توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انضمت لمجموعة نسائية كردية تقاتل التنظيم المتطرف

أول بريطانية تحارب "داعش" في سورية تكشف السبب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أول بريطانية تحارب داعش في سورية تكشف السبب

داعش
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت امرأة بريطانية سافرت إلى سورية عن سبب مخاطرتها  بحياتها لمحاربة تنظيم  "داعش" الإرهابي  في سورية. وتُعد كيمبرلي تايلور، من مدينة بلاكبيرن البريطانية، مقاتلة ضمن وحدات حماية المرأة، أو ما يعرف بـ"YPJ" وهي مجموعة نسائية كردية مسلحة تُقاتل "داعش"في عاصمتها السورية، الرقة، في شمال البلاد. وفي المعركة  الدائرة في معقل "داعش"، هناك حافزان للنساء لمحاربة "داعش".
 
الأول هو فرصتهم في تحقيق مستقبل أفضل مع مزيد من الحرية والحقوق، والثاني هو أن إرهابيوا "داعش" يعتقدون أنهم لن يصلوا إلى الجنة إذا قتلوا على يد امرأة. وبعد أن قضت ما يقرب من 18 شهرًا من القتال في البلاد التي مزقتها الحرب، تحدثت خريجة  الرياضيات الآن عن  قرارها بمغادرة لانكشاير والتوجه إلى واحدة من أكثر المدن عدائية في العالم.
 
وقالت كيمبرلي،  البالغة من العمر 27 عاما: "عندما تكون النساء على خط الجبهة ضد "داعش"- فإننا نُقاتل ضدهم جسديًا ولكننا أيضًا نحاربهم عقولهم، إذ أنّ المرأة لا ينبغي أن يكون لها صوت، ولا ينبغي لها التفكير في كيف تريد أن تعيش حياتها أو كيف ينبغي للآخرين أن يعيشوا حياتهم. وأضافت: "لا يسمح لهم بالتفكير في أي شيء أو حتى التحدث عنه. لذلك نحن، النساء،  في خط الجبهة، وذلك يُعد أيضًا عمل رمزي ضد عقلية "داعش".وهذا هو السبب في أنهم يهاجموننا بكل شراسة. إنهم لا يريدون شيئا سوى القمع. هذا هو السبب في أنهم لا يقبلوننا على خط الجبهة للقتال ضدهم ".
 
ويُعتقد أنّ الفتاة البالغة من العمر 27 عاما هي أول امرأة بريطانية سافرت إلى سورية لمحاربة "داعش"، وكانت قد تصدرت عناوين الصحف في وقت سابق من هذا العام لجهودها في محاربة التنظيم.  وكانت كيمبرلي تُخطط أصلًا لزيارة المنطقة لبضعة أسابيع فقط، واتخذت قرار تمديد إقامتها إلى أجل غير مسمى.
 
وقالت: "لقد دعيت من قبل منظمة نسائية للكتابة عن ثورة المرأة. جئت مع اثنين من الأصدقاء وكان من المفترض أن نكون هنا لعشرة أيام وبعد ذلك بقينا لمدة خمسة عشر يومًا ثم عادوا إلى الوطن وأنا وقررت البقاء. أدركت أن هذا شيء يمكن أن أكون جزءا منه. لماذا أعود إلى الوطن لمواصلة دراسة الكتب عن السياسة والثورة عندما أستطيع أن أعيش هذه الأشياء؟ كل ما تفعله هنا يُهم ويُحدث فرقًا".
 
وتعرف كيمبرلي، أيضا باسمها الكردي "زيلان ديلبر"، وكانت في البداية قد انضمت كجزء من الفريق الإعلامي، ولكنها انضمت منذ ذلك الحين إلى القتال على الجبهة. ويقاتل معها نساء عربيات وكرديات على حد سواء. ووصفت إحدى المقاتلات  الحرية التي عثرنّ عليها على الخط الأمامي بالقول: "حياتي هنا مختلفة جدا. هنا الصداقة، والتضحية، والكفاح من أجل الناس. إنّ ايديولوجية "داعش" هي استعباد الناس، وتدمير عقول الأطفال وإجبار النساء على ارتداء الأسود تحت ذريعة الإسلام. ولكن الإسلام الحقيقي ليس من هذا القبيل. أنهم يفعلون أشياء كثيرة باسم الإسلام وأي شخص لا يوافق ويتفق معهم، يقوم "داعش"  باعتقاله وقطع رأسه.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول بريطانية تحارب داعش في سورية تكشف السبب أول بريطانية تحارب داعش في سورية تكشف السبب



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول بريطانية تحارب داعش في سورية تكشف السبب أول بريطانية تحارب داعش في سورية تكشف السبب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon