توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سردن حكاياتهن لطلاب المدارس البريطانية لاتخاذ العبر

ثلاث طالبات يروين قصص العذاب والاغتصاب عند "داعش"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ثلاث طالبات يروين قصص العذاب والاغتصاب عند داعش

ثلاث طالبات يزيديات
لندن ـ كاتيا حداد

سرد ثلاث عرائس سابقين لدى تنظيم "داعش" المتطرف، رواياتهم من الرعب اليومي الذي تعرضن له قبل أن يلوذوا بالفرار، بما في ذلك التعرض للاغتصاب خمس مرات في اليوم وبيعهن كرقيق جنس.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن بشرى (21 عامًا) ومنيرة (17 عامًا) ونور (22 عامًا) تعرضن للتعذيب بشكل منتظم بما في ذلك الاغتصاب خمس مرات بشكل يومي على أيدي متطرفي التنظيم "الساديين"، وحرقهن بعد أن أجبرن على الزواج من مقاتلي "داعش" وتم تغيير أسمائهن لحماية هويتهن.

وبعد الهرب من العراق، تم نقل النساء إلى بريطانيا من قبل عمار الخيرية الدولية، والتي تساعد الناس على إعادة بناء حياتهم بعد الصراع، وقد سردن قصصهن على أمل إثناء الشباب والفتيات المسلمات من الانضمام إلى التنظيم المتطرف في سورية والعراق.

وأكدت بشرى التي حاولت الانتحار بعد أن تم بيعها لـ"داعش"، أن "الرجل الذي اشتراني أخذني إلى المستشفى، وأخبرني انه سيغتصبني في اليوم نفسه، مهما كنت مريضة، وأخذني إلى المنزل، وقيد يدي وقدمي، واغتصبني".

وأضافت "اغتصبني حوالي خمس مرات في اليوم، وكانت أختي كانت بالكاد 14 عندما اغتصبها، كنت أسمع صراخها ولكن لم أستطع أن أفعل أي شيء كنت مقيدة"، وألقت الفتيات الثلاث حديثا في لندن نظمه عمار بعد اختفاء التلميذة يسرا حسين والتي تبلغ من العمر 15 عامًا في العام الماضي، وهي واحدة من 43 امرأة غادروا البلاد للانضمام إلى "داعش" في سورية.

وسافرت ثلاث مراهقات من أكاديمية المدينة، حيث تدرس يسرا، إلى العاصمة ليسردن قصصهم، وحكت منيرة، العروس الأخرى، كيف تعرضت للاغتصاب لأول مرة عندما كان تبلغ من العمر 15 عامًا على يد رجل أكبر أربع مرات من سنها، وذكرت "لقد كنا محتجزين في غرفة صغيرة مع نافذة صغيرة، وقالوا لنا إننا عبيدهم واغتصبوا فتيات لا تتجاوز أعمارهن ست سنوات فضلا عن الكبار".

وأضافت "كنت في حالة نفسية رهيبة، شعرت بحزن، كنت وحيدة ، لقد اغتصبني كل يوم، وبسبب الاغتصاب المستمر نزفت، وكان جسدي في النزع الأخير، كنت أبكي كل يوم، افتقد عائلتي وأخواتي".

وبيّنت نور، 22 عاما، تعرضت لهجوم وحشي وحرق بالسجائر بعد أن حاولت الفرار من التنظيم، وبدأوا في اختيار الفتيات وكانت الفتيات يصرخن، وأضافت "وأحضر المقاتل بعض العسل ووضع إصبع قدمه الكبير في العسل، ثم وضعه في فمي، ثم أحرقني بالسجائر، على كتفي، ومعدتي والساقين. لم يكن لدي حتى قوة في الكلام بعد ذلك".

وتابعت "لم أستطع التوقف عن التفكير في أمي، كنت في الكثير من الألم، شعرت بالتخديرـ حاولت الهرب، إذا قتلت، فليكن، أردت فقط أن ينتهي هذا التعذيب"، ومضت "ثم فتح الباب ودخل ستة حراس وأغلق الباب تخيل فتاة صغيرة بين ستة رجال من العمر، وحوش ".

وذكرت طالبة بريستول البالغة من العمر 18 عامًا أنه كانت على اتصال مع يسرا وغيرها ممن انضموا من خلال وسائل التواصل الاجتماعية"، وتابعت "إنهم يقولون إن لديهم منزلًا جميلًا، والزواج، والمال، كل شيء تريد"، "ومن كل الأكاذيب"، قالت نور، "يعدونهم بمنزل طيفة، وموظفي الخدمة وسيارة ولكن كانوا يكذبون مرة أخرى".

وعندما سئلت عن نصيحة توجهها للفتيات بيّنت منيرة "رسالتي هي لا تذهبوا، سيتم اغتصابكن وتعرضكن للضرب والبيع لرجال آخرين، إنهم مجرمون "، وقد عاد جميع النساء الآن إلى العراق ولكن قد عرضن اللجوء في ألمانيا، حيث من المتوقع أن يسافرن في الأسابيع القليلة المقبلة".

وأكد متحدث باسم "عمار" أنه "لقد دعينا الفتيات الثلاث للتحدث إلى أطفال المدارس في بريطانيا، لأنهم كانوا يائسين، لسرد قصصهم المروعة ووقف الشباب الآخرين من خوض نفس التجارب".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاث طالبات يروين قصص العذاب والاغتصاب عند داعش ثلاث طالبات يروين قصص العذاب والاغتصاب عند داعش



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاث طالبات يروين قصص العذاب والاغتصاب عند داعش ثلاث طالبات يروين قصص العذاب والاغتصاب عند داعش



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon