تريدان أن تمضيا وقتاً رائعاً ومميزاً معاً بدلاً من ممارسة العلاقة الحميمة.
ـ تغرقان في الحوار وتنسيان الوقت الذي يمر.
ـ تريدان أن تصغيا بصدق إلى مشاعر بعضكما بعضاً وأن تسعدا بعضكما.
ـ يحفزك الشريك لتكون شخصاً أفضل.
ـ تريد أن تلتقي عائلة الشريك وأصدقائه.

• خيانة المشاعر
ليس ضرورياً أن يخون الرجل زوجته أو العكس بأن يتصل جسدياً مع شخص آخر، بل يمكنه أن يخون طرفه الآخر عن طريق عيشه بأفكاره في علاقة عاطفيَّة تكون في أغلبها خياليَّة كأن يتوهم علاقة عاطفيَّة.
والواقع أنَّه قد تكون بين الزوجين مشاعر الحبَّ وعلاقتهما الحميمة جيدة ومع ذلك يقع أحدهما في خيانة طرفه الآخر وقد ترجع أسباب ذلك إلى مجموعة من العوامل كعدم التعامل السليم مع المشاكل أو عدم اتصال الشريك بشريكه الآخر والبقاء على تواصل دائم معه ما يخلف بعضاً من الفراغ، الذي يعد الشرارة الأولى للخيانة.

• النزوة
تحدث بسبب بعض المشكلات بين الطرفين منها إهمال طرف لطرفه الآخر بانشغاله بالعمل أو بتربية الأبناء أو بحل الأزمات الماليَّة، كما أنَّ الاختلافات بين الزوجين تكون أحد مسبباتها.

• الخيانة
عندما تحدث الخيانة فهذا معناه أنَّ هناك مشكلات في علاقة الزوجين ببعضهما. لذلك يجب البحث أولاً عن أصل المشكلة ومعرفته جيداً لكي يتم الوصول للحل الصحيح والمناسب.
والفرق الأساسي بين النزوة والخيانة أنَّ النزوة تكون عابرة أما الخيانة فممكن أن تتكرر لأكثر من مرَّة ومع نفس الشخص.

• وأخيراً أوضحت الوافي أنَّ الزواج له أغراض محدودة في أغلب أحواله منها العلاقة الحميمة أو بناء أسرة أو بناء مركز اجتماعي مرموق أو للقضاء على العنوسة فبذلك لا تكون غالبيَّة الزيجات مبنيَّة على توافق روحي، ما يجعلها تفشل وبالفعل فإنَّ نسبة الطلاق في مجتمعنا العربي في الآونة الأخيرة قد ازدادت بشكل كبير.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل علاقاتنا الحميمة في الزواج تعبِّر عن حبّ أم رغبة هل علاقاتنا الحميمة في الزواج تعبِّر عن حبّ أم رغبة



GMT 15:44 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

صفات الزوج الصالح من وجهة نظر المرأة

GMT 13:57 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

أمور يتمنى الزوج ان تعرفها زوجته بدون ان يخبرها

GMT 01:14 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

التخلص من مشاعر الحب يحتاج الكثير من القوة الداخلية

GMT 01:11 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الطرق لمواجهة مشكلة الحب من طرف واحد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل علاقاتنا الحميمة في الزواج تعبِّر عن حبّ أم رغبة هل علاقاتنا الحميمة في الزواج تعبِّر عن حبّ أم رغبة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon