توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

واجهت اتهامات بالتقصير في تأمين البعثة الدبلوماسية

كلينتون تدلي بشهادتها في جلسة الاستماع في "هجوم بنغازي"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كلينتون تدلي بشهادتها في جلسة الاستماع في هجوم بنغازي

وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون
واشنطن - رولا عيسى

خضعت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، الخميس، لجلسة استماع في التحقيقات التي تتعلق بحادث مقتل أربعة أميركيين في بنغازي.

ويسعى الجمهوريون من خلال التحقيق إلى وضع أسس محاكمة وزيرة الخارجية السابقة لتقصيرها في واجبها بتأمين البعثة الدبلوماسية الأميركية في بنغازي، الأمر الذي أسفر عن حادث أودى بحياة أربعة أميركيين من ضمنهم سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا.

وأعادت كلينتون في جلسة الاستماع التي طال انتظارها، الحديث عن الحجج ذاتها في جلسات الاستماع التي نظمها "الكونغرس" في وقت سابق، وسعت إلى الظهور في صورة قوية تمثل
السلطة، وتحدت اللجنة في كلمتها الافتتاحية مطالبة بأن يتحلى أفرادها بالحنكة السياسية في التحقيقات.

وافتتح رئيس اللجنة، تري غاودي، الجلسة بسؤال كلينتون عن سبب رفض واشنطن للعديد من طلبات زيادة المعدات الأمنية والموظفين الأمنيين في بنغازي، وجلست وزيرة الخارجية السابقة أمامه على طاولة الشهود.

وأجابت كلينتون أنها بصفتها وزيرة للخارجية في ذلك الوقت لم توافق أو ترفض طلبات زيادة الأمان في المنشآت الأميركية في ليبيا، وأصرت أن هذا الحادث لا يجب أن يؤثر على السلك الدبلوماسي في الولايات المتحدة.

وشهدت الجلسة مشادة كلامية بين تري غاودي وديمقراطيين آخرين في اللجنة بسبب التركيز على استخدام كلينتون لبريدها الشخصي في تبادل رسائل تتعلق بعملها كوزيرة للخارجية الأميركية بدلًا من استخدامها للبريد الحكومي المخصص.

ودافعت المرشحة الديمقراطية للرئاسة عن الدبلوماسية ومخاطرها، وشدد النائب الديمقراطي وعضو اللجنة إيليا كامينغز، أن التحقيق يهدف إلى تدمير طموحات كلينتون السياسية.

وركزت أسئلة الجمهوريين في اللجنة على طريقة كلينتون في تأمين البعثة الدبلوماسية في بنغازي، واتهم النائب الديمقراطي وعضو لجنة التحقيق، أسئلة الجمهوريين بأنها تعتبر نوعًا من الملاحقة القضائية ضد كلينتون في محاولة لإلحاق الضرر بمستقبلها كمرشحة للرئاسة، لكن رئيس اللجنة أكد أنها ليست محاكمة لكلينتون.

واستمر الجمهوريون في الضغط على كلينتون حول تصرفها في ذلك الوقت، وعند نقطة معينة اتهموها بتقليل الاهتمام ببنغازي قبل أشهر من الهجوم، الأمر الذي أوضحته الرسائل القليلة التي أرسلتها حول الموضوع.

ورفضت كلينتون هذا الاتهام، مؤكدة أنها كانت دائما تتلقى المعلومات من وسائل أخرى كالهاتف والتلفزيون، ولكن هذا لم يمنع الجمهوريون من مواصلة هجومهم على كلينتون، واعتبروا الأمر بمثابة "نقاط الحوار المضللة" التي استخدمها المسؤولون في إدارة الرئيس أوباما قبل أيام من الحادث.

واتهم النائب جيم غوردان، كلينتون أنها ضللت عمدًا الرأي العام الأميركي للاعتقاد بأن احتجاجا على منشورات مسيئة للإسلام وراء الهجوم على السفارة الأميركية في بنغازي. وأشار إلى حوار بين كلينتون ووزير الخارجية المصري في ذلك الوقت قال لها فيه "من أين أتت هذه القصة حول الحادث ؟ لقد أتت منك سيدة كلينتون."

وأجابت كلينتون موجهة كلامها لغوردن أن هذه التلميحات تفقد الناس الثقة في وزارة الخارجية، وتقوض عمل الكثيرين ممن بذلوا قصارى جهدهم خلال أيام مربكة جدا وصعبة.

وأصر الجمهوريون في جلسة استماعهم، وكرروا اتهامهم بتجاهل كلينتون لطلب الأميركيين في بنغازي بتوفير المزيد من الأمن. وسألها النائب مايك بوميو لماذا لم ترد شخصيا على طلب موظفي وزارة الخارجية لأكثر من 600 مرة زيادة الأمن في بنغازي.

وأصرت كلينتون على ترك الأسئلة الأمنية المتعلقة بالسفارة الأميركية في ليبيا لموظفي الأمن في وزارة الخارجية والذين يتابعون القضايا الأمنية.

وأوضح رئيس اللجنة أن الإصرار على ذكر قضية البريد الإلكتروني لكلينتون لا علاقة له بطموحها في تولي الرئاسة، وبيّن أن هذه اللجنة جاءت لأن التحقيقات السابقة في الحادث لم تكن مستقلة وشاملة، ومن أجل الأميركيين الذين قتلوا هناك.

وذكرت كلينتون في جلسة استماع في "الكونغرس" في 2013 أنها قبلت المسؤولية عن الثغرات الأمنية في بنغازي، ولكنها أصرت أن طلب زيادة قوات ومعدات الأمن لم يُرسل لها مباشرة. 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلينتون تدلي بشهادتها في جلسة الاستماع في هجوم بنغازي كلينتون تدلي بشهادتها في جلسة الاستماع في هجوم بنغازي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلينتون تدلي بشهادتها في جلسة الاستماع في هجوم بنغازي كلينتون تدلي بشهادتها في جلسة الاستماع في هجوم بنغازي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon