توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الباحثون اكتشفوا بقايا من حطام الطائرة في جزيرة "مارشال"

رائدة الطيران إميليا إيرهارت لغز حيّر العلماء منذ العام 1937

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رائدة الطيران إميليا إيرهارت لغز حيّر العلماء منذ العام 1937

رائدة الطيران الأميركي إميليا ماري إيرهارت
واشنطن ـ رولا عيسى

أسفرت المحاولات العلمية الكثيرة عن اقتراب العلماء من حل لغز اختفاء رائدة الطيران الأميركي إميليا ماري إيرهارت، الذي ظل يحير العالم حتى وقت قريب.

واختفت إميليا إيرهارت فوق المحيط الهادئ قرب جزيرة هاولاند، أثناء محاولتها الدوران حول الكرة الأرضية عام 1937، برفقة الملاح فريد نونان في طائرة من طراز "لوكهيد لـ10 الكترا" ذات المحركين.

ويفسر البعض ذلك بأن الغاز قد نفد من طائرتها أثناء تحليقها، على مدى مساحات شاسعة من المحيط الهادئ، في حين يرى آخرون أنها سقطت على جزيرة تسمى الآن "نيكومارورو" قبل أن تموت.

ومن المقرر أن يتم إطلاق مشروع تكلفته 500 ألف دولار الشهر المقبل، للبحث في جزيرة المحيط الهادئ "نيكومارورو" عن علامات اختفاء طائرة "إيرهارت".

وكشف مدرس علوم أميركي للمرحلة الثانوية عن نظريته الخاصة التي تثبت أنَّ طائرة "إير هاربرت" تحطمت في جزر مارشال، على جزيرة مرجانية اسمها "ميلى"، قائلًا إنه سيعثر قريبًا على دليل يثبت صحة نظريته.

وبنى، ديك سبينك من واشنطن، نظريته على القصص التي يرويها مختلف سكان الجزر، وأنفق 50 ألف دولار طوال السنوات الماضية، لمحاولة إثبات صحة نظريته.

وصرح سبينك البالغ من العمر 53 عامًا لقناة "ناشيونال جيوغرافيك"، قائلًا: "العالم يحتاج لأن يعرف سر ومكان اختفائها، ولقد استمعت إلى روايات متشابهة ومتسقة من سكان جزيرة مارشال التي تنفي نظرية هبوطها في جزيرة نيكومارورو".

وتقول المجموعة الدولية لاستعادة الطائرات التاريخية "تيغار"، إنَّ "إيرهارت" هبطت في جزيرة نيكومارورو، قرب جزيرة هاولاند.

واقتنع سبينك بعد سماع الكثير من القصص حول إيرهارت في جزر مارشال، أن إيرهارت وصلت إلى هناك، حيث بدأ يجري أبحاثه الخاصة، والكثير من المقابلات مع سكان جزر مارشال الذين زعموا بأنهم رأوا طائرة "إيرهارت" وهي تهبط.

وتمكن من تحقيق تقدم كبير في مهمته، بعد تلقي دعمًا كبيرًا من شركة تدعى "باركر" للفضاء الجوي أو للطيران، التي أرسلت مجموعة من الباحثين إلى جزيرة "ميلى أتول"، حيث وجدوا لوحة معدنية صغيرة للغطاء الألمنيوم للطائرة المفقودة ومجموعة من التروس وعجلة هبوط.

واعتقد الباحثون أنها من طائرة "إيرهارت"، وصرَّح مدير التكنولوجيا وتطوير الأعمال في شركة "باركر" الأميركية ، التي ترعى البحث: "أحضرنا الكثير من المعدات الأكثر تطورا للعثور على أجزاء أخرى من الطائرة".

وأوضح سكجت ادي هيرالد أنَّ مصمم وميكانيكي الطائرة، جيم هايتون، صمم خصوصًا غطاء من الألمونيوم مقاوم للغبار، مثالي لطائرة "لوكهيد لـ10 الكترا"، وتساءل: "كم طائرة لوكهيد لـ10 ستضطر للهبوط الاضطراري على هذا الشاطئ في الجزيرة الصغيرة؟ بالطبع طائرة إيرهارت".

وأكدت قناة "ناشيونال جيوغرافيك"، أن العلماء من شركة "ألكوا"، وهي المورد الرئيسي لألمونيوم الطائرات، يقارنون بين القطع المعثور عليها، والقطع التي تمت إزالتها من الطائرة خلال أوائل عام 1937 لإصلاحها، وإذا تطابقت اللوحات المعدنية، سيتمكن العلماء حينئذ من كشف سر ما حدث لأميليا إيرهارت.

 

وعانت خلال رحلتها المنكوبة طائرة إيرهارت من مختلف مشاكل التواصل من خلال أجهزة راديو، لدرجة أنها في النهاية فقدت التواصل، وفي 2 تموز/ يوليو عام 1937، أقلعت "إير هارت" من لاي في غينيا الجديدة، متجهة إلى جزيرة هاولاند، على بعد2600 ميل.

وحدثت مشاكل في هوائي الراديو عند الإقلاع، وكانت تلك هي الأسباب الرئيسية أنها لم تتمكن من سماع خفر السواحل الذين حاولوا إجراء اتصالات معها لمدة 19 ساعة، وبدلا من ذلك استمعوا لجميع نداءاتها، والتي انتهت في النهاية بصمت أجهزة الراديو.

وقالت حينها: "نحن ندور ولكن لا نستطيع رؤية الجزيرة، ولا نستطيع سماعكم، نحن الآن على خط مكانه 157 على 337، ونتجه الآن شمالاً وجنوبً".

وبدأت خفر السواحل في محاولاتها للبحث عن "إيرهارت" على الفور، ولكن المسافات الهائلة كانت تعيق محاولاتهم،     وبدأت تظهر منذ ذلك الوقت نظريات المؤامرة، وكان أكثرها شيوعًا لسنوات، أن اليابانيين ألقوا القبض عليها بتهمة التجسس وتعرضت للتعذيب حتى الموت.

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رائدة الطيران إميليا إيرهارت لغز حيّر العلماء منذ العام 1937 رائدة الطيران إميليا إيرهارت لغز حيّر العلماء منذ العام 1937



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رائدة الطيران إميليا إيرهارت لغز حيّر العلماء منذ العام 1937 رائدة الطيران إميليا إيرهارت لغز حيّر العلماء منذ العام 1937



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon