القاهرة – أكرم علي
تعرَّضت سائحة بريطانية (40 عامًا)، للاغتصاب في غرفتها في إحدى منتجعات شرم الشيخ في مصر، وأكَّدت وزارة السياحة المصرية الحادث، التي نشرته الصحف البريطانية.
وأكَّدت التقارير الإعلامية البريطانية، أن "شرطة "هامبشر" البريطانية فتحت تحقيقًا في الحادث"، موضحة أنه "ليس الأول من نوعه، إذ حذرت سابقًا على موقع وزارة الخارجية البريطانية من تزايد حالات التحرش الجنسي على البريطانيين في مصر، لاسيما بعد الربيع العربي الذي شهدته المنطقة".
ومن جانبه، أوضحت المستشارة الإعلامية لوزارة السياحة، رشا العزايزي، أن "اغتصاب إحدى السائحات البريطانيات كان على يد أحد أفراد الأمن في فندق سياحي في مدينة شرم الشيخ، منذ أربعة أيام، وتحفظت على الإعلان عن اسم الفندق الذي تمت فيه حادثة الاغتصاب".
وأكَّدت العزايزي، في تصريحات تلفزيونية، مساء الأحد، أن "الحادث ليس نادرًا"، موضحة أن "حوادث الاغتصاب والسرقة أصبحت منتشرة بغزارة".
وعن دور وزارة السياحة، أكَّدت أن "الوزارة دورها رقابي على الفنادق، كما أن الوزارة طالبت بتعديل تشريعي في قوانين السياحة"، موضحة أن "الوزارة على اتصال دائم بالسفارة البريطانية لإطلاعهم على تطورات الحادث".
وأشارت مستشار وزير السياحة، إلى أن "ظاهرة التحرش يشهدها الشارع المصري منذ فترة، ولا يمكن فصلها عن واقعة التحرش التي وقعت في جامعة القاهرة منذ أيام"، قائلة "نطالب بإصدار تشريع للقضاء على تلك الظاهرة التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بسلوكياتنا"، حسب قولها.
وردًّا على سؤالها عن الخطوات التي ستتخذها وزارة السياحة ضد هذا الفندق، الذي وقعت فيه حادثة الاغتصاب، أكَّدت العزايزي، أن "دور الوزارة في تلك الحالات رقابي فقط"، مضيفة أنه "من الممكن توقيع أشد عقوبة عليه، وهي إغلاقه".
يذكر أن السياحة في مصر تأثرت كثيرًا بعد حوادث الإرهاب الأخيرة، وخصوصًا حادث تفجير حافلة السياح الكوريين في منطقة طابا، قبل شهر تقريبًا، مما دفع الكثير من البلدان الأوروبية تحذير السياح من زيارة مصر في الوقت الراهن.
أرسل تعليقك